رحلتنا للأردن 1430 هـ

[ديرتي]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة على اشرف الانبياء محمد صلى الله عليه وسلم .
لقد تم الاتفاق على قيام رحلة خارجية الى الاردن الشقيق بتاريخ 23/4/1430 اثناء عطلة منتصف الفصل الدراسي وكان افراد الرحلة :
(ابراهيم العبدالعزيز البراهيم المفرج ((رجل الرافدين)) وعبدالله العبدالعزيز البراهيم المفرج ((ديرتي)) .
بدات من الرياض - تمير ثم مررنا بابن العم العزيز والمحبوب لدينا وهو ابوجوري وشاهدنا منه حسن الضيافة وتم المبيت عندة ليلة الخميس

وعند الفجر تحركنا شمالا الى رفحاء ثم عرعر ثم طريف ثم القريات ثم بتنا فيها وكان الجو عجاج طبعا الممشا كان 120 مع المرور على كل مدينه .ولم نلتقط اي صورة لاننا لم نشاهد مايلفت .
من منفذ الحديثة ملانا السيارة بالبانزين لان سعره عندهم تقريبا اللاند بـ 250 ريال , امورنا تمام عند الحدود لكن الجارمن ممنوع دخوله للادرن فتم مصادرته , دخلنا الاردن ولله الحمد صباح الجمعه ,,, وتناولنا طعام الافطار في مدينه الزرقا ثم مررنا بعمان وكانت مدينه كبيرة جدا ثم اتجهنا مباشرة الى محافظة عجلون شمال الاردن تلك المحافظة التي يعجز اللسان عن وصفها لما فيه من الحسن والجمال الكثير واهم مايميزها قلعة عجلون بناءها الهائل الذي يكاد لايوصف ويدل على عمق الاثارة وقوة البناء واليكم نبذة عنها :
سميت قلعة عجلون بقلعة "ابن فريح" أيام العثمانيين إشارة إلى قبيلة الفريحات التي حكمت تلك المنطقة لمئات السنين في ذلك الوقت،
شيدت في عام 580هـ/1184 م وبناها عزالدين اسامه أحد قادة صلاح الدين الايوبي وبنيت على أحد جبال بني عوف والتي تشرف على المعابر الرئيسه اهمها وادي كفرنجه ووادي راجب ووادي الريان ويعتبر موقعها استراتيجيا لانها تسيطر على طرق المواصلات بين سوريا
وجنوب الأردن وكان الهدف من بنائها رصد تحركات الصليبين من حصن واستغلال مناجم الحديد في جبال عجلون التي تسمى مغارة وردة .
وتدعم القلعه اربعة ابراج مربعه فتحت في جدرانها نوافذ صغيرة ضيقه للسهام وقد ضربت القلعه زلازل مدمره في عامي 1837 م و1927 ومازالت وزارة السياحه والاثار العامه تقوم باعمال الصيانه والترميم واعادت الجسر المعلق على الخندق عام 1980 وتطل القلعه على غور الأردن من بحيرة طبريه حتى البحر الميت .
واليكم بعض الصور من محافظة عجلون والقلعة :





















تابع معنا