تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديــات البراري العامـــة > منتدى الموضوعات العامة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #23  
قديم 2012-11-11, 11:59 PM
أم فهد أم فهد غير متواجد حالياً
عضو متميـز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: الدمام
المشاركات: 2,586
جنس العضو: أنثى
أم فهد is on a distinguished road
افتراضي


ابتسم للحياة ،واستنشق عبير العز ،
وتحرر من أسر الكآبة والسآمة ،
وتوشح وشاح العزم ، و اسم بنفسك في المعالي؛
وعــش يومك ......
نــعــم عش يومك لا تجعل التفكير في الماضي إلا محفزاً لك
في الاستزادة من الخير وذلك بأن تعلم أن التوبة تجبّ ما قبلها ،
وأن الله يبدّل سيئات التائبين المؤمنين المصلحين حسـنــــات .

ألم يقل النبي عليه الصلاة والسلام :
عَجَباً لأَمْرِ المُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إلا لِلْمُؤْمِنِ ، إِنْ أَصَابَتْهُ
سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ ، فالمؤمن يعيش في خير مهما حصل له
ثم ماذا سيفيدنا العبوس والحزن ، هل سيعيد لنا شيئاً فقدناه ، أو هل سيحل لنا المشاكل التي نعاني منها ، أو
.... سيجعلنا نعيش حياة مثالية ونسرح في أحلام وردية لا وجود لها إلا في الخيال
فمن فكَّر بعقله لن يحزن على أمر لا طائل من وراء الحزن عليه ، بل سيفكر بواقعية وإيجابية فيما يمكنه فعله وفي
.... البديل الذي يستطيع القيام به ، ولا ينجرُّ وراء عاطفته التي لا تسوقه إلا إلى ما يلبي رغباته وحاجاته الوقتية
من الصعب أن لا تجد ما تفرح به ،
فكلٌّ منا عنده من النعم ما يعجز عن شكره ، فلا تكن ممن يغفل عن الموجود
ويبحث عن المفقود ، فمثل هذا لن يسعد ، لأنه مهما أخذ ومهما ملك سيظل هناك ما يفقده ، فالعاقل يفرح بالموجود
.... ولا يحزن على المفقود
فعندما تفرح لفرح غيرك وسعادته فأنت بذلك تزيد من فرصة الفرح لديك ، أما الذي لا يفرح إلا لنفسه فسيكون
.... فرحه محدوداً
ولكن الذي يحزن لفرح غيره فهذا يحتاج إلى علاج ، ويكفيه من العلاج أن يعرف أنه بذلك قد قضى على نفسه بأن
.... يكون دائم الأحزان
حتى عند وجود مصائب في الأمة الإسلامية ، فالمصائب لم يَخْلُ منها زمن
فهل يريد البعض أن يبقى الناس في حزن دائم ؟
ونبيُّنا عليه الصلاة والسلام وهو أكثر الناس حرصاً على أمته، وأثقلهم حملاً لهموم دعوته كان كثير التبسُّم وما أكثرَ ما تجد في سيرته والأحاديث التي رويت عنه :
ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ
المصائب لا تُحَلُّ بالبكاء على الماضي ، والتشاؤم من المستقبل ، والغفلة عن الحاضر الذي نعيشه ، بل بالاستفادة من الماضي ، والتفاؤل والثقة بمستقبل مشرق ، والعمل في الحاضر والواقع حسب القدرة والاستطاعة ، بتوازن بين المثالية والواقعية ، وبين الواجب والممكن ، فنحرص على المثالية ولا نغفل عن الواقع، ونعمل من الواجب ما هو ممكن فعله منه






































التوقيع:
 


المتواجدين الآن بالموضوع : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 10:00 PM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010