تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديــات البراري العامـــة > منتدى الموضوعات العامة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2013-10-02, 07:53 AM
الصورة الرمزية الوااا(بالله)اااثق
الوااا(بالله)اااثق الوااا(بالله)اااثق غير متواجد حالياً
مراقب عام
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الدولة: محافظة الدلم
المشاركات: 8,082
جنس العضو: ذكر
الوااا(بالله)اااثق is on a distinguished road
B11 هل سمعتم آخر خبر .......يقولوووون بأن هناك .......... أخوكم المحب / الوااا(بالله)اااثق



*المنهج الشرعي في قوله تعالى
{ وإذا جاءهم أمرٌ من الأمن أو الخوف}

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وأزواجه وصحبه أما بعد..

قال تعالى {وإذا جاءهم أمرٌ من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلاً}

قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره :[وقوله: { وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به} إنكارٌ على من يبادر إلى الأمور قبل تحققها فيخبر بها ويفشيها وينشرها،وقد لايكون لها صحة .وقد قال مسلم في مقدمة صحيحه..عن أبي هريرة رضي الله عنه عن الني صلى الله عليه وسلم قال {كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ماسمع}...
وفي الصحيحين عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قيل وقال}
أي : الذي يكثر من الحديث عما يقول الناس من غير تثبت ولا تدبر ولا تبييّن .

وفي سنن أبي داوود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال {بئس مطية الرجل زعموا}

وفي الصحيح {من حدث بحديث وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين} ] انتهى بتصرف.

وقال السعدي رحمه الله في تفسيره للآية : [هذا تأديب من الله لعباده عن فعلهم هذا غير اللائق ، وأنه ينبغي لهم إذا جاءهم أمر من الأمور المهمة والمصالح العامة مايتعلق بالأمن وسرور المؤمنين ، أو بالخوف الذي فيه مصيبة عليهم أن يتثبتوا ولا يستعجلوا بإشاعة ذلك الخبر ، بل يردونه إلى الرسول عليه الصلاة والسلام وإلى أولي الأمر منهم :أهل الرأي والعلم ووالنصح والعقل والرزانة الذين يعرفون الأمور ويعرفون المصالح وضدها , فإن رأوا في إذاعته مصلحة ونشاطاً للمؤمنين وسروراً لهم وتحرزاً من أعدائهم فعلوا ذلك ، وإن رأوا أنه ليس فيه مصلحة ، أو فيه مصلحة ولكن مضرته تزيد على مصلحته لم يذيعوه ؛ ولهذا قال {لعلمه الذين يستنبطونه منهم} أي : يستخرجونه بفكرهم وآرائهم السديدة ، وعلومهم الرشيدة … وفيه النهي عن العجلة والتسرع لنشر الأمور من حين سماعها ، والأمر بالتأمل قبل الكلام والنظر فيه ، هل هو مصلحة فيُقدم عليه الإنسان أم لا ؟فيحجم عنه.

ثم قال تعالى { ولولا فضل الله عليكم ورحمته} أي : في توفيقكم وتأديبكم وتعليمكم مالم تكونوا تعلمون {لاتبعتم الشيطان إلا قليلاً} لأن الإنسان بطبعه ظالم جاهل ، فلا تأمره نفسه إلا بالشر .فإذا لجأ إلى ربه واعتصم به واجتهد في ذلك ؛ لطف به ربه ووفقه لكل خير وعصمه من الشيطان الرجيم ] انتهى بتصرف

فالواجب اتخاذ هذه الآية منهاجاً ونبراساً في التعامل وقت الأزمات والفتن ، فإنّ في تأملها طمأنينة النفس والأمان ، و العمل بها قوة وعز لأهل الإيمان ، فمتى ما حرص المسلمون على عدم إذاعة الإشاعات ، وانتهجوا منهج الرد لأولي الأمر والخبرة ووحدوا صفهم مع قيادتهم تحقق لهم - بإذن الله - ما يصبون إليه ومايأملونه .

والله ولي التوفيق والهادي إلى سبيل الرشاد وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

كتبه / سلمان بن عبدالله بن الخطيب الحران

مما راق لي ﻷهميته

أخوكم المحب
الوااا(بالله)اااثق

التوقيع:
وما من كاتب الا سيفنى ويبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بخطك غير شيء يسرك يوم القيامة ان تراه
رد مع اقتباس
 


المتواجدين الآن بالموضوع : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 11:22 PM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010