قال الذي حده علـى بـدع الألحـان واشرف علـى بنـات فكـر وندبهـا

[الفردوس]

قال الذي حده علـى بـدع الألحـان
واشرف علـى بنـات فكـر وندبهـا
يذب صوته بيـن سجـات وذعـان
علـى طواريـق المعانـي سحبهـا
يتـل قلبـه بالمعالـيـق شـريـان
تلـت يمينـن تلهـا ثــم كربـهـا
في ساعة فيها غفـت كـل الأذهـان
ماحـس فيهـا كـود منهـو حسبهـا
شـوارد المعنـى ثقـيـلات الاوزان
يشدهـا هاجـوس فـكـر سكبـهـا
شاب الـورق مـن مابقلبـه ولالان
ارها على الجـزلات حتـى كتبهـا
فـي سلوتـه ياقـل مافيـه سلـوان
باسباب من قاد السبـب فـي سببهـا
اللي تسبـب لـي بهجـره لألعيـان
جعلـه وقـود النـار وأول حطبهـا
ترف الصباء عذب اللماء مطرق البان
ميـاس قـد وكـم قلـوبٍ عطبـهـا
سبحان من صور جمالـه وسبحـان
انا اشهـد ان اللـي عطاهـا وهبهـا
لاجيت اقارنبه مـع البيـض شتـان
شتـان مابيـن النحـاس وذهبـهـا
واليا وقف رمـحٍ علـىراس مابـان
وليا مشـاء درج القطـاء ماعجبهـا
ارواه ربـه والبهـا فـيـه ريــان
قـام ايتغطـرس باالعيـون اوهدبهـا
فريد جنسـه مانخلـق مثلـه انسـان
ياكبـر حـض اللـي ولاه اوكسبهـا
تبقىلها ذكرى علـى مـر الازمـان
بنت الرجـال اللـي رفيـع نسبهـا
ادمنت حبـه ليـن عديـت الادمـان
والارض ضاقت لو وسيـع رحبهـا
قـم يانديبـي بالملازيـم والـشـانح
ملـك ورق ونـا علـيـا تعبـهـا
اركب على نتقن مواريـث الالمـان
بالكاش مشراهـا مـن اللـي طلبهـا
من وارد النافي ماهي حوش عمـاني
اكـم عيـون لا تهـلـت رهبـهـا
ان قلت صانعها ماهو بنس من جـان
فوق المواتر صاغهـا ثـم غصبهـا
ياكنهـا عـذرا تمـاري باالاوجـان
باالملعبـه ماحولهـا مـن هزبـهـا
مـن فـوق فـل ابـشـن ايــلاان
الرابـح اللـي جابهـا مـن نجبهـا
تنزع من الباطـن وتسـري مسيـان
وتهقـوي اللـي للمسافـه ركبـهـا
بي ام سبع اميه وخمسيـن وحصـان
بيـن المواتـر ماذكـر مـن غلبهـا
من شيشه ابن اسـرور والا عبيـلان
فـول وقـود النـار ووزن حدبـهـا
ثـم تلهـا تلـت شفـوق وحدمـان
للـي هـواء بالـه تنحـاء جنبـهـا
ياكنها دعجـا هـوت بيـن عقبـان
شيهانتـن فـي عشهـا مارعبـهـا
اسرح مساريح القطـاء يـم نجـران
ديـره ارجـال فعلهـا ماحجبـهـا
واضح محله مايبي وصـف عنـوان
تلفي علـى اللـي ماتقضـع ارتبهـا
قله تراء ذا الخط مـن يـم سلطـان
ونتـم تحلـون البلـش مـن نشبهـا
لاياعـوض ياصاحبـي ياكحـيـلان
انته عوض نفسـن تزايـد غضبهـا
انته شبيه الذيـب والذيـب سرحـان
عدا علـى روس الطـوال ورقبهـا
تبذل يمينـك مـا تغاليـت الاثمـان
يمناًعلـى فعـل المراجـل طربهـا
يمنـاك عدتبـك ولـك كـم برهـان
ماجـور ياعـودٍ جذبـك اوجذبـهـا
روسان ياجاهل عن افعـال روسـان
حمولتـن ماغـاب عنهـا شببـهـا
اشكي عليك الحال من كاينـن كـان
عسلوجةواشـيـب قلـبـاً رغبـهـا
منساه لوتنسـاء بنـي يـام شيبـان
ولو ينقـل الباطـن وعوجـاه ببهـا
ولـو ينتقـل لدبـي سنجـار وابـان
وبرج العرب واللعين عندي عزبهـا
ولو تنكر المطران عرفاء وعوجـان
والصلب والصمان واقصا ء هضبهـا
والشمري يزهـق بحايـل وبـرزان
يتـرك معاميلـه عقـب ماحضبهـا
ولو يطردون الضيف طلقين الايمـان
والضيف مايلقاء القـرا فـي عربهـا
ولو تنتقل وايل وراء ضلـع شمـران
وتنزل بعرعر نـاس ماهـي شعبهـا
ولو يقطنون السيف صبيان قحطـان
تتـرك اتهلاهـا وتـنـزع ودبـهـا
ولو يتركون اهل الحساء كل بستـان
ويجنبـون انخيلهـا مـع رطبـهـا
وهل البحر تنزح من السيف بـدوان
وتـارد علـى لينـه وتمـلا قربهـا
منساه دام الروح في وسـط الابـدان
ومـادام روحـي ربهـا ماسلبـهـا
اخيلهـا ماخايلـو غـر الامــزان
واون ونــات تكـسـر عتـبـهـا
هـذا ولـك منـي تحيـه وعرفـان
يامـن فناجيـل المراجـل شربـهـا