عام 1402 هـ كانت بداية شبيهة بهذه الايام هطلت سحب محملة بالبرد متفرقة لكنها غلبت على طابع السحب وخاصة مابين القصيم والمدينة وحائل
وبعدها بيومين تكونت سحب مخيفة اسفلها يلامس الارض ويغطي الجبال واعلاه سحب لاتوصف
وكانت الساعة 2 ظهرا وتحول النهار ليل وبرق ورعد في كل مكان لايفصل وكنت حينها في القصيم وكانت السحب قادمة من جنوب غرب وسرعة رياحها 220 كيلو متر في الساعة وقد هدمت الاحواش وقلبت بركسات الاتصالات وفها ناس ومعها برد وتضررت بيوت وهجروها اهلها واستمرت ساعتين وارتفع البرد فوق الاسطح شئ لايصدق ودخل الماء على البيوت من كل مكان حتى البيوت المسلحة لم تتحمل وصارت الوديان تسير في غير مسارها ووادي الرمة في عقلة الصقور اغلقه المرور لاعتلاء الماء عليه واحتجز اناس كثير وانتشر طيران الدفاع المحتزين والسيارات والماشية جرفها السيل وتقطعت الاتصالات بين القرى واليوم الثاني مع استمرار المطر
تكرر عصرا نفس السحاب واستمر ساعتين وكانت الارض فياضانات ومنظرها مخيف وصوت الوديان تسمعه بقوة مخيفة والاسفلت في اماكن جرفته السيول بالكيلوات واستمرديم حتى صباح اليوم الثالث وكانت الاضرار جسيمة بيوت تهدمت وفيه اصابات واستنفرت منطقة القصيم كل الجهات وبقي جريان وادي الرمة فترة طويلة وكان مشهد لاينسى سحب تزل لمستوى الارض وبرووق ورعود لاتفصل وهواء بسرعة قذفت اللوحات الارشادية على الطرق وهناك الكثير منها