تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديــات البراري العامـــة > منتدى الموضوعات العامة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2012-06-30, 07:43 PM
الصورة الرمزية الوااا(بالله)اااثق
الوااا(بالله)اااثق الوااا(بالله)اااثق غير متواجد حالياً
مراقب عام
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الدولة: محافظة الدلم
المشاركات: 8,082
جنس العضو: ذكر
الوااا(بالله)اااثق is on a distinguished road
B11 أحب لأخيك المسلم ما تحب لنفسك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مما راق لي


أحب لأخيك المسلم ما تحبه لنفسك
ومثله وقريب منه قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه } هذا كلامه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ونأخذ من الحديث أهمية المحبة، وهذه المحبة لا تتعارض مع النص بل تقتضيه ويقتضيها، أن أحب لأخي ما أحب لنفسي.

والمقصود هو: أخوك المسلم، كما قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:{المسلم أخو المسلم }، وكما قال: {وكونوا عباد الله إخواناً }.

إذاً: لا بد أن تعلم أن أخاك المسلم يجب عليك أن تحب له من الخير مثل ما تحب لنفسك، فإن كنت تحب الجنة، فلابد أن تسعى لتجعل أخاك ممن ينالها ويسعى في طريقها، تريد أن تنجو من النار، فأحب لأخيك أن ينجو من النار، تحب أن تؤتى الخير، وأن تعطى من الدنيا أو من خير الدنيا أو خير الآخرة، فأحب ذلك لأخيك المسلم، تحب أن يُسمع لك، فاسمع لأخيك المسلم، تحب أن تُطاع فأطع أخاك المسلم، تحب أن تُحترم، فاحترم أخاك المسلم... وهكذا ضع نفسك مكانه وليكن ميزانك ميزان العدل والقسط.

فحينئذٍ تجد أنك تحقق -بإذن الله- هذا الواجب العظيم، الذي قلَّ من يرتقي إليه من المسلمين، وبذلك تصبح ممن يعيشون في درجة عالية، وعظيمة جداً، يغبطك عليها أكثر الخلق وأنت لا تشعر بها؛ لأنه ليس في هذه الدنيا من هو أكثر سعادة في حياته من الإنسان الذي سلم قلبه من الغل والحقد والحسد والغش لإخوانه المسلمين أبداً، هذا هو الإنسان الذي يعيش في اطمئنان.

إنْ كَثَّر الله خير إخوانه المسلمين وعافيتهم وأرزاقهم، فرح بذلك واطمأن، وإن ضاقت عليهم الدنيا ورأى من حالهم ما لا يرضى فإنه لا يشمت بهم، مهما آذوه، وإن كان بينهم أشد ما يكون من الخلاف، بل إنه يسأل الله تبارك وتعالى أن يعافيهم وألاَّ يبتليه، فيعيش مطمئن البال قرير العين مما وصل إليه من هذه الأمانة وهذا العدل، لأنه تحمل الأمانة حق التحمل، حتى أصبح يزن بميزان العدل الذي قلَّ من يتمسك به، ولا سيما في أواخر الزمان.

فالإنسان المسلم يستشعر هذا الواجب دائماً، الجار يشعر بواجبه الذي عليه لجاره، وكذلك الجار الآخر... وهكذا نجد جملة من الحقوق تنظم حال المسلم ودنياه.


أخوكم المحب
الوااا(بالله)اااثق

التوقيع:
وما من كاتب الا سيفنى ويبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بخطك غير شيء يسرك يوم القيامة ان تراه
 


المتواجدين الآن بالموضوع : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 07:08 AM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010