التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
|
#2
|
|||
|
|||
![]()
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
![]()
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
|
#5
|
|||
|
|||
![]()
![]() عام تولى و انصرم ودّعنا فيه أحبة و فقدنا فيه أعزة و و الله كما ودعت فسوف تُودع و كما بكيت فسوف يُبكى عليك و كما حملت فسوف تُحمل . إن الموت يأتي فجأة ويأتي بغتة و العبرة كل العبرة أن تموت على عمل صالح أن يختم لك بخاتمة حسنة أخي المسلم : ها هو عام سوف يأتى لا تدري لعلك قد نقلت من سجل الأحياء إلى سجل الأموات لعل ساعة رحيلك من الدنيا في هذا العام القادم كم من القصص سمعت و كم الحكايات مرت عليك أين قلبك أين فكرك لماذا هذه الغفلة ؟ إن السعيد من وعظ بغيره و لم يكن هو عبرة لغيره
|
#6
|
|||
|
|||
![]()
![]()
|
#7
|
|||
|
|||
![]()
![]() محاسبة النفس يقول جل وعلا : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }. يقولُ ابنُ كثيرٍ – رحمه الله – في تفسيرِ قولِه تعالى : { وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ } أي حاسبوا أنفسَكم قبل أن تحاسبوا وانظروا ماذا ادخرتُم لأنفسِـكم من الأعمالِ الصالحةِ وكان الأحنفُ بن قيسٍ يجيءُ إلى المصباحِ فيضعُ إصبَعهُ فيه ثم يقول : يا حُنيف ، ما حمَلَكَ على ما صنعتَ يومَ كذا ؟ ما حمَلَكَ على ما صنعتَ يومَ كذا ؟ وقال الحسن – رحمه الله - : " إن المؤمنَ واللهِ ما تراهُ إلا يلومُ نفسهُ على كلِّ حالاته يستقصرها في كل ما يفعل فيندمُ ويلومُ نفسَهُ ، وإنّ الفاجرَ ليمضي قُدُمـاً لا يعاتبُ نفسَه " . فيجبُ أن يكونَ المؤمنُ محاسباً لنفسهِ مهتماً بها لائماً على تقصيرِها قال الإمامُ ابنُ القيمِ رحمه الله تعالى : ومن تأملَ أحوالَ الصحابةِ رضي الله عنهُم وجدَهم في غايةِ العملِ معَ غايةِ الخوف ونحن جمعنا بين التقصير ، بل بين التفريطِ والأمن .
|
#8
|
|||
|
|||
![]()
![]() أخي المسلم : كم صلاةٍ أضعتَها ؟ كم جُمُعَةٍ تهاونتَ بها ؟ كم صدقةٍ بَخِلتَ بها ؟ كم معروفٍ تكاسلتَ عنه ؟ كم منكرٍ سكتَّ عليه ؟ كم نظرةٍ محرمةٍ أصبتَها ؟ كم كلمةٍ فاحشةٍ أطلقتها ؟ كم أغضبتَ والديك ولم ترضِهِما ؟ كم قسوتَ على ضعيفٍ ولم ترحمه ؟ كم من الناسِ ظلمتَه ؟ كم وكم ...؟ إنا لنفـرحُ بالأيـامِ نقطعُـها *** وكـلَّ يومٍ يُدني من الأجـلِ فاعمل لنفسِكَ قبلَ الموتِ مجتهداً *** فإنما الربحُ والخسرانُ في العملِ
|
#9
|
|||
|
|||
![]()
![]()
|
#10
|
|||
|
|||
![]()
![]() 1- تخصيص أخر العام بعبادة معينة: كصلاة أو صيام أو استغفار الخ....و ذلك لان الشرع لم يأذن بهذا. فمن صام أخر خميس أو أخر اثنين في العام بنية ختم العام أو ختم أخر يوم في العام بصيام أو استغفار أو نحوه فقد ابتدع في دين الله و أما من صام ذلك لأنها عادة له فلا شيء عليه و بالجملة فإن أي زيادة في العمل من أجل نهاية العام فيخشى على صاحبها من دخولها في البدع. 2- ختم العام بطلب المسامحة و العفو: المسلم إذا أخطأ في حق أخيه فإنه يبادر بطلب المسامحة و لا يخصص أخر العام بذلك 3- تخصيص أخر العام بالحديث عن المحاسبة: ذلك أن المحاسبة مطلوبة في كل وقت و كل حين قال الله تعالى: ( يا أيه الذين آمنوا اتقوا الله و لتنظر نفس ما قدمت لغد). و الإمام ابن القيم جعل المحاسبة قبل كل عمل و أثنائه و بعده. 4- الحديث عن هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة: من المعلوم أن الهجرة كانت في شهر ربيع الأول. ثم لو كانت هجرته في محرم لم يجز تخصيص هذا الوقت بالحديث عنها. 5- قول بعض الناس: (اختم عامك بكذا ). 6- إقامة الاحتفالات: قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ( و أما إقامة الاحتفالات بمناسبة بدء العام الهجري فهو محرم للبدعة أو التشبه ). أما التهنئة فهي مباحة: فإن هنأك أحد فرد عليه و لا تبتدئ أحدا قاله الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. 7- اعتقاد أن في أخر العام تطوى الصحائف: و هذا نسمعه من بعض الوعاظ حيث يقولون: ( هاهي صحائف العام يوشك أن تطوى ) و الذي ثبت في الأحاديث أن العرض السنوي هو في شهر شعبان.
|
![]() |
|
|