مزاجي مع القهوة يتمثل في أبيات شاعر عنيزة ونجد الكبير محمد بن عبدالله القاضي
رحمه الله , وقصيدته الذائعة الصّيت في " وصف القهوة " وطريقة إعدادها ..
يقول :
يــامــن لقــلـبٍ كــل ماالـتمّ الاشـفـاق ,,,, مـن عــام الاول به دواكـيك وخـفـوق
يـجـاهـد جنودٍ في سـواهـيج الاطراق ,,,, و يكشـف له أسـرارٍ كـتمها بصـدوق
إلى عـنّ لـه تـذكار الأحـباب واشتاق ,,,, بـالـه وطـف بـخـاطره طـاري الشوق
قــربت لـه مـن غـايـة الــبن مــالاق ,,,, بالكـف نـاقيـهاعـن العــذف منـسـوق
إحـمس ثـلاث ٍ يانـديـمي على ســاق ,,,, ريحه على جمر الغضايفضح السوق
حـذراك و النـيـة وبالـك و الإحــراق ,,,, واصحى تـصير بحمسة البن مطفـوق
الى اصـفرّ لـونه ثم بشّـت بالاعـراق ,,,, وصارت كما الياقوت يطرب له الموق
وعطـّت بريـح ٍفـاضـح ٍفـاخـر ٍفـــاق ,,,, لا عـنـبر ٍريـحه بالا نـفـاس مـنشـوق
دقـه بنـجــر ٍ يسمعــه كــل مشـتـاق ,,,, راع الـهــوى يطـرب ليـادق بخـفـوق
واحـشـه بـدلـة مـولـع ٍ كنـها ســـاق ,,,, بـلـورة ٍ مـنـصوبـة ٍ تــقـل غـرنــوق
خلّـه تفـوح وراعي الكيــف يـشتـاق ,,,, الـى طفـح لـه جوهرٍِ صـح لـه لـوق
أصـغراقـموره كالـزمـرد با لأشـعـاق ,,,, وكبـارها الطـافـح كما صــافي المـوق
زلّـه على وضحا بها خـمسـة ارنـاق ,,,, هـيل ٍ ومسمـار ٍبالأســباب مسحــوق
مع زعفرانٍ والشمطري الى انسـاق ،,,, ريحـه مـع العنبرعلى الطـاق مطبـوق
إلـى اجـتـمـع هــذا وهـذا بـتـيـفــاق ,,,, فـصـبه كـفـيـت الـعوق عن كل مخلوق
بـفنجال صـين ٍ صافي عـنه الارمـاق ,,,, تـغـضـي وكــرسـيه غــدان ٍلمعشوق