لو رزق العبد الدنيا وما فيها ثم قال :الحمدلله
لكان إلهام الله له بالحمد أعظم نعمة من إعطائه له الدنيا
لأن نعيم الدنيا يزول وثواب الحمد يبقى
ابن القيم رحمه الله
تأملات وتدبر:
((فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ))..
((فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ))..
((اليمّ)) مُشترك بينهما لكن اختلف الحال والخاتمة!!!!
موسى كان في غاية الضعف ولم يستطع اليَمّ أن يضرّه!
وفرعون كان في قمة عزّه جبروته فغمره اليَمّ بمائِه فكان من المُغرقين!
من كان مع الله فلن يضره ضعفه
ومن لم يكن مع الله فلن تنفعه قوته !
العظيم
ذو العظمة ومعناه عظم شأنه وجلال قدره الذي جاوز حدود العقل
حتى لاتتصور الإحاطة بكنهه وحقيقته
وتتجلى صورة تلك العظمة في أعظم آية في القرآن الكريم
( وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَؤودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ )