الرحلة الشاقة لصعود اثنان والحمد لله الكريم المنان ( أبوصالح الزعاقي )

[أبوصالح الزعاقي]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله على نعمه العظيمة وآلائه الجسيمة

أيها الأحبة في الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليكم هذه الرحلة الشاقة التي قمت بها يوم الاثنين 13 -12 -1430

إلى قمة جبل ( اثنان )

وشاركني فيها

الأخ صالح الغفيلي ( المرير )

الأخ حمد الواصل

الأخ محمد الشاوي

وقبل الحديث عن رحلة الصعود التي استمرت عشر ساعات وربع

أقد لكم تعريف بسيط بجبل اثنان

(( يقول الشيخ حمد الجاسر في معجم شمال المملكة :

( اثنان : - بإسكان الثاء بعدها نون مفتوحة فألف، فنون - يطلق هذا الاسم على الجانب الشمالي الشرقي من حرة ضرغد، وتسمى هذه الحرة حرة اثنان وحرة ضرغد
أما حرة اثنان فلم أر من ذكر هذا الاسم، سوى ما جاء في ((معجم البلدان )) من أن أوثنان - بفتح الهمزة ثم السكون فثاء مثلثة مفتوحة0 ونون وألف ونون - :
جبل أسود لبني مرة بن عوف0 وهذه الحرة من بلاد مرة0 ولا يستبعد أن يكون الاسم كان يطلق على جبل في تلك الحرة، ثم توسع فيه فشمل ما حوله وهذا كثير في كلامهم،
ثم إنهم حذفوا الواو تسهيلا فقالوا (اثنان) بدل (أوثنان)0
وقد ورد اسم ( أثنان ) بضم الهمزة في شعر جميل بن معمر : اسم موضع في الشام على ما ذكر ياقوت :
ورد الهوى أثنان حتى استقر بي من الحب معطوف الهوى من فؤاديا

وأنا في شك مما ذكر ياقوت أنه بالشام لأن جميلا يذكر مواضع مجاورة لأثنان مثل برد ولفلف وأرى أنه قصد اثنان هذا .. )

انتهى كلام الجاسر- رحمه الله -

وهذا الجبل الذي يسمى به جزء من الحرة عبارة عن فوهة بركان ثار في

السنين الغابرة فسالت منه اللابة مع جميع جهاته الست

وهذه صورتان تبين موقعه وأخرى جوية له

وهذه صورة اللابة الخارجة من اثنان ولم أرى مثل ارتفاعه في حرة خيبر

ويظهر خلف اللابة جبل اثنان

]

وصلنا للجبل ضحى الاثنين وكان أسهل طريق وجدناه يصل إلى القمة

في الجهة الجنوبية الغربية بينه وبين القمة 3400 م عند جبل موزرة

]

أوقفنا رواحلانا وشرعنا في إعداد الإفطار

]

ثم بدأنا الصعود في الساعة الواحدة ظهرا بعد أخذ الاستعدادات اللازمة

كان الجو لطيفا ومعه هواء بارد برودة غير مزعجة

وليست هذه أول رحلة صعود أقوم بها للفوهات فقد سبق أن صعدت جبل القدر والأبيض

والبيضاء وحزم خضراء وحلية المنسف وكلها في حرة خيبر

ولله الحمد والشكر على تيسيره

كان طريق الصعود شاقا لأننا نمشي على هذه

[

هذه بعض الأشكال الغريبة في طريق صعودنا فسبحان من شكلها

[

[

[ ]

[

واصلنا الصعود بجد وعزيمة يدفعنا قول الشاعر

ومن يتهيب صعود الجبال *** يعش أبد الدهر بين الحفر

[ ]

[ توعر الطريق واشتد وبلغ من التعب مبلغه

[ ]

[ ابتعدنا كثيرا عن جبل موزرة

[

]بدأنا نقترب من القمة حيث بقي حوالي كيلو ونصف

[

[ بدأنا نقترب من القمة

[

[

هذه الجهة الجنوبية القريبة من الفوهة

[

[

[

[ لازلنا نصعد إلى القمة

[

[

يتبببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب بببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب بببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب بببببببببببببببببببببببببببببببببببببع