العام الهجري الجديد 1432هـ وهي بداية فصل الشتاء عند
العوام وأول " 20 " يوما منها أي نصفها يعد من الوسم حيث
أن مطره بأمر الله ومشيئته ينبت نبات الوسم بما في ذلك " الكمأ"
الفقع , وهذه الفترة تدخل ضمنا فيما يسمى
" الفترة الإنتقالية "
بين فصلي الخريف والشتاء وتأخذ طابع الفصلين بأمر الله تعالى
ومن المعلوم المثل العامي
" لا حر إلا بعد الإنصراف ولا برد إلا بعد الإنصراف " يعني باقي على البرد من اليوم تقريبا " 15 " يوما من الآن ويوافق دخول فصل الشتاء " فلكيا " والعلم عند الباري عز وجل
وما جاء من الله فحياه الله ومن تابع نزول الجليد المبكر في عدد من الدول الأجنبية والعربية لا يستغرب مثل هذا الأمر ولله في ذلك شأن وحكمة
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب أكل بعضي بعضا، فأذِنَ لها بنَفَسَيْن، نَفَس في الشتاء ونَفَس في الصيف، فأشد ما تجدون من الحر من سَموم جهنم، وأشد ما تجدون من البرد من زمهرير جهنم "