تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديــات البراري العامـــة > منتدى الشعر (قصائد عن البر والسيارات والصيد) > همس القوافي للمنقول ( قصائد - شيلات - خواطر )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2012-10-29, 05:29 PM
الصورة الرمزية تناهيد
تناهيد تناهيد غير متواجد حالياً
مشرفة همس القوافي للمنقول
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: ♥,Almonwarh
المشاركات: 2,315
جنس العضو: أنثى
تناهيد is on a distinguished road
Icon26 أثركْ كرِيَم و أحْسبَكْ يَ صاحبَي فينِي شحوحَ

السَلامّ عَليكُم وَ رَحمّة اللهِ وَ بركَاتُهْ
مسآئُكمّ + صبَاحٌكمّ / طهٌرّْ ،


مدخل
علىَ الأطلالّ
بَ أبكيك وَ أرَيّح خآطرٍ مَكتومّ

. . بَ أسولِف لِ الصخَرّ عنِّك وَ أذيّع لِ الشجَر صِيتك


وَ ب أذكرّ كل ليلَـه حآرَبت عينِي جيوُشَ النومّ

. . وَ أسطّر فِي توآرِيَخ العوآشِق : كيفَ حَبيتك !


ملآمِحك وَ حروفّ أسمِك ، تفآصِيل العتب وَاللومّ

. . لقآنَا ، شوقنَا ، فرَحة عيونِك حِين لآقِيتـك


ربيعِي كلمَا هليتَ بي فوّح لِك بَ يشمُومّ ،

. . وَ شتآيَ يذوبَ ثلجَـه و الريَاح تروِق لآ جيتِك


وَ صيفِي بَـه سمآيَ بَ عِشِقنَا مَكسيةٍ بَ غيومْ

. . وَ خريفِي طيّح أورآقِي ، ذِبَلت انَ يومّ جآفِيتك


وَ دمعِة عينّ من حرقِة خفوقٍ بَ الهوَى مظيوَم

. . وَ بسمَة زآيفِة تغشَى المحيَا كلمَا أطريتِك


طوآنِي البُعد وَ فرآقك نِقَشّ لِي بَ العذآب علوُم

. . علىَ كفِي ، وَ مشّى هالقدمّ لين أدركت بيتِك


وَ علىَ الأطلالّ نطَقّت الحَجرّ مِنّ : ضيمِي المَحتومّ
. .
وَ موتتَ
الشجَر مِن قولتِي : يَ ليتِي و ليتِك



أثركْ كرِيَم و أحْسبَكْ يَ صاحبَي فينِي شحوحَ
. . . عآدلَ و لآ تبخسّ فؤآديَ يَ محانيَه الحقوقْ


مآ هنتنِيَ مآ أرخصتنِيَ ، وآفِي علىَ العزّة شفٌوُح
. . . مآ غيرَ أنتَ أهديتنِي دمعاً علىَ عيني يلوٌق


ظلمَتنِي ! منَ قآلَ يَ خليَ ! و لآ جبتَ الجروحَ
. . . يَ فرحتِيَ بكَ يومَ شفتكَ ل الغدرَ تآتي سَبوٌق


ذبحتنيَ ! كذّاب من قآله و لآ يعرف يبوّح
. . . و ترىَ الدلِيل الخنجَر الليَ بالظهر دمّه يرٌوق


أتعبتنيَ ! لآ و الذيَ سوآك و أنفَخ فيكَ روحَ
. . . لكنَي من زوَد التعَب ميّتَ و ب أحلآمَك آفوق


يَ حسرتيَ يوميَ معكَ متأمّلَ و جداً طَموٌح
. . . وَ يَ شين حلمِي لاَ تحطّم بعدمَا خآوَأكْ فوٌق


كنّ الحزنَ في خآفقِي متحلّف إنه مآ يروحَ
. . . و كنّه أبدَ مآ جآزّ له غيرهَ ب هالدنيَا خفوق


بَآسَه قويَ ، و لهَ بروقٍ قٌدْم أعيَانِي تلوحْ
. . . يَ كيفْ عينيَ ب المطر لاَ صآر هذيك البٌروقْ


اللهَ ي عمرٍ علىَ ظلمَ الغلآِ يومَه يروَح
. . . و اللهِ منْ وقتٍ يسوٌق الحزنّ ل الخفّـآق سُوق


اللهَ معَك و أناِ ضميرِي يَ معاليقيَ سموحْ
. . . و أنا لي الله ، دآم حزنِي مسكنَه بين العروقْ


مخرج

كِل لحظَآتِ
الخيآنِة / وَ الطوآرِي / وَ الشتآتّ

و الليّ خَلّتّ خلقّ ربيّ و أنعمَت وَ أختآرتِك . .


مَآ عليهَآ أيّ شرهَة ، حآلهَآ حالّ البنآتّ

يومّ شآفتنِي مهآتِك ، خآلَت أنهَآ سآرتِك . .


الصورّ / أصوآتنَآ / نظرآتنَا وَ الذكريَات

هـ الزوآيَا / مقعدِك / ثوبَك / وَ ريحّ سجآرتّك . .


وَآعِدّة فِينآ بَ قولَة : كل مآ هو آتْ آتْ

مرّت وَ دآسَت حَشآيْ وَ غربّت / مَآ زآرتِك ! . .


أبتدتّ مِن نآفذِة دآرِي لهَآيْب وَ أجمرَات

أحرَقت كِل الدروبّ ، وَ ختمّت بَ ستآرتِك . .


أرسمَت حلمِي على غيمَة مِن غيومّ الممَآتّ

كل مَآ أذكرِّ أنتّ جآرِي وَ أني أبقى جآرتِك . .

رآآآقت لي
للعابرين

التوقيع:

 


المتواجدين الآن بالموضوع : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 07:45 PM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010