قصيــــده الشــــاعــر عيــــاده ابن منيس الشمــــري
يـــا مــزنــة جــانــا ضـبـابــه وحــنــه []تسق الخضر وديـار غمقيـن الأطعـان
تاخـذ علـى الرتـقـه تـقـل يــوم سـنـه []من زود سيلـه تغـرق الأنـس والجـان
تقصـر عــن الخشـبـا ولا سـيـل قـنـه []الديرة اللـي مـات بـه غـض الأوجـان
تـسـقـي ان كــــان الـمـقـبـره ينـفـعـنـه []حلـوا عليهـا طـامـي العـشـب يــازان
والا تــــره عــــن سـيـلـهـن مسـتـكـنـه []دونـه صلافـيـح الصـفـا بـيـن جـيـلان
عـسـاه يـومـا لـبـعـث تـدخــل بـجـنـه []بجـاه الرسـول محمـدا نـسـل عـدنـان
مـحـسـب لـوعــات الـلـيـالـي يـجـنــه []مـار القـدر يجـري علـى كـل مـن كــان
عـــرفـــت يـــــــوم عظـامـهـامـعـمـدنـه []هوشت عديمـا هاشهـا واطلـق الـزان
واونـــتـــي عـــيـــا ظــمــيــر يــكــنـــه []عليـك ياللـي يـوم اناطـحـه حـاضـان
كــســـيـــر رجــلــيــنــا ولا زهــــدنــــه []حسـيـر مابـيـن اليـسـارى و الا يـمـان
يـــامـــا يــديــنــي كــلــهــن لـمــســنــه []وبالسهر ياما دافـي البطـن حاضـان
صــارت عـلـى مـثـل القـطـات المـكـنـه []يامـا بريـت وسـامـك الـعـرش عـافـان
ونــيــت بـأسـبـابـه ثـمـانـيــن وانـــــه []مـقـواك يــازورى عـلـى كـبـر مـاجــان
ونــيـــن راعــــــي ســابــقــا غــرقــنــه []شهب النواصـي مرخياتـا بالأرسـان
شـهـب النـواصـي معـلـفـات الأعـنــه []شهـبـا عليـهـن مــن شبـابـا وشيـبـان
تـقـنـطــرت بـوجـيـهـهـن وجــدعــنــه []بــنـــات قـــــواد الـسـبـايــا كـحــيــلان
وردن عـلـيــه ارمــــاح زرقــــا رمــنـــه []فــوق البـريـم وحــدر لـمــاس الأمـتــان
واعينـي الـلـي تـقـل نـاضـوح شـنـه []مــن البـيـر يجـذبـه مراجـيـع عـثـمـان
حــيــلا تـطـلــع بــــاردا مــــن مـغـنــه []بغـروب تــودع لشـهـب الـجـم شــذان
غـيـب السـواقـي والـثــلاث اطلـعـنـه []يسقن خواوير النخل هي والأضعان
كــومــا تــبــارا والـمــحــوص اتـلــنــه []ولادنــقــن ارقـابـهــن تــقــل قـيــســان
وخـلافـهــن رقــــط المـحـاحـيـل غــنــه []زمــار عـسـكـر دولـتــا شـانـهـا شـــان
عـلـيـك يـالـلـي مـــا لـهـدنــي بــونــه []صـاف الثمـان اللـي تقـل وزن ميـزان
وداعـتــك ســحــم الــضــرا لا يـجـنــه []وداعـتــك قصـيـرتـك يــابــن حــركــان
وداعـــتـــك كــــــان انـــــــه لا يــعــنـــه []قصيـرتـك تـرمـا بـهـا مـشــي حـقــان
لـلـقـبـر صـلــبــات الـعــمــد شـيـلـنــه []بارضـا تـراه لسوهـجـا ابــن حـركـان