تعريفه لغة : يقول ابن فارس : هو أن يفعل شيئاً ليراه الناس .
وشرعاً : قال ابن حجر العسقلاني : الرياء إظهار العبادة لقصد رؤية الناس لها فيحمدوا صاحبها .
الفرق بين الرياء والسمعة :الرياء في الفعل , والسمعة في القول .. وقال ابن عبد السلام : الرياء أن يعمل لغير الله , والسمعة أن يخفي عمله ثم يحدث به الناس .
الفرق بين النفاق والرياء : فيتمثل أن الأصل في الرياء الإظهار ( في طلب ما عند الناس ) والأصل في النفاق الإخفاء ( يخفي ما بداخله ويظهر خلافه ) .
حكم الرياء : ذكر الذهبي الرياء ضمن كبائر الذنوب .. وعده ابن حجر الكبيرة الثانية بعد الشرك بالله .. وأقبح أنواع الرياء ما تعلق بأصل الأيمان وهو شأن المنافقين .. يلي ذلك المراءاة بأصول العبادات الواجبة .. يلي ذلك المراءاة بالنوافل .. ويلي ذلك المراءاة بأوصاف العبادات .
للمزيد عن الرياء .. أنقر على البنر أدناه لتحميل مطوية
لمن أراد الحج
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : ( حج النبي - صلى الله عليه وسلم - على رحل رث وقطيفة خلقة تساوي أربعة دراهم أو لا تساوي ثم قال : اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة ) علق عليه الشيخ الألباني في ( صحيح الترغيب والترهيب ) قائلا : صحيح لغيره