التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]()
في عام 1418 كان ربيعا خياليا ، وكنت وقتها أدرس في الرياض فقمنا بكشتة لا تنسى في ( الصمان ) ورافقنا الأساتذة الكرام : الأستاذ عبدالعزيز الشوشان ( أبو خالد ) الأستاذ علي الخليوي ( أبو عبدالرحمن ) الأستاذ عبدالرحمن المرشد ( أبو عبدالعزيز ) الأستاذ خالد القاضي ( أبو عاصم ) الأستاذ وليد الضالع ( أبو خالد ) ومحدثكم ... وحدث في هذه الكشتة العديد من المواقف المضحكة ومنها : بعد عشاء دسم ، قمنا كالعادة بـ ( تربيص ) القدور ، وذلك بوضع شيء من الماء ثم وضعها على جال الجمر المدفون ؛ ليسهل إزالة الدهن منها ، وعند الفجر استيقظنا للصلاة ، وأخذ كلُّ منا إناء ليتوضأ ... ثم صلينا ، وبعدها منا من أشعل النار ، وجهز القهوة وتوابعها ، ومنا من أكمل نومه ... فلما أشرقت الشمس التم شمل الجميع على الفطور ، فلفت أنظارنا أن أحد الأخوة وجهه ( يلمع ) لمعانا شديدا ، خاصة إذا سطعت الشمس في وجهه ، وبدأ كل منا يتساءل عن سر هذا اللمعان المفاجئ ؛ وأخذنا نحلل الأمر فاتفقنا على أنه قد دهن وجهه بوازلين أو كريم ...!! ثم بدأ يشعر بطبقة الدهن على وجهه مستغربا ... فقال : قد يكون من الماء ؟ فقلنا : كلنا توضأنا من نفس الماء ، فسأله أحدنا : من أين توضأت ؟ فقال : من القدر الذي بجوار النار ... ألم تسخنوه من أجل الوضوء ؟ فعرفنا أنه توضأ من قدر العشاء ( المربص ) وسلامتكم .
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|