انتحار أستاذ جامعي ثاني في المنطقة الغربية وخلال أقل من سنة.. تحرر من ثقل الديون بشن

[ندى الورد]

انتحار أستاذ جامعي ثاني في المنطقة الغربية وخلال أقل من سنة.. تحرر من ثقل الديون بشنق نفسه حتى الموت

متابعات(ضوء): تحرر أستاذ جامعي سابق من ثقل الديون باختيار الانتحار نهاية لمطالبات وملاحقات الدائنين، وشنق نفسه أمس داخل منزله في حي الصفا. وقالت تقارير شرطة جدة: إن الأكاديمي الراحل ترك رسالة لأسرته شرح فيها الأسباب التي دفعته إلى اختيار النهاية الأليمة لمسيرة حياته الحافلة. وأضافت أن الراحل ارتقى مقعدا في غرفته وربط عنقه في سقفها ثم شنق نفسه.
فوجئت الأسرة المكلومة بعائلها معلقا على الحبل فسارعت إلى إبلاغ سلطات الأمن بالواقعة. وأشارت معلومات إلى أن الأكاديمي الراحل ترك التدريس في إحدى الجامعات قبل نحو عشر سنوات بعد أن حاصرته الديون والمطالبات من كل جانب، ولم يجد فكاكا منها غير الانتحار. وصلت إلى مسرح الحادث فرق من الأدلة الجنائية ورجال التحقيق وتم رفع البصمات من المسرح، فيما التقط خبراء الأدلة صورا لجثة الأكاديمي الراحل وتحفظت على آخر رسالة حررها بخط يده أشار فيه إلى الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ القرار الصعب. وشوهدت سيارة شرشورة تنقل الجثة إلى أحد المستشفيات ومن المتوقع تسليمها إلى ذويها حال اكتمال الإجراءات.
إلى ذلك، أوضح المتحدث الرسمي المكلف في شرطة جدة الملازم أول نواف البوق، أن بلاغا وصل إلى سلطات الأمن عن تفاصيل الحادث وتولى الطبيب الشرعي تفحص الجثة لتحديد أسباب الوفاة، كما عثر الأمن على رسالة خطية تركها الراحل في غرفته. ولا تزال التحريات مستمرة في وقائع الحادث.
في موازاة، ذلك أثنى معارف الراحل على خلقه وكفاءته العلمية وحسن معشره، وأشاروا إلى أنه أقدم على خطوته المأساوية بسبب محاصرة الدائنين له ومطالباتهم المتكررة.


&&&


وتأتي هذه الحادثة بعد مضي فترة لا تزيد عن السنة من انتحار الدكتور ناصر الحارثي أستاذ الآثار والفنون الإسلامية في جامعة أم القرى (في العقد الخامس من العمر) والذي وجد جثة هامدة داخل مكتبه الخاص في منزله وسط حي العوالي في مكة المكرمة. وتقود المعلومات الأولية إلى الاشتباه بانتحار المتوفى الذي قضى خنقا بالشماغ حول رقبته.

لا حول ولا قوه الا بالله




فعلا الدين ذل بالنهار وهم بالليل