
مرحبا بكم في جولة جميلة بين ربوع بلادي وما كانت عليه في الأمس القديم
في ذكريات الماضي الذي هو سبب حضارة اليوم مهد الحضارات القديمة وبوابة التاريخ
على مستوى مملكتنا وبلاد الشرق الأدنى القديم بالعلوم والمعرفة وسبل التطور الثقافي والاجتماعي والاقتصادي
وما خلفته هذه الحضارات من ظواهر معمارية وحضارية لا زالت شاخصة تروي قصة الإبداع ونمو الفكر.
والدليل على ذلك أن حضارات الشرق الأدنى القديم مثل الحضارة البابلية والأشورية والكنعانية/الفنيقية
والآرامية والنبطية وما خلفته من ثقافات ومعارف ما هي إلا نتيجة فكر بشري مصدره الجزيرة العربية
وعقول أبنائها بعدما هاجروا منها لإحياء تلك المناطق البعيدة في أرض الرافدين وبلاد الشام.