تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديــات البراري العامـــة > منتدى الموضوعات العامة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2010-03-21, 02:49 AM
خالد عبدالله خالد عبدالله غير متواجد حالياً
عـضـو ذهـبـي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: حائل
المشاركات: 4,622
جنس العضو: ذكر
خالد عبدالله is on a distinguished road
قـلـوب ذئـاب للإيـجار !!



زعم أن قلبه الكبير لا يملأه حب ولا هيام ، فقلبه يتسع للجميع ، يتسع لغبية وغبيتان وثلاث ، آسف أقصد لعاشقة وعاشقتان وثلاث بل عشرة ، فهو صاحب الإحساس المرهف والحنان المغدق والعاطفة المتوقدة ، هو صاحب القلب الكبير ، ولذلك فهو يعرض قلبه للإيجار ..
زعم أن المحظوظة من تحظى بحنانه ، والسعيدة من تسعد بعاطفته ، والمطمئنة من تطمئن بإحساسه ، وأسعد أولئك جميعاً ، من حظيت بغرز مخالبه ونهش أنيابه !
ذئب بشري ، يصفونه بذلك أحيانا ، يستغرب من ذلك الوصف ، ويرى نفسه ملكاً من ملوك الحب ، ( الحب الزائف طبعاً ) ، وسيداً من سادات العشق ، وليس ذئباً من ذئاب البشرية ..
هو ذئب ، ولكن بأنياب لامعة ، ومخالب ناعمة ، وعيون عسلية جميلة ، وصوت دافئ حنون ، وفرو كالحرير ، والأهم من ذلك كله ، زعمه بأنه صاحب القلب الكبير ..
تطورت أساليبه الإفتراسية ، فبعد أن كان يرمي رقمه إليها ، وأحياناً يرمي رسالة مليئة بكلمات الغرام الزائف ، وقد يقف تحت نافذتها لعلها تعطف عليه بنظرة ، أما الآن فهو يلاحقها من محادثات الدردشة إلى الماسنجر إلى مواقع الانترنت إلى محادثات البلاك بيري ، إلى إرسال البلوتوثات إليها موقعة بـ ( المجنون بك ) ، و ( المفتقد لحنانك ) ، أما الضحية الغبية فهي هي لم تتطور ، فمثلما كانت تقع في السابق تقع اليوم ..
كل يوم يبحث عن ضحية جديدة ، ونظرة فابتسامة فموعد ولقاء ، يمنيها بأماني السراب ، ويسجنها في حبال حب الخراب ، ( أنا مغرم بك ، أنا أفكر فيك ، أنا أريدك ولا أريد سواك ، أنتي الحنونة والعطوفة ، أنتي نصفي الآخر وتوأم روحي ، كم سيكون طفلنا جميلاً بيننا وسأثق بتربيته لأنك أمه ... ) إلى آخر تلك الترهات ، يقسم لها بما شاءت ، يقسم لها بشرفه المفقود ، وبحياته الفاسدة ، وبحبه الزائف ، وبقلبه القاسي المحروم ، أما هي فقد تقاوم مرة وأخرى وثالثة ، ولكن ما توشك أن تقع في شباكه ، وتُجَن بحبه وغرامه ، لتنضم إلى السجل المدنس المليء بأغبياء وحمقى قد وقعوا ضحايا !
بعد أن يوقع الضحية في حبه وغرامه وعشقه وهيامه ، يبدأ بصنع شباكه الأكثر صعوبة وتعقيداً ، وما إن يصل إلى مبتغاه ، فينهش نابه لحمها ، ويغرز مخالبه في جسدها ، حتى يرميها إلى المزبلة التي رمى بها الضحايا من قبلها ، ويصرخ لسان حاله بها قائلاً:( يا غبية ، ما هو ذنبي إن كنتِ غبية ؟ إن كنتِ جدُ عاطفية ! إن فتحتي لي أبواب الغرام ، إن صدقتي ما قلته من كلام ، إن كنت فارس أحلامك في المنام ؟ فمن هنا تبدأ تفاصيل القضية !
أنا رجل وأنتي امرأة وبيننا انجذاب ، ولا يسيء منا الأدب غير من أمن العقاب ، فإن معي تكلمتي وابتسمتي وضحكتي وباب للشيطان فتحتي ، فسأجبرك على فتح كل باب !
ملكتكِ حتى أصبحتِ كثيرة التفكير ، أقنعتك بأني في هواكِ أسير ، إلى أن وصلت إلى مرادي وانتهيت ، ورحلت عن عالم المحدود واختفيت ، وتركت رسالة بها اعتراف خطير ، قلت لكي سابقاً : ( أنتي أميرة ) ، لكن للأسف كاذب ( أنتي حقيرة ) ، خنت نفسك وعرضك وشرفك ، وأصبحت بعد عزك كسيرة ..

يا أجمل ضحية ، تدرين ما هو أساس القضية ؟ لو قطعتي حبل الحب قبل الشيطان في الدم يسري ، لفشلت وأسميتك ( الفتاة الذكية ) .. )

الضحية تجرجر في ثياب عارها وفضيحتها ، أما هو فيبدأ بالبحث عن غبية جديدة ..

فهل من يقظة أيتها الفتاة المسلمة ؟


منقول للكاتب/عبدالرحمن الكيلاني
اتمنى اني وفقت بنقله..

 


المتواجدين الآن بالموضوع : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 11:55 PM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010