العوده إلى الاخلاق
بعض الناس يفهمون المعاصره .... والحداثـــه .... والحضاره .... والحــريه على انها
ضـــد الأخلاق الفاضله ..... وضـــد التهـــذيب ..... وضــــد التقاليـــــد الطيبـــه .......
والعادات الحميده والعرف الكريم .. ولكن ألغرب بعد أن ذهب -- بعض أفراده --- بعيدا
في تطبيق واستخدام هذه الافكار المدمره ... بدأ يعود --- هذا البعض---- إلى رشده
ولعل أبلغ دليل على هذا الاتجاه الجديد ..... هو كتـــاب يحمـــل عنوان ,,, ,,,,,,,,,,,,,
(( قاموس العادات الحميده )) للكاتبه الايطاليه المعاصره (لينا سوتيس) فهو اكثــــر
الكتـــــب مبيعا هذا العام --- قد نفذت طبعته الاولى والثانيه في اسابيع ووصل عدد
النسخ المبيعه الى 100 ألف نسخه .. وهو رقم مهول بكل المقاييس في السوق
الايطاليه ... وقد علقت جريدة (لاستامبا) الايطاليه على النجاح الذي حققه هذا القاموس يعني شيئا واحدا ؟؟!! هو ان الاتجاه إلى الاخلاق الحميده قد عاد للضهور
مرة اخـــرى بعد أن كانت العادات الطيبه والتقاليد الحميده قد اختفت من البيوت
والمدارس .. ومن كل مكان .. وتستطرد (لاىستامبا) فتقول / لقد سادت النزعات العدوانيه والشراسه ولألفاظ السوقيه .. الرخيصــــــــــه والمبتــــذله في السبعينات
والثمانينات .... وكان لا بد من وقفه أمام هذا التدهــــــــور الفضيــــــــــــــــــــــــــع
في معاملات النــــاس وأخــــلاقهــــــــــم /
و.......... هل نحن في حــــاجه إلـــــــــى قاموس ممـــــاثل؟!
أو قواميس أو موسوعــــات لإعادة الضبط والربط في الســلوك وفــــي الاحاديث ..؟
أتمنـــــــــــى ألا نكـــــــون قـــــــد وصلنــــــــــا إلى هـــــــذه الحــــــــــاجــــــــــه
تقبلوا مني كل الود والاحترام
محدثكم واخيكم ... عايد
من المصدر صداع كوني
أسمه الحــــــــــــــــــــب
2013-02-15, 12:48 PM
العــــــــوده إلــــــى اخــــــــــــــــــــــــــــلاق
العرض المتطور
