صحح معلوماتك عن النعامه

النعام من الطيور اليقظة والحذرة جداً
فما أن تشعر النعامة بعدوٍ ما حتى تسارع بدفن
رأسها في التراب
فهي تستعمل رأسها كجهاز رادار لرصد حركة العدو القادم
واتجاه سيره والمسافة بينه وبينها
كي تستطيع التصرف والدفاع عن نفسها أو الهرب
وهذا مخالف تماماً للفكرة السائدة لدى معظم الناس
وهي أن النعامة طائر جبان وغبي في نفس الوقت وأنه
حين يحس بالخطرفانه يدفن رأسه في التراب ظناً منه أنه
اذا كان لا يرى العدو فإن العدو لا يراه
ولتحمي النعامة نفسها وأولادها الصغار تُلقي بنفسها على الأرض
لتظهر للصائد أو للمطارد كالمصابة..
وهي تقصد بذلك أن تتجه إليها أنظار الصائد فيتمكن صغارها من الهرب فإذا نجح الصغار حاولت هي أيضاً
يتميز ذكر النعام بصوت مميز غريب، إذ أنه يصدر زئيرا مرتفعا كزئير الأسد، به هسهسة غريبة. ولا تستطيع طيور النعام الطيران، ولكنها مشهورة بسرعتها الفائقة في الجري، إذ تساعدها سيقانها الطويلة على الجري بخطوات واسعة، قد تصل الى أربعة أمتار ونصف المتر، وسرعان ما تصل سرعتها الى 65 كم/ ساعة
وتستطيع أن تحافظ على هذه السرعة لحوالي نصف ساعة متواصلة.
يوجد في أصابع قدمي طيور النعام التي يبلغ طول أكبر اصبع منها 18 سم أظفار غليظة سرعان ما تتحول الى سلاح فتاك اذا تعرضت لخطر ما.
يتخذ ذكر النعام أكثر من زوجة (عدة زوجات). ويقوم ذكر النعام بحفر عش سطحي، ثم تقوم نحو ثلاث الى خمس اناث بوضع البيض في العش. وتضع كل أنثى ما يقارب العشر بيضات. وتتميز البيضة بشكلها الدائري، وقطرها الذي يبلغ 15 سم، ووزنها الذي يبلغ 1.5 كجم ولونها الأصفر الداكن، ومسامها الكبيرة، وقشرتها السميكة. يجلس الذكر على البيض في الليل، بينما تتناوب الاناث الجلوس عليه في النهار لابقائه دافئا، ويفقس البيض بعد خمسة أو ستة أسابيع، وعندما يبلغ صغير النعام الشهر الأول من عمره يستطيع الجري بسرعة كبيرة تعادل سرعة كبار النعام،
وتعيش طيور النعام حتى 70 عاما من العمر
تتغذى طيور النعام عادة بالنباتات، ولكنها تأكل السحالي والزواحف، وهي تأكل الكثير من الرمال والحصى ليساعدها على طحن الطعام، وتسهيل الهضم
(هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ)
صدق الله العظيم