هذه القصيدة للشاعر عبدالله بن شايق

[احب المقناص]

ألا يا الله طلبتك طلبة اللي مـا عبـد الأصنـام
ولا يرضى بغيـر الشـرع تحريمـه وتحليلـه
ولا يرفـع يديـه إلا لعرشـك والعبـاد نـيـام
ولا صلى لغيرك لا مضـى الثلثيـن مـن ليلـه
شهادة لا إله إلا أنت تشهد لـه علـى الإسـلام
ولا يخفـاك تسبيحـه وتكبـيـره وتهليـلـه
يارب العالميـن وعنـدك أرزاق العبـاد أقسـام
يا منجي نوح مخزي من غزا مكة علـى فيلـه
يا حي ما يموت ودائـم مـا غيـرك أحـد دام
يا محصي ما مضى من جيل واللي عاد من جيله
خلقت الكون كلـه بأكملـه فـي ستـة الأيـام
يا ذخر العاجـز المحتـاج لا قلـت محاصيلـه
ألا سبحان من بأمره ونـوره تنجلـي الاظـلام
هـدى رسلـه بقرآنـه وتـوراتـه وإنجيـلـه
رؤف راحـم يرحـم قــوي قــادر عــلام
عليـم عالـم بالغيـب يعلـم سـر تأويـلـه
يقدر مـا يشـأ يفعـل مـراده يـرزق الأيتـام
يصرفنـا معـه بالأمـر تأجيـلـه وتعجيـلـه
هدانا واهتدينا مـا قطعنـا الوصـل والأرحـام
نؤدي واجـب المصحـف وتجويـده وترتيلـه
له الأسماء الحسنى ذو الجلال اسمه وذو الإكرام
أنا وحدة ولا شريـك لـه عبـده وأصلـي لـه
وسع كرسيه أرضه والسموات السبع مـا نـام
رقيب فـوق خلقـه يرحـم المؤمـن وياويلـه
خلق من طينة الماء والثرى جلد ولحم وعظـام
ومن فضلـه علينـا محكـم كتابـه وتنزيلـه
لو إني ما رجيته رب من صلى الصلاة وصـام
خرجت من النطاق وقلت يا دنيا من أنتـي لـه
يا ربي رحمتك لا جا الحساب وصـرت الأقـلام
وفـي دنيـاي تكفينـي ثقيـل الهـم وتشيلـه
تشيله ما قدير إلا أنت فرجهـا علـى المنضـام
أنا مخلوق يـا خالـق تزيـح الهـم وتزيلـه
ألا يا الله تقوّم حظـي اللـي عاجـز مـا قـام
على من بشتكي غيرك ومن بشرح ظروفي لـه
دعيتك يـا مجيـب ويـا قريـب تخـف الآلام
تفرجهـا علـى اللـي زادت الدنيـا غرابيلـه
أبي من نارك النجوى وأسالـك جنـة الأنعـام
بيدك النار والجنـة ومـن عـاداك يـا ويلـه
يا ويله من عقابك غـره الشيطـان بالأوهـام
نسى يوم الحساب وطفـف الميـزان والكيلـه
تمادى في خطاه وعاش فـي دنيـاه بالإجـرام
يا ويله من عذاب القبـر لا ضاقـت مداخيلـه






قصيدة جميله مررررره وفيها المعاني الكثير والكثير
والشكر الشاعر عبداااه بن شايق على هذى البيات الجميله