تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديــات البراري العامـــة > منتدى الموضوعات العامة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2012-03-05, 03:35 PM
الصورة الرمزية نهر جاري
نهر جاري نهر جاري غير متواجد حالياً
عـضـو مـتـألـق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 608
جنس العضو: ذكر
نهر جاري is on a distinguished road
افتراضي أتدري مَنْ يُزيل الهمَ إن ضاقت بكَ الدُنيا ؟





كُلما شعرتُم بإسوداد الحيّاة ، و خفقانِ القُلوب ، وتضخُم الضغوط و المشاغل

وَ كُلما شعرتم بنغزات الألم ، وابتعاد الصديق ، وتشتت الأهل ، وفقد الحَبيب ، و قَهر العدوّ
كُلما شعرتُم بالضُعف و الانهزاميّة و غّركُم الفَشل ، وَ طوقتكُم الأوهامُ وَ الهُموم ، وَ بالكَسل وَ الغَمْ ..
كُلما أحست قُلوبكم الوحدة وَ الشوق إلى الحُزن ، وفقدتم لذة السعادة حتّى ما طاقت نفوسكم العيش
| لوذوا إلى الله ، وادمعوا ، ابكوهُ رجاءً وَ خوفًا و طَمعًا ، ابكُوه حُبًا و أملًا | هو رَبُكم مَن لكمْ إذا توليّتُم عَنه ؟
مَن لكُم إذا اشّتد البلاء ؟ وزادت المِحن ؟ مَنْ لكم إذا فاضَ الدَمع و ضاق الصَدر ، من لكم في البأس ؟ من لكم حين الضُر ؟
وهل إلى غَير الله سَبيل ؟






| |
| كلما داهمكم خطب وابتغيتم المعونة فقولوا " يا الله " ، وكلما أصابتكم شدة وفقدتم المساعد فقولوا " يا الله "
قولوا " يا الله " تُحسوا بأن قلوبكم قد غمرها الاطمئنان وبأن نفوسكم قد عاد إليها الأمل
| الطنطاوي*















قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غِيَرِه ) .



مهما ينزل بامرئ من شدة يجعل الله له بعدها فرجاً ،
وإنه لن يغلب عسر يسرين



وكم لله من لطف خفي يدق خفاه عن فهم الذكي
وكم يسر أتى من بعد عسر وفرج لوعة القلب الشدي
وكم هم تساء به صباحاً فتعقبه المسرة بالعشي
إذا ضاقت بك الأسباب يوماً فثق بالواحد الأحد العلي


إذا اشتملت على اليأس القلوب وضاق بما به الصدر الرحيب
وأوطأت المكاره واطمأنت وأرست في أماكنها الخطوب
ولم تر لانكشاف الضر وجهاً ولا أغنى بحيلته الأريب
أتاك على قنوط منك خوف يمن به اللطيف المستجيب
وكل الحادثات إذا تناهت فموصول بها فرج قريب




إن لم يكن لنا خير فيما نكره
لم يكن لنا خير فيما نحب .



لو أن العسر دخل في حجر
لجاء اليسر حتى يدخل معه .




أتيأس أن ترى فرجا !
فأين الله والقدر ؟



لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يعد البلاء نعمة ،
والرخاء مصيبة، وحتى لا يحب أن يحمد على عبادة الله




جاء رجلٌ إلى مالك بن دينار -رحمه الله- فقال : " إنّي أسألُكَ بالله أنْ تدعو لي فأنا مضطر! "
قال : "إذًا فاسألهُ ؛ فإنّه يُجيبُ المضطرَ إذا دعاه .




وهل حياة المرء إلا في قلوب أصدقاءه ووجوه أحبابه ..
وجوانب داره ومشاهد بلده ؟
من أجل ذلك اقترن الموت بالخروج من الديار ..
لـ علي الطنطاوي رحمه الله




رأى فضيل بن عياض قوما من أصحاب الحديث يمرحون ويضحكون ،
فناداهم : مهلا يا ورثة الأنبياء ، مهلا ثلاثا ، إنكم أئمة يقتدى بكم .




https://www.youtube.com/watch?v=iNn_p...ature=youtu.be






وأخيرًا ..


| لحظاتُ قليلة هيّ الحياة فملؤها سعادة ورضا يّا أحبة ؛ لا أريدكم أن تبكوا حُزنًا ، ولا أن تضيق صدوركم ،

هُبوا إلى الله في كُل أحوالكم ، اسجدوا له واستغفروه ، ادعوهُ كثيرًا ، استعينوا به في كُل حين في كُل صغيرة وَ كبيرة

رجوتكم لوذوا إليه ، حتى تُصبحوا و تُمسوا مطمئنين واستمروا بالدُعاء والله ربي وربكم


|





اللهم فرج كرباتنا ، و فرج همومنا و أحزاننا ، اللهم واجعل لنا من رحمتك نصيباً موفورا ،


اللهم واجعلنا من عبادك الصلحاء الأتقياء الأخفياء ، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ،
و استغفر الله لي و لكم ..







 


المتواجدين الآن بالموضوع : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 09:01 PM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010