التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسوله الأمين .. وبعد وكانت تكسب قوتها وتجارتها بطرق غير شرعيه سواء بتجارة الخمور أو اللعب بالقمار في الأندية الليلية أو غيرها من الأمور المحرمة والمتاجرة بأجساد ولحوم البشر عافانا الله و إياكم ، وهكذا كانت حالها يومياً و في كل ليلة تذهب لأحد أنديتها لمتابعة العمل و في أحد الأندية لفت نظرها شاب عربي مسلم عاش في الغرب فتطبع با طبائعهم و تخلّق بأخلاقهم وعاداتهم ، و في كل ليلة يذهب إلى النوادي الغربية ويفعل ما ويروق له حتى يفقد وعيه و عقله و سيطرته على نفسه ، وعندما رأى تلك العجوز تعمل تلك الأعمال القبيحة والغير شريفة وتتاجر بكل ماحرم الله وهي في هذا السن المتقدم راودته نفسه بالذهاب إليها حتى أتي إلى هذه السيدة العجوز وسألها : هل أنتي مسلمة ؟؟ ، فتقول له : لا ففكر بطريقة ما وهو في غير وعيه ، وأشعل عود ثقاب (كبريت) و يقول لها ضعي أصبعك على النار ، فتقول له ابتعد عني ،، فيضحك و يقهقه و هو في غيبوبته و يقول : عود كبريت ما قدرتي تتحملينه وشلون تتحملين نار جهنم و أنتي غير مسلمة ،، ثم يذهب و يتمايل لا يكاد يمتلك نفسه مما أقدم على شربه .. تكرر هذا المشهد كل ليلة وعلى هذا المنوال ولمدة ستة أشهر , يأتيها هذا الشاب آخر الليل و يسألها أنتي مسلمة ؟؟ ، فتقول : لا فيوقد عود ثقاب (كبريت) و يقول لها ضعي أصبعك على النار ، فتقول له ابتعد عني ،، فيضحك و يقهقه و هو في عالمه الآخر .. ويردد مقولته : عود كبريت ما قدرتي تتحملينه وشلون نار جهنم تتحملينها و أنتي غير مسلمة ؟؟ تقول المرأة العجوز : فلفت نظري هذا الفتى بكلامه و شدّني ببسؤاله لي عن الإسلام . فقررت أن أذهب إلى أحد المراكز الإسلامية و أسأل عن هذا الدين ، فذهبت إلى المركز الإسلامي بفرنسا و طلبت منهم ، فتلقاها إمام المسجد و أعطاها من الكتب و الأشرطة ما يتكفل بعد فضل الله تعالى بإقناعها . تقول : فعكفت على الكتب مدّة شهر كامل اطالع و اقراء و أسمع عن هذا الدين إلى أن منّ الله علي فأعتنقت الإسلام و الحمد لله.. و الأجر يعود لصاحبنا السكران .... هنا لم تنتهي القصة بعد ، بل انطلقت هذه المرأة في الدعوة .. و كعادة فرنسا لديهم يوم من أيام السنة يسمى بــ (( يوم المرأة العالمي )) ، فيستضيفون ثلاث نساء كل امرأة تمثل ديانة فاليهودية و النصرانية و الإسلامية . و دعيت هذه الإمرأة لتتحدث عن الإسلام و كان الحضور ما يقارب العشرة آلاف امراءة أو يزيد من مختلف الديانات . و تحدثت العجوز المسلمة بما فتح الله عليها ،و بعد المحاضرة أتى إلى المركز مائة و عشرين امرأة و أعلنوا إسلامهم .. سبحان الله و كل هذا في ميزان أخينا السكرجي ؟؟؟ قلت أيها الأحبة و ما يدريكم لعل الله قد فتح على قلب أخينا صاحب الخمره و حسن إسلامه و إلتزامه .. هذا السكران قد أسلم على يديه (( 121 امرأة ))، فما بالنا أيها الأحبة نتثاقل العمل لدين الله عزوجل بحجة أن لدينا من المعاصي ما ننشغل بأنفسنا عن الناس والدعوه ولا ننسى قوله صلى اله عليه وسلم ....
|
|
|