التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
لامية العرب للشنفرى ( من الطويل ) 1- أَقِيمُـوا بَنِـي أُمِّـي صُـدُورَ مَطِيِّـكُمْ ؛؛؛ فَإنِّـي إلى قَـوْمٍ سِـوَاكُمْ لَأَمْيَـلُ 2- فَقَدْ حُمَّتِ الحَاجَاتُ وَاللَّيْـلُ مُقْمِـرٌ ؛؛؛ وَشُـدَّتْ لِطِيّـاتٍ مَطَايَـا وَأرْحُلُ 3- وفي الأَرْضِ مَنْـأَى لِلْكَرِيـمِ عَنِ الأَذَى ؛؛؛ وَفِيهَا لِمَنْ خَافَ القِلَـى مُتَعَـزَّلُ 4- لَعَمْـرُكَ مَا بِالأَرْضِ ضِيـقٌ على امْرِىءٍ ؛؛؛ سَرَى رَاغِبَـاً أَوْ رَاهِبَـاً وَهْوَ يَعْقِـلُ 5- وَلِي دُونَكُمْ أَهْلُـون : سِيـدٌ عَمَلَّـسٌ ؛؛؛ وَأَرْقَطُ زُهْلُـولٌ وَعَرْفَـاءُ جَيْـأََلُ 6- هُـمُ الأَهْلُ لا مُسْتَودَعُ السِّـرِّ ذَائِـعٌ ؛؛؛ لَدَيْهِمْ وَلاَ الجَانِي بِمَا جَرَّ يُخْـذَلُ 7- وَكُـلٌّ أَبِـيٌّ بَاسِـلٌ غَيْـرَ أنَّنِـي ؛؛؛ إذا عَرَضَتْ أُولَى الطَرَائِـدِ أبْسَـلُ 8- وَإنْ مُـدَّتِ الأيْدِي إلى الزَّادِ لَمْ أكُـنْ ؛؛؛ بَأَعْجَلِهِـمْ إذْ أَجْشَعُ القَوْمِ أَعْجَلُ 9- وَمَـا ذَاكَ إلّا بَسْطَـةٌ عَـنْ تَفَضُّـلٍ ؛؛؛ عَلَيْهِـمْ وَكَانَ الأَفْضَـلَ المُتَفَضِّـلُ 10- وَإنّـي كَفَانِـي فَقْدَ مَنْ لَيْسَ جَازِيَاً ؛؛؛ بِحُسْنَـى ولا في قُرْبِـهِ مُتَعَلَّـلُ 11- ثَـلاَثَـةُ أصْحَـابٍ : فُـؤَادٌ مُشَيَّـعٌ ؛؛؛ وأبْيَضُ إصْلِيتٌ وَصَفْـرَاءُ عَيْطَـلُ 12- هَتُـوفٌ مِنَ المُلْـسَِ المُتُـونِ تَزِينُـها ؛؛؛ رَصَائِعُ قد نِيطَـتْ إليها وَمِحْمَـلُ 13- إذا زَلََّ عنها السَّهْـمُ حَنَّـتْ كأنَّـها ؛؛؛ مُـرَزَّأةٌ عَجْلَـى تُـرنُّ وَتُعْـوِلُ 14- وَأغْدو خَمِيـصَ البَطْن لا يَسْتَفِـزُّنيِ ؛؛؛ إلى الزَادِ حِـرْصٌ أو فُـؤادٌ مُوَكَّـلُ 15- وَلَسْـتُ بِمِهْيَـافٍ يُعَشِّـي سَوَامَـه ؛؛؛ مُجَدَّعَـةً سُقْبَانُهـا وَهْيَ بُهَّـلُ 16- ولا جُبَّـأٍِ أكْهَـى مُـرِبٍّ بعِرْسِـهِ ؛؛؛ يُطَالِعُهـا في شَأْنِـهِ كَيْفَ يَفْعَـلُ 17- وَلاَ خَـرِقٍ هَيْـقٍ كَـأَنَّ فــؤادَهُ ؛؛؛ يَظَـلُّ به المُكَّـاءُ يَعْلُـو وَيَسْفُـلُ 18- ولا خَالِــفٍ دارِيَّــةٍ مُتَغَــزِّلٍ ؛؛؛ يَـرُوحُ وَيغْـدُو داهنـاً يَتَكَحَّـلُ 19- وَلَسْـتُ بِعَـلٍّ شَـرُّهُ دُونَ خَيْـرِهِ ؛؛؛ ألَفَّ إذا ما رُعْتَـهُ اهْتَـاجَ أعْـزَلُ 20- وَلَسْـتُ بِمِحْيَارِ الظَّـلاَمِ إذا انْتَحَتْ ؛؛؛ هُدَى الهَوْجَلِ العِسّيفِ يَهْمَاءُ هؤجَلُ 21- إذا الأمْعَـزُ الصَّـوّانُ لاقَـى مَنَاسِمِي ؛؛؛ تَطَايَـرَ منـه قَـادِحٌ وَمُفَلَّـلُ 22- أُديـمُ مِطَـالَ الجُـوعِ حتّـى أُمِيتَـهُ ؛؛؛ وأضْرِبُ عَنْهُ الذِّكْرَ صَفْحاً فأُذْهَـلُ 23- وَأَسْتَـفُّ تُرْبَ الأرْضِ كَيْلا يُرَى لَـهُ ؛؛؛ عَلَـيَّ مِنَ الطَّـوْلِ امْـرُؤٌ مُتَطَـوِّلُ 24- ولولا اجْتِنَابُ الذَأْمِ لم يُلْـفَ مَشْـرَبٌ ؛؛؛ يُعَـاشُ بـه إلاّ لَـدَيَّ وَمَأْكَـلُ 25- وَلكِنّ نَفْسَـاً مُـرَّةً لا تُقِيـمُ بـي ؛؛؛ علـى الـذامِ إلاَّ رَيْثَمـا أَتَحَـوَّلُ 26- وَأَطْوِي على الخَمْصِ الحَوَايا كَما انْطَوَتْ ؛؛؛ خُيُوطَـةُ مـارِيٍّ تُغَـارُ وتُفْتَـلُ 27- وأَغْدُو على القُوتِ الزَهِيـدِ كما غَـدَا ؛؛؛ أَزَلُّ تَهَـادَاهُ التنَائِـفَ أطْحَـلُ 28- غَدَا طَاوِيـاً يُعَـارِضُ الرِّيـحَ هَافِيـاً ؛؛؛ يَخُـوتُ بأَذْنَابِ الشِّعَابِ ويُعْسِـلُ 29- فَلَما لَوَاهُ القُـوتُ مِنْ حَيْـثُ أَمَّـهُ ؛؛؛ دَعَـا فَأجَابَتْـهُ نَظَائِـرُ نُحَّـلُ 30- مُهَلَّلَـةٌ شِيـبُ الوُجُـوهِ كأنَّـها ؛؛؛ قِـدَاحٌ بأيـدي ياسِـرٍ تَتَقَلْقَـلُ 31- أوِ الخَشْـرَمُ المَبْعُـوثُ حَثْحَثَ دَبْـرَهُ ؛؛؛ مَحَابِيـضُ أرْدَاهُـنَّ سَـامٍ مُعَسِّـلُ 32- مُهَرَّتَـةٌ فُـوهٌ كَـأَنَّ شُدُوقَـها ؛؛؛ شُقُوقُ العِصِـيِّ كَالِحَـاتٌ وَبُسَّـلُ 33- فَضَـجَّ وَضَجَّـتْ بالبَـرَاحِ كأنَّـها ؛؛؛ وإيّـاهُ نُوحٌ فَوْقَ عَلْيَـاءَ ثُكَّـلُ 34- وأغْضَى وأغْضَتْ وَاتَّسَى واتَّسَتْ بـه ؛؛؛ مَرَامِيـلُ عَـزَّاها وعَزَّتْـهُ مُرْمِـلُ 35- شَكَا وَشَكَتْ ثُمَّ ارْعَوَى بَعْدُ وَارْعَوَتْ ؛؛؛ وَلَلْصَبْرُ إنْ لَمْ يَنْفَعِ الشَّكْوُ أجْمَلُ 36- وَفَـاءَ وَفَـاءَتْ بَـادِراتٍ وَكُلُّـها ؛؛؛ على نَكَـظٍ مِمَّا يُكَاتِـمُ مُجْمِـلُ 37- وَتَشْرَبُ أسْآرِي القَطَا الكُـدْرُ بَعْدَما ؛؛؛ سَرَتْ قَرَبَـاً أحْنَاؤهـا تَتَصَلْصَـلُ 38- هَمَمْتُ وَهَمَّتْ وَابْتَدَرْنَـا وأسْدَلَـتْ ؛؛؛ وشَمَّـرَ مِنِّي فَـارِطٌ مُتَمَهِّـلُ 39- فَوَلَّيْـتُ عَنْها وَهْيَ تَكْبُـو لِعُقْـرِهِ ؛؛؛ يُبَاشِـرُهُ منها ذُقُـونٌ وَحَوْصَـلُ 40- كـأنَّ وَغَـاها حَجْرَتَيـْهِ وَحَوْلَـهُ ؛؛؛ أضَامِيـمُ مِنْ سَفْـرِ القَبَائِـلِ نُـزَّلُ 41- تَوَافَيْـنَ مِنْ شَتَّـى إِلَيـْهِ فَضَمَّـهَا ؛؛؛ كما ضَـمَّ أذْوَادَ الأصَارِيـمِ مَنْهَـلُ 42- فَغَـبَّ غِشَاشَـاً ثُمَّ مَـرَّتْ كأنّـها ؛؛؛ مَعَ الصُّبْحِ رَكْبٌ مِنْ أُحَاظَةَ مُجْفِلُ 43- وآلَفُ وَجْـهَ الأرْضِ عِنْدَ افْتَراشِـها ؛؛؛ بأَهْـدَأَ تُنْبِيـهِ سَنَاسِـنُ قُحَّـلُ 44- وَأعْدِلُ مَنْحُوضـاً كـأنَّ فُصُوصَـهُ ؛؛؛ كعَابٌ دَحَاهَا لاعِـبٌ فَهْيَ مُثَّـلُ 45- فإنْ تَبْتَئِـسْ بالشَّنْفَـرَى أمُّ قَسْطَـلٍ ؛؛؛ لَمَا اغْتَبَطَتْ بالشَّنْفَرَى قَبْلُ أطْـوَلُ 46- طَرِيـدُ جِنَايَـاتٍ تَيَاسَـرْنَ لَحْمَـهُ ؛؛؛ عَقِيرَتُــهُ لأِيِّـها حُـمَّ أَوَّلُ 47- تَنَـامُ إذا مَا نَـامَ يَقْظَـى عُيُونُـها ؛؛؛ حِثَاثَـاً إلى مَكْرُوهِـهِ تَتَغَلْغَـلُ 48- وإلْـفُ هُمُـومٍ مـا تَـزَالُ تَعُـودُهُ ؛؛؛ عِيَاداً كَحُمَّـى الرِّبْـعِ أو هِيَ أثْقَلُ 49- إذا وَرَدَتْ أصْدَرْتُـها ثـمّ إنّـها ؛؛؛ تَثُـوبُ فَتَأتي مِنْ تُحَيْتُ ومِنْ عَـلُ 50- فإمّا تَرَيْنِي كابْنَـةِ الرَّمْـلِ ضَاحِيَـاً ؛؛؛ على رِقَّـةٍ أحْفَـى ولا أَتَنَعَّـلُ 51- فإنّي لَمَولَى الصَّبْـرِ أجتـابُ بَـزَّهُ ؛؛؛ على مِثْلِ قَلْبِ السِّمْعِ والحَزْمَ أفْعَلُ 52- وأُعْـدِمُ أَحْيَانـاً وأَغْنَـى وإنَّمـا ؛؛؛ يَنَـالُ الغِنَى ذو البُعْـدَةِ المُتَبَـذِّلُ 53- فلا جَـزِعٌ مِنْ خَلَّـةٍ مُتَكَشِّـفٌ ؛؛؛ ولا مَـرِحٌ تَحْتَ الغِنَى أتَخَيَّـلُ 54- ولا تَزْدَهِي الأجْهـالُ حِلْمِي ولا أُرَى ؛؛؛ سَؤُولاًَ بأعْقَـاب الأقَاويلِ أُنْمِـلُ 55- وَلَيْلَةِ نَحْـسٍ يَصْطَلي القَوْسَ رَبُّـها ؛؛؛ وَأقْطُعَـهُ اللَّاتـي بِـهَا يَتَنَبَّـلُ 56- دَعَسْتُ على غَطْشٍ وَبَغْشٍ وَصُحْبَتـي ؛؛؛ سُعَـارٌ وإرْزِيـزٌ وَوَجْـرٌ وَأفَكَلُ 57- فأيَّمْـتُ نِسْوَانَـاً وأيْتَمْـتُ إلْـدَةً ؛؛؛ وَعُـدْتُ كما أبْدَأْتُ واللَّيْلُ ألْيَـلُ 58- وأصْبَـحَ عَنّـي بالغُمَيْصَـاءِ جَالسـاً ؛؛؛ فَرِيقَـانِ: مَسْـؤُولٌ وَآخَرُ يَسْـألُ 59- فَقَالُـوا: لَقَدْ هَـرَّتْ بِلَيْـلٍ كِلَابُنَـا ؛؛؛ فَقُلْنَـا: أذِئْبٌ عَسَّ أمْ عَسَّ فُرْعُـلُ 60- فَلَمْ يَـكُ إلاَّ نَبْـأةٌ ثُـمَّ هَوَّمَـتْ ؛؛؛ فَقُلْنَا: قَطَـاةٌ رِيـعَ أمْ رِيعَ أجْـدَلُ 61- فَإِنْ يَـكُ مِنْ جِـنٍّ لأبْـرَحُ طارِقـاً ؛؛؛ وإنْ يَكُ إنْسَـاً ما كَها الإنسُ تَفْعَلُ 62- وَيومٍ مِنَ الشِّعْـرَى يَـذُوبُ لُعَابُـهُ ؛؛؛ أفاعِيـهِ فـي رَمْضائِـهِ تَتَمَلْمَـلُ 63- نَصَبْـتُ له وَجْهي ولا كِـنَّ دُونَـهُ ؛؛؛ ولا سِتْـرَ إلاَّ الأتْحَمِـيُّ المُرَعْبَـل 64- وَضَافٍ إذا طَارَتْ له الرِّيحُ طَيَّـرَتْ ؛؛؛ لبائِـدَ عن أعْطَافِـهِ ما تُرَجَّـلُ 65- بَعِيـدٌ بِمَسِّ الدُّهْـنِ والفَلْيِ عَهْـدُهُ ؛؛؛ لـه عَبَسٌ عافٍ مِنَ الغِسْل مُحْـوِلُ 66- وَخَرْقٍ كظَهْرِ التُّـرْسِ قَفْـرٍ قَطَعْتُـهُ ؛؛؛ بِعَامِلَتَيْـنِ ، ظَهْـرُهُ لَيْسَ يُعْمَـلُ 67- فألْحَقْـتُ أُوْلاَهُ بأُخْـرَاهُ مُوفِيَـاً ؛؛؛ عَلَى قُنَّـةٍ أُقْعِـي مِرَارَاً وَأمْثُـلُ 68- تَرُودُ الأرَاوِي الصُّحْـمُ حَوْلي كأنّـها ؛؛؛ عَـذَارَى عَلَيْهِـنَّ المُلاَءُ المُذَيَّـلُ 69- ويَرْكُـدْنَ بالآصَـالِ حَوْلِي كأنّنـي ؛؛؛ مِنَ العُصْمِ أدْفى يَنْتَحي الكِيحَ أعْقَلُ ارجو ان تنال اعجابكم
|
|
|