( .. البلدة أولها مُحرق وأخرها مُورق .. ) 28 / 1

[نزيه الحيزان]

تقع بين منزلة النعايم ، في برج القوس ، غرباً
وبين منزلةسعد الذابح ، في برج الجدي ، شرقاً
جنوب خط الاستواء السماوي ،
وأفضل وقت لرؤيتها مساء في فصل الصيف في شهري تموز ، وآب ( يوليو ، أغسطس ).

تنزلها الشمسظاهرياً بداية من يوم 28 كانون الثاني ( يناير )
لنهاية يوم 9 شباط ( فبراير ) وذلك مدة ( 13 يوماً ) .

منزلة البلدة ، هي نجم واحد ، لا يكاد يرى ، من القدرالخامس
يقع في منطقة خالية من النجوم ، وتحيط به نجوم من برج القوس

- خامسة منازل فصل الشتاء .
- المنزلة الثانية منمنازل نوء ( الشبط ) .
- تعرف عند العامة باسم ( شباط ثاني ) .
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى( 5 درجات مئوية) .
- ودرجة الحرارة الكبرى (20 درجة مئوية) .
- يبلغطول النهار في أولها (10 ساعات و 54 دقيقة) .
- يبلغ طول الليل في أولها ( 13 ساعة و 6 دقائق) .
- يستمر النهار بأخذ أربع درجات ( 15 دقيقة ) منالليل
حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة البلدة( 11ساعة و 9 دقائق) .
- وابتداء من اليوم الخامس من ( منزلة البلدة )
حتى اليوم الأول من ( نزلة سعد بلع )
يكون ، وقت دخول فرض صلاة الظهر قد بلغ أقصى مدى له في التأخر
وقت الظهيرة ، طوال العام .
- يشتد فيها قلب الشتاء .
- يجمد فيهاالماء .
- نوؤها محمود ، وقل ما يخلف مطرها بإذن الله تعالى .
- أولها محرق ، وآخرها مورق .
- يجري الماء في آخرها في عود الشجر .
- يورق في آخرها الشجر .
- تدخل في أيامها الأخيرة الثلاثة ، أيام ( بذرة الست )
الصالحة لغرس جميع الأشجار .
- يظهر فيها الأترج ( الترنج ) ، البرتقال، والمانجو .
- تبدأ الطيور في وضع أعشاشها .
- تتزاوج فيها العصافير .
- تظهر فيها الخطاطيف .

- هي منزلة ( شباط ثاني ) عند العامة .
- تحرث فيها الأرض للزراعة .
- يستمر فيها إضافة السماد إلىالنباتات .
- يستحب فيها تقليم العنب ، والتين .
- ينقل في آخرهاأفراخ النخيل .

أشجار النخيل .
البرسيم . ( وهذا أفضلوقت لزراعته )
البطيخ ، قصب السكر ، القطن ، اللوز ، الجوز ، الخوخ ، الرمان ، العنب
القرنبيط ، الفجل ، واللفت
شتلات أشجار الحمضيات جميع أنواع الخضروات ، مثل :
الطماطم ، الفلفل ، الباذنجان ، الخس ، والجرجير
الباميا ، الملوخية ، الكراث ، القرعيات
وكذلك شتلات الأشجار متساقطة الأوراق .

إذا طلعت البلدة ؛ حممت الجعدة ، وأكلت القشدة وأخذت الشيخ الرعدة
وقيل للبرد : إهده.!
فقولهم : حممت الجعدة ، يعني : طلعت ، فاخضرت الأرض منها ،
والجعدة : نبت .
ومعنى قولهم : إهده ! أي : إهدأ عنا . لشدة ما يقاسونه منه

هذا المحتوى أعلاه هو من كتاب

لأخوكم في الله
نزيه الحيزان