عندما أعلنت الرحيل الى غوانتانامو..!

[ابوبدران]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في يوم من أيام دراستي رجعت من مدرستي والتعب قد انهكنـي..كان ذاك اليوم

احد ايام رمضان ،فـ أول مادخلت غرفتي كان او مايتردد في ذهني هو النوم..واخذ قسطاً من الراحه

فـ عندما استلقيت على سريري..وهواء ذاك المكيف البارد يأتيني بـ لطف ورقه..

ثم بدأت بـ استشعار ما أنا فيه من نعمه ولله الحمد..

وبعد ذلك اخذني فكري بـ جوله لا تكاد بالطويله..بـ مقارنه مابيني وبينهم

بين اخواني واخوانكم في قوانتناموا..تفكرت في حالي وحالهم!

عندما تذكرت..

ان ذاك يعــــــــذب بالكــــــــــــــــهربـــــــــــــــــاء..

وذاك محــــــــــروم مــن الطــــــــــــــــعام والـــماء..

وذاك يهدد بـ كلب وصاحبه بدا على وجهه الكبريـاء..

وذاك حرم حتى من قضاء حاجته ولــو في الخـــلاء..

وانا..

مســـتلقي علـــى ســرير براحـــة ورخـــــــــــاء..

وطــــمأنيــنه..وكــل شي قـــريب بـــدون عنـاء..

وثيــاب كـــــادت ان تكــــــون لـ دولابها كسـاء

نوم واكل وشرب وراحه وطمأنينه ومحبةً وإخاء


فـ بالله عليكم اخبروني اليس شيء يستدعي للبكــاء؟

وغير ذلك..
لم يتلذذوا بـ طعم رمضان..لابـ بصيامه ولا الاجور التي فيه من مايلاقون..ونحن على الفضائيات جالسون

كانت المناظر التي تمر علي في قوانتناموا قاسيـةً جداً علي

فـ علمت ان رغم ماأنا فيـه..إلا انني في جنه

ومع تفكيري..رأيت جوعي وانا صائم ،ولكن متى سـ ينتهي جوعي وضمئي ؟

وهم..كم من يوم قد باتوا واصبحوا ثم باتوا وهم جائعين ،أمور قد تتعب فكر المسـلم

ولكن ماأجمل ان نتذكرهم ونرى حالنا وحالهم..ثم نشكر الله عز وجل وبعد ذلك ندعو لهم

فـ اللهم لاتغير علينا نعمتك..

وأيضاً في سجون " ابوغريب "..من تعذيب الرجال حدث ولاحرج

والنسـاء الضعيفات..

عندما تعلم انهن يعذبن ويزنى بهن..

واختك في دارها محفوظه مستوره..

فـ اللهم لك الحمد

هذه جوله بسيطه رتبها عقلي وطار بها فــكري..لـكي يخبرني انـني في نعمه قد لااجدها ان كفرت بها واعوذ بك ان اكفر بنعمتك

اللهم فـــك اســــــرى المسلمـــين
وردهم إلى اهلهم سالمين غانمين
يـــــــــارب العــــــــالمـــــــــــين


وخاتمتي..الحمد والشكر لك ياربي على مارزقتني وكستوني واطعمتني وسقيتني

لكم مني جزيل الشكر على قرائتكم للموضوع...

وسلامي على ابوهشـام الغالي