تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديــات البراري العامـــة > منتدى الشعر (قصائد عن البر والسيارات والصيد) > همس القوافي للمنقول ( قصائد - شيلات - خواطر )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2007-03-24, 09:49 PM
aboanas aboanas غير متواجد حالياً
عضو ذهبــي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 1,683

aboanas is on a distinguished road
افتراضي *~ سيـــــــــــرة الـــشاعـــــر ابن لعبــــــون ~*

*~ سيـــــــــــرة الـــشاعـــــر ابن لعبــــــون ~*



--------------------------------------------------------------------------------

... سيرة الشاعر رحمه الله...



محمد بن حمد بن محمد بن ناصر بن عثمان بن ناصر بن حمد بن ابراهيم بن حسين بن مدلج بن حسين من بني وهب من الحسنه من عنزه ,,,,,,,,,,,,,,,,

ولد في بلدة حرمة احدى بلدات سدير في عام 1205هـ ثم ارتحل مع ابوه وعمه من بلدة حرمة الى بلدة ثادق احدى بلدات المحمل ونشاء بها الى ان اكمل سبعة عشر عام ,,,,,,,,

وقال يتذكر ايام كان في ثادق مع اهله هالبيتين ,,,,,

علمي بهم قطنن على جو ثادق ** سقاها مرنات الغوادي وركومها
مرابيع لذاتي وغايت مطلبي ** ومخصوص راحاتي بها في عمومها


كان من اميز ابناء جيله ثقافه لانه كان حافظ للقرآن متقن للخط متذوق للشعر العربي الفصيح وشعره شاهد على انه ملم بالمعلقات وبشعر المتنبي والمعري وغيرهم ,,,,,,,

لغته دليل على انه ذو قراءه للتراث العربي الفصيح وكذلك مطالع قصائده التي يحاكي فيها الشعر الفصيح في بكاء الاطلال ,,,,,


ثم إرتحل إلى الزبير وهو في حاله خوف وجلاء من استقراره في بلد لها وجهاء وزعماء من قومه ، ووجد مجال للهو فانغمس في الغرام والغزل والغناء ، ظهر في شعره الغزلي اكثر من واحده ، لكن عشقه كان مقصورا على مي من اجل الحرمان ’ لانه لم يتح له مواصلتها ، ولان كثرة هيامه بها في شعره دليل الحرمان,,,,,,,,

استقر بها قرابة اثنين وعشرين عام الى ان نفي منها ثم ذهب الى الكويت وعاش بها قرابة عامين الى ان توفاه الله في الكويت عام 1247ه بوباء الطاعون الذي اجتاح العراق والكويت في ذلك الوقت رحمه الله وكان ولعه بالشعر والأدب منذ كان صغيراً وقد أبدع في الناحية الغزلية وأصبح زعيم هذا الاتجاه ,,,,,,,,,,


هذه قصيدة تدل على تمكن الشاعر وتعمقه في المعاني ,,,,,


بيد ان هذه القصيدة التي تتكون من خمسة عشر بيتا ,,,,

لا تحتوي على نقاط ,,,,,,

وإليكم القصيدة ,,,,,





احمد المحمود ما دمع همــــــــل ** أو عدد ما حال وادٍ ثم ســــــــال
أو عدد ما ورْد ورّاد الدحــــــــل ** أو رمى دلوه وما صدّر ومــــال
أو حدا حاد لسلمى أو رحــــــــل ** سار هاك الدار أو داس المــحال
أحمده دوم على حــــــــلو العمل ** سامع الدعوى ومعط للســــــوال
ما على راك لعـــا و اعلى ومال ** حاول الطاعة على ما صار حال
ما حلا لولا صـــــــدور له وهل ** لو ورد ما عدها الما له أطـــــال
مارد حاله على حـــــــال الوحل ** طالما حسّه لروحــــــه لا محال
راد رود للمــــــــــها سمه سحل ** عاد صل لسّعه ســــــــــــل وآل
ما دعى مــــارود دمعه لو هطل ** لا ولا مسراه عاد للهمــــــــــال
ما ورا ما هو عصى وال المهل ** مالك العالم وعلام الأحــــــــوال
ماسك صارم هلاكه والكســـــل ** ماسك لعراه معدوم العـــــــــدال
عادم علم الهدى ماله وهــــــــل ** الدهر دوم على طــــــول الآمال
ما وراهم كود هدم الامـــــــــل ** للملا حـــــــارس وللارواح سال
لو عطاه أو مهله ماله مهـــــــل ** هل على طول الدهر عمر اطال


قلنا انه توفي رحمه الله في بلد الكويت سنة 1247 هـ في الطاعون العظيم الذي عم العراق والزبير والكويت .,,,,وهلكت فيه حمايل وقبايل وخلت من اهلها منازل وبقي الناس في بيوتهم صرعى لم يدفنوا ,,,,فيكون عمره 42 سنه وليس له عقب ,,,,,


وهذه أبيات من توبته

كل شيء غير ربك والعمل
لو تزخرف لك مردّه للزوال
استغفر الله عن كثر الزلل
واستعين عنايته في كل حال


قيل عن سبب رحيله من ثادق الى الزبير ,,,,,,,,

نشأ ابن لعبون في عصر اشتداد الدعوه الدينيه بعد قيام الشيخ محمد بن عبدالوهاب ،,,,,, وكان في طبعه ميال

الى اللهو والبطاله ،,,,,فلم توافقه تلك البيئه ,,,,,,,

وصادق على ذلك الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن لعبون في قوله ,,,

في يوم خروجه من ثادق اشـّـرت عليه امرأه وقالت : هذا ابو قذيله اللي يقصد

وارتجل هالبيتين :


ابو قذيله ما وقف عند بابك ** ولاهوب فصـّـخ واحد من ثيابك
انتي حصاة الدرب كلن وطابك ** حتى الاجانب جو يدلون بابك

قيل عن وفائه لحبيبته ,,,,,

ظل ابن لعبون الشاعر وفيا لحبيبته التي اختار لها اسما مستعار وهو ( مي ) وقد اختاره لمطابقة مجموع ارقام حروفه الابجديه مع ارقام حروف اسمها الاصلي ( هيله ) فكلاهما خمسون ( كانو الادباء يرقمون الاحرف كالاتي : ابجد هوز حطي .. يعطونها ارقام افراد تصير أ = 1 ، ب = 2 ، ج = 3 ، ........ ي = 10 /// والعقود كلمن سعفص : ك = 20 ، ل = 30 ، م = 40 ، ن = 50 ....... ص = 90 ///// والمئات قرشت ثخذ ضظغ : ق = 100 ، ر = 200 ، ش = 300 ............غ = 1000)

ظل ابن لعبون يردد اسم مي وكان له أمل بوصالها .. وه كانت حليله لاحد مشايخ المنتفق ، وبعد وفاته خطبها ابن لعبون فرفض اهلها تزويجها له ، فتزوجها احد العرب المتغلبين في على بلد ديلم في ايران .. عندها طفح كيل ابن لعبون ويئس منها فبث كل اللي بصدره في قصيدة مؤثره اختلطت فيها ابيات اللوعه لزواجها مع ابيات الهجاء لزوجها والدعاء على بلد ديلم بالنيازك تدكها واختتم القصيده بتصريح ابن لعبون باسم حبيبته بقوله :
والله لولا الحيا واللوم ** لا صيح واقول يا هيـــله


لم يكن ابن لعبون يستقر في بلد معين ، فما ان بلغ 17 حتى ترك ثادق مسقط راسه في المحمل من نجد في تنقلات وترحال اما رغبه منه او رغم عنه ، ففي هذه السن المبكره 17 هاجر الى الزبير ، ومنها نفي إلى الكويت ، ثم سافر الى البحرين ، ومنها هرب عائدا الى الكويت حيث امضى بقية حياته حتى مات ,,,,,,,, -



هذه قصيدة للشاعر محمد بن لعبون عندما هاجر

من الكويت إلى البحرين ..

وهذه القصيدة لها قصة يمكن لا يعرفها الكثير وهي أن أمرأة كانت ترقص في حفل مقام في مكان خاص وقد رفعت الحجاب أو الخمار عن وجهها وفجأة رأي الشاعر أخاها مقبلاً فأراد أن يلفت نظرها فقال هذه القصيده ففهمت المعنى فأعادت وضع حجابها ... وهناك عدة روايات أخرى لهذه القصيده ولا نعلم ما الحقيقه فيها ..

وإليكم القصيدة ..

يا علي صحت بالصوت الرفيع

-------------------- يا مره لاتذبين القنـــــــــــاع

يا علي عندكم صفراً صنيــــــــع

------------------- سنها يا علي وقم الربــــــــاع

نشتري ياعلي كانك كانك تبيــــع

-------------------- با لعمر مير ما ظني تبــــــــــاع

شاقني يا علي قمرا وربيـــــــع

------------------- يوم انا آمر وكل أمري مطــــــاع

يوم أهلنا وأهل مي ٍ جميـــــــــع

----------------- نازلين ٍ على جال الرفـــــــــــاع

ضحكتي بينهم و انا رضيـــــــع

----------------- ما سوت دمعتي يوم الــــــــوداع

هم بروني وانا عودي رفيـــــــع

----------------- يا علي مثل ماتبرى اليــــــــراع

طوعوني وانا ماكنت اطيـــــــــع

----------------- و غلبوني وان قرم ٍ شجــــــــــاع

دون مي الظبي و ام الوضيــــــع

---------------- و الثعالب و تربيع الشــــــــــــراع

راس ريع ٍ دخل في راس ريـــــــع

------------- مستطيل ٍ و وديان ٍ وســــــــــاع


ابن لعبون والزبير :

جاء ابن لعبون للزبير عام 1222 هـ وخرج منها عام 1243 هـ كان هجائه للزبير من تأزمات نفسيه مرت بالشاعر وهو في الزبير على ثلاث مراحل .. ضيق الحال ، وزواج مي الثاني ، عداوة ابن زهير له واجلائه ,,

اما الاولى ,,,,,

بداية سكناه فيها عام 1222 هـ الى وقت تعلقه بمي ، وانتظام اجوائه الجماليه وذلك عام 1228 هـ ، فهو في هذه الفتره مغمور وغير منصهر في المجتمع ، وانما علاقته بابناء عمه انه جائهم صغير ولا خطر لصغير حتى تظهر مواهبه واثارها .. وكان في ضيق من الحال والدليل قصيدته اللي يقول فيها :
البارحه بالدار صارت ضغاين ** بيني وبين الدار ومكالمن شين

والثانيه ,,,,,

من عام 1239 هـ اي بعد 17 عام من اقامته بالزبير حيث زواج مي من الديلمي ورغبة اهلها عن تزويجها منه ، واحساسه بجفاء الكبراء له .. خصوصا اهل الجاه والتدين الي ما راق لهم لهوه ، واحسن انهم يستحلون الكلام فيه وينالون من سلوكه في مجالس الزعماء ، فجاشت قريحته بالقصيده اللي مطلعها : لو باتمنى قلت يا ليت من غاب ** عمـّـا جرى باللوح واللي كتب به ... الى ان قال :
رجالهم ما يسفه الا اليا شاب ** مثل القرع يفسد اليا كثر لبـّـه
صدوقهم عندي خنوبن وكذاب ** والبحر مثل الليل ما ينشرب به
ضراغمن عند الخوندات واطواب ** واليا طلع للدو تلقاه دبـّـه

الى ان وصل,,,,

اهل العمايم والنمايم والاصحاب ** مد الحبل في ذمـّـهم واحتطب به

.بعدها توجع من رحيل مي الى الشرق,,,,,

خف القطين وحين قوضن الاحباب ** هبت لنا من نسمة الشرق هبه
حامل هواها القلب في ليل الاتعاب **حمل ثقيل ما ادري وين ابى اذبه
لو صار في قبرن ومستور بتراب ** كان الحقه يا بن حمد واصطحب به

والثالثه ,,,,

حادثة اخراجه من الزبير لاسباب ظاهرها اللهو التشبيب وباطنها العداء المستحكم بين ابن لعبون وابن زهير .. وهنا صب ابن لعبون جام غضبه على ابن زهير والمجتمع المحافظ من اهل الزبير اللي وشى به لدى اهل الحل والعقد، فقال في ذلك قصيدته الداليه اللي خاطب با ابن ربيعه :

ذا حس طار او ضميرك خفوقه ** يدق به من نازح الفكر دقاق
الحي هو حيـّـك وطابت وفوقه ** والدار هي دارك وهذيك الاسواق
ياعبيد خل اللي تشكل بسوقه ** شيخ وهو عبد يذكــّـر بالاعماق ( يقصد بها ابن زهير)
.
.
وبعد ما احرق ابن زهير ووصفه بالعبد قال له :
العبد عبد هافيات عموقه ** ان جاع باق عمومته وان شبع ماق
والحر حر ينهضنه سبوقه ** والبوم يلعي في الخرابات خفاق
قم لا رعاك الله وقرب سبوقه ** ثم ارفعه عن دار غاقه وغرناق
واستمر بالهجاء على الزبير وسكانها كافه
بع بالهجر وصال حي تشوقه ** دار عساها للزرايا بتيفاق
دار الشنا للي بها والمعوقه ** ما تنبغي لو هي على سبع الاطباق
دار بها الوالد كثير عقوقه ** واللي يعقونه مصلين الاشراق
تلقى بها هذا على ذا يسوقه ** الله يعزك .. والخوندات بسحاق
راعي الوفا منهم عميله يبوقه ** وتلقاه حلاف مهين وملاق
الى اخر القصيده ,,,,,


قالت فريجَــه لــورقٍ نــاح

يـا مَـــالْ ســـلاَّل الأرْواحِ
يالورق عَطْنـي هَواك وشَــاح

وأعطيــك طَوقـي و مِسباحِـــي
لَي عاد وَصـل الغَريم سفــاح

ودمُــــــــوع الاعْيَــان سفَّــاحِ
خِذ ما صفَــا لك ترى الأرْوَاح

يَسْـــــــري عَلَيهـــا و يِنــــــزاحِ
ابر القلـم وادْنِ لـي وضّــــــاح

وأكتـب من القيــل ما لاحـــــي
وأكتـب لعين الغضــي ما لاح

قيــلٍ كما نظـــم مسباحـــــــــــي
من كوكــبٍ يفـرق السبّــــاح

مـا ينزحــــه دون ميّاحـــــــي
سَاعَــة وصّـالٍ وأنا شفّـــَاح

تِهـــبّ هَبَّـــــــــات الأريــــاحِ
أنـا عَويــنٍ ولـك نَصّـــــاح

بالغـــي مـا نَـــابْ مَــــزَّاحِ
أصبِــح وأخَلّـِي الهَوى مِسراح

وأمْســي عَلـى مَي مِرواحــــي
عمهُوجــةٍ جِيدهـا وَضَّــــاح

والخَـد مِثـل القُمَــر صاحِــــي
قَضَيــت بين الهـوى مــزَّاح

ما فـات مَعهِــن بَالافــــراحِ
أسْهَــر إلين الفَجــر ينبــاح

وأرقـد إلى اكبر ضَّحى الضَّاحــي
ولا هَقَيــت الوَلَـع يا صــاح

يطرَّنِـــي طَـــرَّةَ اَلْحــــــــاحِ
إلاَّ انت يالــورق ما تِنْصَــاح

فَانَــا عَلـى البّــاب مَــــــــــدَّاحِ
فتَحــت قفْــلٍ بـلا مِفتــاح

وأنـــا للَقْفــــال فتّـــــــــاحِ
ضَيــفٍ عنا لك يِريِد مْــراح

يا عِنــق ريميَّــة الضَاحِــــــي
قالــت مــلاوي عَلى ما راح

يـا مَـــــــــالْ ســـلاَّل الأرْواحِ

 


المتواجدين الآن بالموضوع : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 11:27 PM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010