التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() يسرني أن أعرض لكم هذه المنظومة للشاعر / سعد المقحطر والتي سبق أن وعدتكم بعرضها كاملة حيث لم يسبق عرضها بأي منتدى وكان الشاعر / سعد مقعداً فلما طال عليه الكرب طلب من أهله وأبنائه أن يضعوه في رأس الجبل ويتركوه مدة الله أعلم بها وقال هذه المنظومة والتي تحتوي على تسعة وتسعون بيتاً يتخللها أسماء الرب تبارك وتعالى التسعة والتسعون اسما . فبينما هو يثني على الله ويحمده مر عليه أعرابي فسأله بأي شيء تحمد الله عليه وأنت بهذه الحال مقعد فقال أحمد الله على أن وهبني ( قلباً شاكراً ولساناً ذاكرا ) فقال في منظومتــــه :- أيـا طيــــب الأسمـاء يامــن هــــو اللـــهُومـــن لا يُـسـمَّــــــى إلا هــــو ويا حســـــن الأسمـاء يـا حسـن الثنـاويـا محسنـاً عــــــــــــــمّ الجميـعَ بحسنـاهُ هـــــــو اللهُ في الأرضين واللهُ فـي السّمـاهــــــــــو اللهُ مـا أحلـى ثنـاهُ وأشـهـاهُ يطيـبُ ويحلـو كلَّمـا كـــــــرِّر اسـمُـهُ مــــــــــــــــــــــــــراراً وترتـاحُ النفـوسُ لـذكـراهُ وتلـتــــــــــــــــــــــــــــــــــــذُ أفــــــــــــــــــــواهٌ بأسـمـاه كلـمـاتكـرَّر منـه الذكـرُ تلـتـذُ أفــواه تحــــــــــــــــــــــــــــنّ وترتـاحُ النـفـــــــــــــــــــوسُ صبـابـةًإليـه فمـا زالـت تـحـن وتلـقـاهُ فيا خالــــــــــــــق العــــرش والكرسـي والسمـاوخالـق مـا تحـت الجميـع وأعـلاهُ ورازق مـــــــــــــــــن في البـــــــرِّ والبحـرِ والسمـاومـا أحـد فيهـن يـرزق إلا هــو ويا ربّ كــــــــــــــــــــلّ الخلـق بــــــل يـا إلههـمو مـن عـمَّ كـلَّ العالمـيـنَ بــآلاهُ فمـا كـان مــــــــــــــن ربّ فـإنـكَ ربّــهُ وما كـان مــــــــــــــــــــــن مولـى فإنـك مـولاهُ تعاليت يـا ذا الجــــــــــــــــــودِ والعــــــــــــــــزِّ والبقـا فمـا لـك أنـداد ومـا لـك أشـبـاهُ ومــــــــــن لا يحيـطُ الواصفـون بوصفـهِ فمن ذا الذي بالوصـفِ يـدركُ معنـاهُ تقاصــــــــــــــــــــرت الأفهـام عـن كُنـه ذاتـه فلا كيف تدريه العقـولُ ولا مـا هـو قديـــــــــــــــــــــــم أخيـرٌ مـا لـه قـط مبـتـدآ ولا منتهى تفنى العصورُ ويبقـى هـو ولا قبلـه حــيّ ولا حــــــــــــــــــــيّ بـعـــــــــــــــــــــده ولا مثلـه حــــــي يــدومُ كمحـيـاهُ وكـل إلـهٍ غـيــــــــــــــــــتـرهُ فـهـــــــــو بـاطـلٌ وإن قال بعـض النـاسِ ذاك وسمـاهُ فحـا شـاه ممـا قـال فيـه مشبــــــــــــــــــــــــهٌ وحاشاه عـن إفـكِ المعطّـلُ حاشـاهُ ومــــــــــــــــــــــن ولـد ظُـن ومــــــــــــــــــــن والـدٌ لــه ومـن ذَكـر يعـزى إلـيـه وأنـثـاهُ فسبحانـه فــي ذاتــه وصفـاتـه ويكفيـك فـي تنزيهـه قــــــــــــــــــــــــــل هــــو اللهُ ولله أسـمـاءٌ حـسـانُ إذا دعـــاإليـه بـهـا داعِ أجــاب لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدعـو اهُ مباركـةٌ مـــــــــــــــــــــــــــــن يـسـالِ الله حـاجـةً بهـا فليثــــق أن يُستجـابَ لـدعـواهُ وعِدتُهـا تســــــــــــــــــــــــعٌ وتسـعـونَ لفـظـةً وقد وعـدً المحصــي لهـن بحسنـاهُ جعلتُ بيـوتَ الشعـرِ حيـن نظمتُهـا وألفتُهـا فـي النظــــــــــــــــــــمِ عِـدةَ أسـمـاهُ بهـا يـدركُ الإنسـانُ غايـةَ سؤلـهِ ويبلـــــــــــــــــــــــــــغُ للحاجـات مـا كـان يهـواهُ تكفَـلَ للداعـــــــــــــــــــي إذا مـا دعــــــــــــــى بـهـا إليـه بـأن يعطَـى منـاهُ وأهــواهُ وينجو بهـا المكــــــــرُوبُ ممـا يخافُـه ويُكفَى بها الملهوفُ ما كـان يخشـاهُ إذا نـاب أمـــــــــــــــــــــــــــــرٌ فأتخــــــــــــــــــــــــــذهـن جـنـــــــةً لـمـا تتمـنـاهُ ومــا تـتـوقـاهُ إذا خفتَ مـن أمـــــــــــــــــرٍ مهـمَّ ولـم تجـد له مخرجاً فأدع الإلـه وقـل يـا هـو إلـيـك توسـلـنـا بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك اللهُ أولاً فـأول مـا يبــــدو بـه العبـدُ مـولاهُ بجـــــــودك يا ذات الجـود والعـز والبقـى وبالجود والمجـد الـذي أنـت معنـاهُ وبالكـــــــــــــــــــــــــــرمِ الجـمّ الـذي أنـت أهـلـهُ ولولاه مـا كــــنـا علـى الأرض لـولاهُ فيا لـك مــــــــــــــــــــــن لطـف علينـا ورحمـة وعطف وستـر مسبـل قـد عهدنـاهُ إليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك توسلـنـا بأسمـائـك الـتـي ينـال بهـا داعيـك مــا يتمـنـاهُ وهنّ هـــــــــــــــــــــــــــو اللهُ الذي لا إله في السمـــــواتِ والأرضـيــن يـعـلـم إلا هـــو ويـا عالــــــــــــــــــــــمُ الغيـبِ كعلـمِ شـهـادةٍ محيــــطُ بأقصـى الشـيء منـه وأدنـاهُ ورحمـان دنيـانـا ولــي لدينـنـا رحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم يخــــص المؤمنيـن بـأخـراهُ هو الملك الأعلى الـذي ليـس ملكـه يــــــــــــــزول هـو القـدوس قُـدِّس أسمـاهُ ســــــــــــــــــــــــــــلام وفـي ذات السـلام سـلامـة وفي مؤمـن أمـن لنـا يـوم نلقـاهُ هـو الله حــــــــــــــــــــــــــــــــــــق لا يــزال مهيمـنـاً علينـا فيحصـي كلمـا قـد فعلـنـاهُ عزيـز وجـبـار وهــو المتكـبـر فسبحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــانـه عـن لات كفـرٍ وعُــزاهُ هو الخالق البـاري المصـور للـورى بـــــــــــــــــرى كـل شـيء باقتـدار فـســــواهُ هـــــــــــــــــــــــــــــــو الله غـفـار وقـهـارُ معـيـدٍ هو الله وهاب لمـن شـاء مـا شـاهُ هــو اللهُ رزاقُ وفـتـاحُ مـغـلـقٍ عليــــــــــــــــــــــــــــــــمٌ بمـا أخفـى الضميـرُ وأبـداهُ هـو الله يدعـى قابضـاً ثـــــــــــــــم باسطـاً وما خافضـا أو رافـعَ القَـدرِ إلا هـو معـزٌ مــــــــــــــــــــــــــــــذلُ مـن يـشـاءُ بقـهـرهِ سميـعٌ بصيـرٌ كـلِّ شـيءٍ بـمــــــرآهُ هـو الحكـمُ العـدلُ اللطيـفُ بخلقـهِ خبيـرُ بمـــــــــــــــن يعصيـهِ منـاً ويخشــــاهُ حليمٌ عظيم العفـو عــــــــــــــن كـل مذنـبٍ مصـرٍ علـى ذنـبٍ عظيـــم تغـشـــاهُ غفـورٌ لـذي ذنـبٍ شكـــــــــــــــــــــــــــــــــورٌ لشاكــــرٍعلـيٌّ كبيـــــرٌ مــا أعــزً وأعــلاهُ حفيـظٌ مقيـتٌ ليـس شـيء يـؤوده حسيـبٌ جليــــــلٌ حسبنـا أن ذكــــــــــــــــرنـاهُ كريـم رقيـبٌ مستجـيـبٌ وواســعٌ حـلـيـمٌ ودودٌ لا يـضـيـــــــــــــــــــــــــــــــــــعُ أوداهُ وأوصافُـهُ الحسنـى مجيـدٌ وباعــــــــــــثٌ شهيـدٌ وحـــــــــــقُ كـلً هــذا يسـمـاهُ وكـيـلٌ قــويٌ والمتـيـنُ كـذلـك الولي الــــــــــــذي مـــــــــــــن يرضـى عنـه تـولاهُ حميـدٌ وفعـالٌ ومـحـسٍ ومـبـدءٍ معيـدٌ ومحـــــــــــــــــــــــــــــــــيٌ والممـيـت بـــرايـاهُ هو الحـيُ والقيــــــــومُ والواحـدُ الـذي له الطولُ وهـو الماجـدُ والواحـدُ اللهُ هو الصمدُ الأعلـى الـذي هـو قـادرٌ ومقتدرٌ ما شاء فـي الخلـق أمضـاهُ مقــــــــــــــــــــــدمُ هـذا قـبـل هــذا مـؤخـرٌ فمن شاء أقصـاهُ ومـن شـاء أدنـاهُ هـــو الأولُ الـمـعـروفُ أولُ أولٍهو الآخر المُفْنٍي الذي ليس يُفْنِي إلا هو يرى ظاهرا فـي حكمـه وهـــــــــــــــــو باطـن فمـا أظهـر الـرب الكريـم وأخفـاهُ هـو اللهُ وال لا يلـي الخلـق غيـره هــــــــــــــــــــــــو المتعـالـي لانتـهـاء لعلـيـاهُ هـو البـر والتــــــــــــــــــــــــــــــواب إن تـاب عبـده تلقـاه مـنـه بالقـبـولِ وبـشـراهُ ومنتقـم مـن كـل طــاغٍ ومعـتـدٍ يُسمــــــــــــــــى شـديـدَ الإنتـقـام بـأعــــــــــــــداهُ عفــــــــــــــــــــــــــــــــو رؤوف مالـك الملـك ذو الجـلال والإكـــرام لــمــن يـتـلـقـاهُ هـو اللهُ يُدعـى مقسطـاً ثــــــــــــــــــــــم جامعـاًغنـيُّ ومغـنٍ مـن تـولاه أعـطـاهُ هو المانع الضـار الـذي هـو نافـع هو النور والهادي البديـع لمـن شـاهُ هـو اللهُ بــاق لا انتـهـاً لبقـائـه ووارث كـل الخـــــــــــــــــــــــــــلـق إذ هـو أفـنـاهُ رشيدٌ فكـم قـدأرشـد العبـد للهدى صبورٌ على الشيءِ الذي ليس يرضـاهُ بأسمائه الحسنـى التـــــــــــــــي قـد تقدمـت وأوصافُـهُ العليـا جميعـاً سألـنـاهُ وما كـان مــــــــــــــــــــــــــــــــــن إسـم خفـيٍ وظاهـرٍ ســواهّ إلا أنـنـا قــد جهلـنـاه بها قـد توسّلنـا إلـى جــــــــــــــــــــــــــــــودك الـذي عـمـمــت بــــه ياللهُ ياللهُ ياللهُ فيا من هــــــــــــــــــــــــو الرب الكريـم وخيـر مـن ينـادى بـه يـارب يــارب ربــاهُ تتـوب علـى العاصيـن منـا وتقبــــــــــلا لمسيء على ما كـان منـا وترضـاهُ وتستر عيب المذنبين وتغفـر الخطـايـا وتمـــــــــــــــــــــحـو كـل ذنــب جنيـنـاهُ تفضـل علينـا يـا كريـم برحـمـة تعـمُ جميـــــــــــــــــــــــــــــع الخلـق منـا وتغـشـاهُ وجد بالحيا المحـي علـى كـــــــــــــــــل بقعـة وعُـمَّ بهـا أقصـى البـلاد وأدنــاهُ فقد قنط الإنسان مـن هـول مـا رأى وقد فنيت مـن شـدة الجـوع أحشـاهُ وقد ضـاق بالإنسـان ذرعـا محلـه وقــــــــــد بلغـت أقصـى الحناجـر حوبـاهُ فعجل لنـا بالغيـث والغيـث مسرعـاً بكـل حيـا تحيــــــــــــــــــــي البـلاد بسقـيـاهُ ويروي الربي والوهد لم يبـق جانبـاً مـن الأرض قيـــــــد الشـبـر إلا وأرواهُ وبارك لنا في الزرع والضــــــــــــرع دائمـا وأنبـت لنـا عشـب البـلاد ومرعـاهُ وأرخص لنا الإسعـار فـي كـل بلـدة وأغـن جميــــــــــــع الخلـق كـلا بمغنـاهُ وسهل ونفـس واقـض ربي حوائجـنا وتب وأعف عنـا كــــل ذنـب جنينـاهُ وعبـدُك سعـدُ مستـجِ منـك خائـفٌ وقــــــــــــــــــــــــــــــد كـثـرت زلاتــه وخطـايـاهُ وقد نظـم الأسمـاء مستشفعـاً بهـا إليــــــــــــــــــــــك فقـل مـن أجلـهـن قبلـنـاهُ وأحسن فيك الظن يـا خيـر مســـــــــحـن تثيب علـى حسـن الثنـاءٍ بحسنـاهُ فقل عبدي أبشـر بالقبـول وبالرضـــــــــــــــى وسـل كلمـا أمَّلتَـهُ فــيًَّ تلـقـاهُ وأوجب ثنـاء العبـد واجعـل جـزاءهُ رضاً منك وأجعل جنـة الخلـد مـــــثـواهُ فـإن عظيـم الذنـب عـــــــنـدك هـيـنٌ حقيـرٌ إذا بالعــــــــــــــــــــــــفـو مـنـك قـرنـاهُ وحطنـي وجيرانـي وأهلـي ووالـدي وقــــــومي وإخواني ومـن قـد صحبنـاه ومـن كـان أوصانـي كذلـك بالدعـا ومــــــــــــن قد قرأ فـي العلـم بابـاً وأقـراهُ ومن كل مـا نشكـو فيـا رب عافنـا كأيـــــــــــــــــــوب إذا عافيتـهُ بـعـد بـلـواهُ وأنجـح لنـا منـكَ المطالـبَ كلّهـا وحقــــــــــــــــــق لنـا منـك الـذي قـد رجينـاهُ وأسبـل علينـا كـلّ ستـرٍ وأكفـنـا من الســـــوء والمكروه ما نحـن نخشـاهُ ويـا رب مـن كـلّ الذنـوبِ فعافِنـا وسهــــــــــــــــــل علينـا كـلِّ شـيء أردنــاه ووفق إلهـي كـل مـن كـان مسلمـاً إلى كل خيــــــــر أنـت يـا رب ترضـاهُ وأصلح ولاة الأمـر فـي كـل موطـــــــــــــــــــن لمـا فيـه خـيـر لـلـذي يـتـولاهُ ودينـك فانـصـره وأيــد حمـــــاتـه فــــــــــــــــــــــــــلا نصـر للإنـسـان إلا بـمـولاهُ وصـل علـى خيـــــر البريـة كلـهـا أجـــــــــــــــــل جميـع الخلـق قـدرا وأعـلاهُ وأصحابـه والآل مـا أظلــــــــــــــــم الـدجـى لـدن يومنـا هـذا إلـى يـوم نلقـاهُ عليهـم صـلاة الله مـا ذر شــــــــــارق وما غــــــرد القمـري سحيـرا وورقـاهُ وبعد إكمال هذه المنظومة استجاب الله لدعائه وطلبه من الحي القيم فنزل على أهله وأبنائه يمشي على أقدامه معافاً طيباً بإذن الله جلة قدرته وهو السميع العليم
|
|
|