التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() [FRAME="12 70"] نائلة بنت الفرافصة فقامت وجلست إلى جواره..فمسح على رأسها ودعا لها بالبركة ، فبوركت بفضل من الله عز وجل.. فقد جعل كرم عثمان وحنانه في قلبها مودة ورحمة له.. تهبها المرأة المسلمة لزوجها حين يزرع الزوج نبتة الحب في قلبها .. أنجبت نائلة بنت الفرافصة لعثمان بنتاً وقيل بنتاً وولداً ... وكانت له طيلة حياتها معه الزوجة المطيعة الحانية..حتى وصل الطوفان إلى المدينة قادماً من البصرة والفسطاط.. يحمل معه آلافاً من الغوغاء الذين تأبطوا الشر بسيوفهم يريدون قتل الخليفة عثمان بن عفان ...فحاصروا بيته ونائلة معه تشد من عزيمته وتؤنس وحدته.. حتى إذا خشي الرعاع من المحاصرين قدوم جيش من الشام لإنقاذ الخليفة المحاصر.. قفزوا على داره لا يألون لبيته حرمة ولا لصحبته مكانة ولا لفضائله ذكراً في نفوسهم الآثمة فقرروا قتله وهو صائم يقرأ القرآن ...عندها أرادت نائلة أن تمنع دخولهم إلى حرمة منزلها فنشرت شعرها ظناً منها أن في قلوبهم بضعاً من إيمان وغض طرف يصون عليهم دينهم ..لكن عثمان رضي الله عنه منعها في قوله لها : خذي خماركِ فلعمري لدخولهم عليّ أهون من حرمة شعرك ...فلم يكن من نائلة وهي ترى السيوف تقترب من زوجها الحبيب إلا وضع يديها لتتقي السيف عن عثمان فقطع السيف أصابعها ومضى في بطن الخليفة الراشدي الثالث.. وزوجته تحاول صد السيوف عن جسده حتى قتل.. فخرجت نائلة تجمع شعث همومها في موكب دفنه عند أطراف البقيع حيث وري الثرى رضي الله عنه وأرضاه وكفاه ببطشه ما فعلته الغوغاء فيه. لا أود الخوض في حديث الفتنة الكبرى هنا رغم أنها أم الفتن التي انهالت على أمة الإسلام حتى يومنا هذا ولكني أردت أن أبحث في موقف امرأة لم تكن من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً ولكنها نهلت من معين أحد صحابته كزوجة لعثمان وحبيبة له ...كانت بجانبه يوم شدته ودافعت عنه بجسدها حتى قطعت أصابعها..لأقف بكم أيها القراء الأعزاء أمام صورة لحب قلّ نظيره في زماننا بل ووفاء نادرٍ لزوج حبيب بقي خالداً في ذكرى نائلة بنت الفرافصة.. إذ بعد وفاة عثمان خطبها معاوية بن أبي سفيان فرفضته وقالت حين سئلت عن سبب رفضها قولاً شهيراً : إني رأيت الحزن يبلى كما يبلى الثوب ، وإني خفت أن يبلى حزني على عثمان فيطلع مني رجل على ما اطلع عثمان وذلك مالا يكون أبداً.. فأين نحن من نائلة بنت الفرافصة تلميذة مدرسة عثمان بن عفان..التي تعلمت فيها حب الزوج حين أحبها فوهبته حياتها حياً وميتاً.. ودافعت عنه بجسدها حين داهمه الخطر.. لن أقول في قصة نائلة : أيتها المرأة المسلمة أحبي زوجك ليحبك !!!! ولكني سأوجه خطابي للرجل فأقول له : يا أيها الرجل أحبّ زوجتك لتحبك وتعطيك ماء عينيها.. رحم الله عثمان بما أحب نائلة .. ورحم الله نائلة في إخلاصها لعثمان ارجو ان تنال اعجابكم احبتي الاعزاء [/FRAME]
|
#2
|
|||
|
|||
![]() رحمهما الله رحمه واسعه تسلم جار على الموضوع
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
سلمت لنا وسلمت يداك على هذا الموضوع الشيق والذي يتكلم عن حب المرأة لزوجها ووفائها له ومحاولة صد العدوان عنه بصدرها وبما اوتيت من قوه نسال الله لزوجة خليفة خليفة رسول الله الجنة ولزوجها ان شاء الله وان يجمعهم بمستقر رحمته هكذا الوفاء والمحبة.. مشكور يابو سالم ولعمرك انك من يسعدنا بهذه المواضيع الرائعه.. ابو حمد،،
|
#4
|
|||
|
|||
![]() كلمات من القلب الى القلب .... ألف ألف شكر وجزاك الله خيرا
|
#5
|
||||
|
||||
![]() جار القمر
|
#6
|
|||
|
|||
![]() شكرا جار القمر موضوع رائع
|
#7
|
||||
|
||||
![]() يعطيك الف عافيه
|
#8
|
||||
|
||||
![]() مشكور على المرور العطر
|
#9
|
||||
|
||||
![]()
اقتباس:
دمت اخي الرائع ومشكور على مرورك
|
#10
|
||||
|
||||
![]()
اقتباس:
الروعه هو مرورك العطر الطيب الوردي اكرر شكري وتقديري لكي اختي ندى
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|