التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
|
#2
|
|||
|
|||
![]() ![]() يقول الله تبارك وتعالى: { وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخِيَرة } (القصص 68) ، وقد اختار سبحانه العشر الأواخر من شهر من رمضان من بين سائر أيام الشهر وخصها بمزيد من الفضل وعظيم الأجر فكان صلى الله عليه وسلم يجتهد بالعمل فيها أكثر من غيرها تقول عائشة رضي الله عنها: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره ) رواه مسلم . وكان يحيي فيها الليل كله بأنواع العبادة من صلاة وذكر وقراءة قرآن تقول عائشة رضي الله عنها : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل ، وأيقظ أهله ، وجَدَّ وشدَّ المئزر ) رواه مسلم . فكان يوقظ أهله في هذه الليالي للصلاة والذكر حرصا على اغتنامها بما هي جديرة به من العبادة ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله ، ثم اعتكف أزواجه من بعده ) . وما ذلك إلا تفرغاً للعبادة وقطعاً للشواغل والصوارف وتحرياً لليلة القدر هذه الليلة الشريفة المباركة التي جعل الله العمل فيها خيراً من العمل في ألف شهر فقال سبحانه: { ليلة القدر خير من ألف شهر } ( القدر 3). ![]() في هذه الليلة تقدر مقادير الخلائق على مدار العام فيكتب فيها الأحياء والأموات والسعداء والأشقياء والآجال والأرزاق قال تعالى: { فيها يفرق كل أمر حكيم } (الدخان:4). وقد أخفى الله عز وجل علم تعييين يومها عن العباد ليكثروا من العبادة ويجتهدوا في العمل فيظهر من كان جاداً في طلبها حريصاً عليها ومن كان عاجزاً مفرطاً فإن من حرص على شيء جد في طلبه وهان عليه ما يلقاه من تعب في سبيل الوصول إليه. ![]() هذه الليلة العظيمة يستحب تحريها في العشر الأواخر من رمضان وهي في الأوتار أرجى وآكد فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر في تاسعة تبقى في سابعة تبقى في خامسة تبقى ) وهي في السبع الأواخر أرجى من غيرها ففي حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر ، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر ) رواه البخاري . ثم هي في ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون لحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليلة القدر ليلة سبع وعشرين ) رواه أبو داود . ![]() فاحرص أخي المسلم : على الاقتداء بنبيك صلى الله عليه وسلم واجتهد في هذه الأيام والليالي وتعرض لنفحات الرب الكريم المتفضل عسى أن تصيبك نفحة من نفحاته لا تشقى بعدها أبداً وأكثر من الدعاء والتضرع وخصوصاً الدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها حين قالت: يا رسول الله أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال: ( قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) رواه أحمد وغيره. [flash=https://saaid.net/mktarat/ramadan/flash/45.swf]WIDTH=350 HEIGHT=400[/flash]
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
![]() ما أجمل المؤمن عندما يعيش كل لحظة من حياته مع القرآن... وما أجمل أن يلقى الله يوم القيامة وهو حافظ لكلامه... من فوائد حفظ القرآن: 1- صفاء الذهن. 2- قوة الذاكرة. 3- الطمأنينة والاستقرار النفسي. 4- الفرح والسعادة الغامرة التي لا توصف. 5- التخلص من الخوف والحزن والقلق... 6- قوة اللغة العربية والمنطق والتمكن من الخطابة. 7- القدرة على بناء علاقات اجتماعية أفضل وكسب ثقة الناي. 8- التخلص من الأمراض المزمنة التي يعاني منها الإنسان. 9- تطوير المدارك والقدرة على الاستيعاب والفهم. 10- الإحساس بالقوة والهدوء النفسي والثبات. فهذه بعض الفوائد المادية الدنيوية ولكن هناك فوائد أكبر بكثير في الآخرة وهي الفرح بلقاء الله تعالى والفوز بالرضوان والنعيم المقيم والقرب من الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم فهل هناك أجمل من أن تكون مع الله ورسوله يوم القيامة؟! تأثير حفظ القرآن على الشخصية إن أفضل عمل على الإطلاق يمكن لإنسان أن يقوم به هو تلاوة القرآن والعمل بما فيه وتطبيق ما أمر به الله والابتعاد عما نهى عنه الله. وخلاصة القول: إن التمسك بالقرآن والمحافظة على تلاوته يؤثر إيجابياً على شخصية الإنسان ويرفع النظام المناعي لديه ويقيه من الأمراض النفسية ويساعده على النجاح واتخاذ القرارات الصائبة إن القرآن هو طريقك للإبداع والقيادة والسعادة والنجاح! نسأل الله تعالى أن يجعل القرآن شفاء لما في صدورنا ونوراً لنا في الدنيا والآخرة قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 57-58]. ![]()
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
![]() الإخلاص في الدعاء سر من أسرار إجابة الدعاء هكذا كان أنبياء الله عليهم السلام فهل نكون مثلهم فنقتدي بهم في دعائنا؟!... لماذا ندعو الله تعالى أحياناً ولا يُستجاب لنا؟ ولماذا لا نحسّ بوجود الله عز وجل قريباً منا؟ لماذا نضع ثقتنا بمن حولنا من البشر وننسى خالق البشر جل وعلا؟ فهذه آية يحدثنا بها سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ) [الزمر: 11]. ومعنى (مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ) أي مخلصاً له العبادة، فكان سجود رسول الله صلى الله عليه وسلم خالصاً لله وركوعه لا يبتغي به إلا وجه الله وكل كلمة ينطق بها لا يريد من ورائها إلا رضوان الله تعالى وهذا هو الإخلاص الذي أمره الله به ولكن أين نحن من هذا الإخلاص؟! الإخلاص مفتاح الإجابة الإخلاص في العبادة لا بدّ أن يؤدي إلى الإخلاص في الدعاء وهذا ما أمرنا الله به في قوله: (فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) [غافر: 14]. وهذا هو سيدنا يونس عليه السلام عندما ابتلعه الحوت ونزل به في ظلمات البحر: ماذا فعل؟ لقد دعا الله بإخلاص فقال: (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) [الأنبياء: 87]. لقد استجاب الله له على الفور فقال: (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) [الأنبياء: 88]. لقد كانت الاستجابة سريعة حتى إن الله تعالى استخدم حرف الفاء في كلمة (فَاسْتَجَبْنَا) ونحن نعلم من العربية أن هذا الحرف يشير إلى سرعة تعاقب الأحداث بعكس واو العطف التي تحمل شيئاً من التباطؤ في توالي الأحداث. ما هو سرّ استجابة الله لأنبيائه؟ ولكن هذه الاستجابة السريعة لسيدنا يونس لها سرّ! ماذا كانوا يفعلون حتى نجّيتهم وهم في أصعب مراحل حياتهم؟ والجواب: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [الأنبياء: 90]. إذن السر يكمن في المسارعة في الخيرات والدعاء رغبة بما عند الله من نعيم وجنات ورهبة من عذابه وعقابه والخشوع لله وحده. (وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ) [يونس: 22]. وهنا أقول لك يا أخي المؤمن إذا أردت أن يستجيب الله دعاءك فأخلص هذا الدعاء، وإذا أردته أن يتقبل عبادتك فأخلص هذه العبادة لله هكذا أمر الله نبيّه بقوله: (إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ) [الزمر: 2]. ![]()
|
#5
|
|||
|
|||
![]()
|
#6
|
|||
|
|||
![]()
.: نجوم أضاءت حياتي :. ![]() ![]() ![]() • النجمة الاولى : تذكَّر أن ربَّك يغفر لمن يستغفر، ويتوب على من تاب، ويقبل من عاد . • النجمة الثانية : إرحم الضعفاء تسعد، وأعطِ المحتاجين تُشافَى، ولا تحمل البغضاء تُعافَى . • النجمة الثالثة : تفاءل فالله معك، والملائكة يستغفرون لك، والجنة تنتظرك . • النجمة الرابعة : امسح دموعك بحسن الظن بربك، واطرد همومك بتذكُّر نعم الله عليك . • النجمة الخامسة : لا تظن بأن الدنيا كَمُلت لأحدٍ، فليس على ظهر الأرض مَنْ حصل له كلُّ مطلوبٍ، وسلِم من أيِّ كدر . ![]() ![]() ![]() • النجمة السادسة : كن كالنخلةِ عاليَة الهمَّة، بعيده عن الأذى ، إذا رُمِيت بالحجارة ألقتْ رطبها . • النجمة السابعة : هل سمعتَ أنَّ الحزنَ يُعيدُ ما فات، وأن الهمَّ يُصْلِح الخطأ، فلماذا الحزن والهم؟! . • النجمة الثامنة : لا تنتظر المحن والفتنَ، بل انتظر الأمن والسلامَ والعافية إن شاء الله . • النجمة التاسعة : طفيء نار الحقد من صدرك بعفوٍ عام عن كلِّ من أساء لك من الناس . • النجمة العاشرة : الغسلُ والوضوءُ والطيبُ والسواكُ والنظامُ أدويةٌ ناجحةٌ لكلِّ كدرٍ وضيق . ![]() ![]() ![]()
|
#7
|
|||
|
|||
![]()
![]()
|
#8
|
|||
|
|||
![]() [flash=https://www.saaid.net/mktarat/ramadan/flash/40.swf]WIDTH=350 HEIGHT=400[/flash]
|
#9
|
|||
|
|||
![]()
![]() سبب تسميتها بليلة القدر قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى أولا : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم أي ذو شرف ثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه . ثالثا : وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه علامات ليلة القدر ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة العلامات المقارنة قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار الطمأنينة أي طمأنينة القلب وانشراح الصدر من المؤمن ،فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف بل بكون الجو مناسبا أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم . أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي العلامات اللاحقة أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم فضائل ليلة القدر أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر } أنها ليلة مباركة قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة مباركة } يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام قال تعالى { فيها يفرق كل أمر حكيم } فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي قال تعالى : { ليلة القدر خير من ألف شهر} تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة قال تعالى : { تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر } ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر وتكثر فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها قال تعالى : { سلام هي حتى مطلع الفجر } فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) - متفق عليه
|
#10
|
|||
|
|||
![]()
![]() قال تعالى { إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }{المائدة :27 } قال صلى الله عليه وسلم: (( رغم أنف امرىٍء دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له )) أثر ! كان علي بن أبي طالب ينادي في آخر ليلة من رمضان : ياليت شعري من هذا المقبول فنهنيه ومن هذا المحروم فنعزّيه. كان رجلان من قضاعة أسلما على عهد رسول الله فاستشهد أحدهما وآخّر الآخر سنة فقال طلحة بن عبيدالله : فأُريتُ الجنة فرأيت المؤخر منهما أدخل قبل الشهيد فتعجبت لذلك فأصبحت فذكرت ذلك للنبيّ فقال : (( أليس قد صام بعده رمضان , وصلّى ستة آلاف ركعة , أو كذا وكذا ركعة صلاة السنة ؟)) [ رواه أحمد وصححه الألباني ] أخي / أختي! إذا أوجعتك الذنوب فداوها برفع يدٍ بالليل والليلُ مظلم ولا تقنطن من رحمة الله إنما قنوطك منها من ذنوبك أعظم فرحمته للمحسنين كرامة ورحمته للمذنبين تكرٌّمُ همسة!- فلا زالت الفرصة أمامك فلا تضيعيها .. ![]()
|
![]() |
|
|