| التعليمـــات |
| التقويم |
|
|
|||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
2010-09-07, 10:14 AM
|
||||
|
||||
من المسؤل عن منع القطر من السماء-أدخل وخل قلبك قوي
(من أسباب منع المطر وانتشار الغلاء) (صور مؤلمة جداً ياخوان ) 6 6 ( الّلهُمَ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الكُفْرِ والْفَقْرِ , ومِنْ عَذَابِ الَقْبِر ) .. لا إِلَه إِلا أَنت ، اللهم أرخص أسعارنا و غزر أمطارنا .. رزقنا الله من الطيبات ، و أمرنا بالاعتدال في المأكل والمشرب والإنفاق .. و لكن يغيب عن البعض ضرورة ترشيد الإنفاق ، وعدم التبذير فيما حباهم الله من أموال ورزق.. إذ يظنون أن المال مالهم ، ولا ينتبهون إلى أننا سنحاسب يوم القيامة عليه مرتين '. من أين اكتسبه وفيما أنفقه '. كيف يريدون الأمطار وهذه أفعالهم 6 6 في عهد الصحابة رضي الله عنهم كانوا يربطون الحجر على بطونهم من شدة الجوع ..ونحن!!!! وتحسبون أنهم يأكلون وهم يتهنون بالأكل لا والله بل في هم وضيق من هذا الفعل القبيح نسال الله السلامة والعافية وأن يجيرنا من النار لا حول ولا قوة الا بالله وتعلمون أنها لاتوزع على الفقراء والمساكين والأيتام بل!!!! أعزكم الله... ترمى هنا في هذه الحاويات وفي الخلاء حتى لايراهم أحد ولايعلمون أن الله يراهم ومايفعلون ... 6 6 لاحول ولاقوة إلابالله شوفوا العيش والرز كيف مكبوب لاأستحياءا من الله ولاخوفا من عذابه ناظروا ياخوان كيف تكب هذه النعمة وشوفوا المكان كله رز وعيش قدله كم من يوم وهذا جديد ماأحد أكله نسأل الله العافية والنجاة من النار حتى البهائم تلعن الأنسان على فعله وذلك من تصرفاته النكرة وغروره وتكبره على الله وهذا الذي جعل السماء لاتمطر  6 كل الصور اللي شفتوها فوق ماراح تأثّر فيكم .. إلا .. إذا شفتو الصور اللي تحت .. منظر مخيف جدا جدا ... الصوره الأولى 6 6 6 الصوره اللي هزّت الكون بأكمله .. لـ درجه أن المصوّر اللي صوّرها ' إنتحر' نسر ينتظر موت هذا الطفل لـ أكله 6 الصوره الثانيه 6 6 6 مجموعة أطفال يبحثون في القمامه .. ليجدوا شيء يأكلونه .. ولو وزعت هذه الصدقات وعمل بها صاحبها وأخرجت الزكوات ووالله لن يبقى على وجه الأرض فقيرا أو مسكينا   كان وجدناهم هكذا  لاتذهب بعيدا أمك ماكانت لتصنع وأنت جائع... وهي أمك  من يمسح دموع اليتيم     ولكن أفعال البشر المشينة أدت الى هذا الحال الصوره الثالثه 6 6 6 6 حمار وحشي ميّت من الجوع وانظروا كيف شكله .. تراه حي وليس ميت نسأل الله العافية من كل كبر ومن كل ذنب ومن كل معصية ارتكبناها ونحن سببا في ذلك من ظهور المجاعات وظلم وتبذير وأسراف الأنسانالذي أدى إلى هلاك مخلوقات الله وظهور المجاعات وغلاء الأسعار ومنع الزكاة والذي أدى الى منع القطر من السماء نسأل الله العافية والطهور من ذلك 6 6 6 الصوره الأخيره 6 6 6 6 6 الصوره التي بكّت جميع الأديان .. حتى اليهود .. هذا الطفل الذي يسحب أمه وهو يبكي و يعتقد أنّها نائمة ويريد إيقاضها و لا يعلم أن أمه قد فارقت الحياه من الجوع والعطش .. لاحول ولاقوة إلا بالله أين نحن من هذا المنظر ... ووالله إن العين لتدمع وأن القلب ليحزن على هذه المناظر... 6 توعّد الله سبحانه وتعالى المسرفين في الأرض بـ قوله : ( ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ) وكما تعلمون رزقنا الله من الطيبات، وأمرنا بالاعتدال في المأكل والمشرب والإنفاق، ولكن يغيب عن البعض ضرورة ترشيد الإنفاق، وعدم التبذير فيما حباهم الله من أموال ورزق؛ إذ يظنون أن المال مالهم، ولا ينتبهون إلى أننا سنحاسب يوم القيامة عليه مرتين "... من أين اكتسبه وفيما أنفقه". وفي الدول الخليجية -حيث وفرة الموارد الاقتصادية- يجتهد البعض في الإنفاق مما رزقهم الله في العمل الخيري، ولكن يصرف آخرون أموالهم على المظاهر الخادعة، والتباهي والتكبر على عباد الله، ومحاكاة الأغنياء؛ وهو ما قد يجلب عليهم الديون، ويحرمهم الحسنات التي كان من الممكن أن تعود عليهم بالخير إن أحسنوا الإنفاق. وتتعدد صور التبذير في الخليج؛ منها: الاهتمام المبالغ فيه بالسيارات، وخاصة أشهر الماركات العالمية، ويقومون بتغييرها سنويا حسب أحدث الموديلات، وأيضا يسعى الكثيرون لتملك أكثر من هاتف جوال، من أغلى وأحدث الماركات، كما يخصص الأهل أرقام جوال للأطفال دون سن الثانية عشر. وتنتشر بين الفتيات عادات كثيرة؛ حيث تبالغ غالبيتهن في زيارة صالونات التجميل؛ وهو ما دفع أصحابها لاستغلال ذلك ورفع الأسعار، ومنهن من لا تتوقف عن شراء كل ما يقع تحت أنظارها دون حاجة؛ مثل التنافس على شراء الملابس والفساتين والإكسسوارات والساعات والحقائب والأحذية التي قد تلبس لمرة واحدة فقط!. وصار السفر المتكرر إلى الدول الغربية للسياحة جلابا للتفاخر والوجاهة، وكذلك تمديد ليالي الاحتفالات بالعرس لإحياء كل ليلة؛ فيكون هناك يوم للملكة ويوم للشبكة وليلة للفرح، وأخرى للغمرة، وفرح خاص لأهل العريس وفرح خاص لأهل العروس وأحيانا يحيي العريس ليلة خاصة بالرجال قبل الفرح بأسبوع. وفي الغالب تقيم هذه الاحتفالات كل الطبقات بتكاليف مرهقة، تضطر بعضهم إلى الدَّيْن والسلف. والتنافس على أغلى المطربات وإحياء الاحتفالات في أفخم القصور. وقد أضحى التبذير جزءا من الثقافة الشرقية لتكاثر وتزايد القصص التي تحكي عن حياة المبذرين الذين يضيعون أموالاً كثيرة دون جدوى تحققها أو نفع تحدثه. داء فتاك أن الإسراف سبب للترف الذي ذمه الله تعالى، وعابه وتوعد أهله في كتابه؛ إذ قال تعالى: {وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ * فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ * وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ * لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ * إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ}. أن الإسراف يؤدي بصاحبه إلى الكبر، وطلب العلو في الأرض؛ حيث قال صلى الله عليه وسلم: "كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا ما لم يخالط إسراف ولا مخيلة" (رواه أحمد والنسائي وابن ماجه). "وسيسألنا الله عن أموالنا، من أين اكتسبها الإنسان، وفيم أنفقها؟ لذا يجب التوبة من هذا الداء فورا، قبل أن يباغتنا الموت". دين الوسطية أن تقوى الله لا تتم للعبد إلا بالأخذ بمكارم هذه الشريعة وفضائلها علمًا، وامتثالها في الحياة واقعا وعملا. ومن معالم هذه الوسطية ما ذكره الله تعالى في كتابه: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاما}، أي إنهم كانوا في نفقاتهم الواجبة والمستحبة على العدل والوسط بلا شطط. فعباد الرحمن هم الحكماء العدول في نفقاتهم، لا يتجاوزون ما حده الله وشرعه، ولا يقصرون عما أمر به وفرضه. وقد نهى الله عن الإسراف والتبذير في آيات كثيرة فقال تعالى: {وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}، وقال جل ذكره: {وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورا}، وقال سبحانه: {وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُورا}. كما نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الإسراف في الأمر كله، ولو كان في الوضوء. فكان النبي يتوضأ ثلاثا ثلاثا، ثم يقول: "هكذا الوضوء، فمن زاد على هذا فقد أساء وتعدى وظلم". فالنفوس تصاب عند الغنى وكثرة العرض ووفرة المال بالطغيان. "ظهرت في حياة الناس مظاهر الإسراف والتبذير؛ ومنها الإسراف في المآكل والمشارب؛ فترى من الناس من يجتمع على مائدته من ألوان الطعام وصنوف الشراب ما يكفي الجماعة من الناس، ومع ذلك لا يأكل إلا القليل من هذا وذاك ثم يلقي بقيته في الفضلات والنفايات. ومن معالم التبذير: الإسراف في المراكب والملابس والمساكن، فتجد أقواما تحملوا الديون العظيمة، ليحصل أحدهم على السيارة الفارهة أو الثوب الفلاني أو المسكن الفاخر. وهذا تكاثر وتفاخر، سفه في العقل، وضلال في الدين". إنه لا يحب المسرفين أن الله سبحانه لا يحب المسرفين، وكفى بهذا زاجرا ورادعا عن الإسراف؛ لأنه يحرم عن الشخص محبة الله، ويجلب عليه سخطه ومقته".. متسائلاً: "وأي خير يبقى للإنسان؟! بل أي سماء تظله، وأي أرض تقله إن لم يحبه مولاه وخالقه؟". {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا}. نتيجة لتمادي الخليجيين في داء التبذير أصبح العالم يعاملنا -كمجتمعات خليجية- بالتعاطي مع هذه العادة السيئة، فترى البضائع تباع لنا بأسعار أغلى مما تباع لغيرنا. داعيا إلى صرف هذه الثروة بالشكل الذي يرضي الله عز وجل، فمن شكر النعمة صرفها فيما يرضي المنعم. انعدام الثقة بالنفس لا تبسطها كل البسط.. فتقعد ملوما محسورا "يعيش المجتمع الخليجي -في جملته- في قدر من الرخاء، وإن كان هناك حاجة لدى البعض، وهذا الرخاء قد يدفع البعض للتبذير، ويدفع غير القادرين لتقليد القادرين المبذرين". وحول الصفات التي يتصف بها المبذرون مثل "لدى المبذر دافع قوي لمحاكاة غيره، وشعور بالثقة بالنفس والرغبة والطموح الزائد للوصول إلى مكانة اجتماعية معينة. ويمكن للمبذر أن يتوقف عن هذه العادة السلبية من خلال:- ثانيا: عدم إثقال نفسه بالديون من أجل الكماليات؛ فقد ورد في السنة النهي عن أن يشغل الإنسان ذمته بدين. ثالثا: لا بد للإنسان أن يستخدم عقله، وينفق قدر احتماله، فلا ينبغي أن يحمل النفس ما لا تحتمل من الديون". ويعاني معظم المبذرين من مشاكل نفسية، تجعلهم يرغبون في الظهور بمظهر يهربون عبره من الواقع الذي يعيشونه. ومن المفروض أن يكون هناك قنوات للتوعية عبر وسائل الإعلام والمساجد والمدارس، إلى جانب أهمية الإعداد النفسي للأشخاص الذين قد يسلكون هذا السلوك، من خلال بناء وتقوية المقاومة النفسية لأساليب الاستهلاك السلبية، فضلا عن أهمية العلاج النفسي لمن تأصل سلوكهم على التبذير وفي الختام أسأل الله العلي القدير أن لايجعلنا من هؤلاء وأن يهديهم لأحسن الحال وأن يمنع عنهم هذا التبذير وهذا التكبر والعصيان ولنعمل حسابنا ونحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وجعلنا الله وأياكم ممن تأثر قلبه بالأيمان وعبادةالخالق الرحمن أنه ولي ذلك والقادر على كل شئ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التعديل الأخير تم بواسطة منصور الدوسري ; 2010-09-07 الساعة 11:07 AM |
|
#3
2010-09-07, 12:04 PM
|
|||
|
|||
|
حسبنا الله ونعم الوكيل ياناس احمد ربكم على النعمة
|
|
#4
2010-09-07, 12:23 PM
|
||||
|
||||
|
جزاك الله خيرا اخوي دمعة تائب وبارك الله فيك
|
|
#5
2010-09-07, 12:51 PM
|
||||
|
||||
|
لا شلت يمينك موضوع فيه من العبر الشيئ الكثير فل نحافض على هذه النعمة اللى حبانا الله اياها ولنقتصد ونترك الاسراف والترف والتباهي بين الناس لاجل ان يقولو حاط كذا وكذا والله عزيمه خيال ومن هذه العبارات الرنانه الجوفاء والتى لا تسمن ولا تغني من جوع . وقد اهلك الله امم وملوك وجبابره مثل فرعون لاسرافه وتعاليه على الله فا لنحمد الله على نعمه وفضله وان لا يغير نعمته علينا .. ولا نكون مثل القرية التى كانت آمنة مطمئنة فكفرت بانعم الله فاذاقها الله لباس الجوع والخوف .. بارك الله في قلمك وسدد خطاك لفعل الخير.. ابو حمد،،
|
|
#6
2010-09-07, 01:15 PM
|
|||
|
|||
|
يا ليت قومي يعلمون
|
|
#7
2010-09-07, 02:00 PM
|
||||
|
||||
|
لا حول ولا قوة إلا بالله / المتألق : دمعة تائب : رسالة هادفة ومعبرة ومؤثرة فعلا ً صور تقشعر منها الأبدان نسأل الله السلامة من الرياء والإسراف وأن لا يواخذنا بسبب تبذيرنا وغفلتنا // جزيت خيرا ً
|
|
#8
2010-09-07, 02:21 PM
|
|||
|
|||
|
لا حول ولا قوة إلا بالله الله يجزاك بالخير على هذا الموضوع الذى يخاطب العقول والقلوب فوالله ان هذه النعمة اختبار للبشر ودليلي: انها لمتعطى للانبيا ءوالرسل فمن يتقي الله ويبدا بنفسه ويكون سفير لمن حوله
|
|
#10
2010-09-07, 03:30 PM
|
|||
|
|||
|
وعليكم السلام
|
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
