التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم بشكرالله نبدأ على نعم لا تـُعد ولا تحصى ، ونثني عليه الخير كله دقه وجله ظاهره وباطنه . وبعد الصلاة على خير من حل وارتحل النبي الأمي الأمين صلى الله عليه وسلم اعتدنا - كما أخبرتكم سابقا - الكشتة مع أحد الأعمام - حفظ الله شيوخنا وعجائزنا وأطال في أعمارهم على عمل صالح - وحرص هذا الأسبوع ( الخميس 22/6/1434 )على التنزه بين الشعاب والغدران ، فكان إفطارنا على ضفاف بحيرة جنوب كبري أم حزم - طريق أشيقر وشقراء ، ورغم الهواء الشديد وذرات الغبار المتطايرة إلا أننا استمتعنا بمنظر البحيرة وأمواجها التي تذكرنا بسواحل أملج الرملية . وهنا لا أنس الدعاء لأخ عزيز فاضل من سكان أم حزم فيما يبدو ، ففي أثناء سيره على الطريق العام لمحنا وأطفالنا نازلين في الماء ، فعاد أدراجه ووقف قريبا وبعد أن ألقى السلام حذرنا من خطورة النزول للغدير ، إذ يوجد فيه حفر وقليب عميقة ، وألح علينا بإخراج الأطفال ، فأسأل الله أن يحفظه له أبناءه وأن يبارك فيه وفي أهله وولده والآن - وكالعادة - صور مختارة ... 3 ![]() هذه العبارة لا تزال تمشي وبقوة ، وأتوقع استمرار جريانها اليوم الجمعة - وربما غدا - حيث يوجد كميات كبيرة من السيول غرب الطريق ، بل هي بحار لا يرى ساحلها 8 ![]() فنزلنا إليها مشيا على الأقدام وجلسنا قربها ننعم بصوت خريرها ينساب كلحن تراثي قديم ، وعلى أصدائه نتذكر ماض عريق وكيف عاش أبناؤه . 13 ![]() قد يرى البعض أني أكثرت من الصور لذات المشهد ، لكنكم لو كنتم هناك لأكثرتم اللقطات ؛ ففي كل صورة تلتقط يصاحبها إحساس مختلف ، فالصور كالقصائد وإن اتحد معناها ، لكن أحاسيسها تختلف 17 ![]() ولم نجد عناءً - والحمد لله - في إيجاد مكان مناسب لجلسة الغداء ، فقد دخلنا مزرعة بجوار الشعيب ، ولمحنا العامل الذي رحب بنا ، وسألنا عن إمكانية الجلوس هنا فلم يمانع ( عبدالمؤمن ) العامل البنجلاديشي الذي أمضى من عمره 25 عاما عند ذات الكفيل ، والذي عرفنا أنه محافظ الغاط ، وأن المزرعة لسعادة المحافظ ، وفيها - ما شاء الله تبارك الله - قرابة 700 نخلة ، وإلى جوارها مزرعة أيضا لسعادته تحوي قرابة 600 نخلة ؛ ولهذا لم نستغرب هذا السماح ، ولا يستغرب الكرم والطيب من معدنه ، فبارك الله له في ملكه 35 ![]() وبعد الغداء والتمشية ( والذي منه ) وقبيل الانصراف يحلو الشاهي ، وله هنا مذاق آخر لا يصدق ، فقد طـُبخ على ( صنوخ وكرب وجريد ) وهو ما كان الفلاليح قديما يفعلونه ... وختاما : تقبلوا تحياتي واعتذاراتي عن كل سهو وخطأ وأستغفر الله العظيم ، وسبحان الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
|
|
|