كشته على سطحه

[سيف الرعد]

العزيمة والإصرار لبلوغ الهدف مع ( العاشق الولهان للبر والخليان )


قد يفشل الإنسان في صعود السلم عند عندما تنكسر
أولى درجاته خوفا من تحطم الأخريات
وقد يصر على ما بدأ به ويواصل الصعود لبلوغ الهدف
وهنا يأتي الفرق بين الرجال، الإنسان صاحب العزيمة والإصرار والإنسان
المتردد الخائف الذي تمنعه عن بلوغ أهدافه أتفه الأشياء وأصغرها
المواطن ابن الرس على بن عبد العزيز الرفاع شرع في القيام برحلة برية
تشمل عددا من الفياض الخضراء
في قلب الصحراء الأسبوع الماضي
وبالتحديد منطقة الحجرة الواقعة بالشمال الشرقي
للمملكة بين رفحا وحفر الباطن شمال غرب اعيوج لينه 18كم
وتعرف الفياض باسم فياض لقف
والتي تشهد هذه الأيام وسم الصيف الأخضر بعد هطول الأمطار الصيفية،
’انطلق المواطن من الرس الثلاثاء قبل الماضي وفي
المنطقة الصحراوية بين لينا وساموده
أصاب سيارته عطلا بماكينتها فخبطت
تعذر عليه مع هذا العطل مواصلة الرحلة،
فما كان منه إلا الاتصال بأمن الطرق والذين ساعدوه
بإعطائه رقم ناقلة لنقل سيارته
للرس فتم الاتفاق بينهما على مبلغ 750 ريالا
لأعادته وسيارته، توقف لحظات
مع نفسه وتساؤل هل يعود دون مشاهدة هذه الفياض ؟
وخضرتها وجمالها وقد حزم أمتعته إليها !فلم يكن أمامه سيارة إلا السطحة
فطرح فكرة إيصاله ومواصلة الرحلة إليها على سائق
الناقلة ليكون مرافقا له حتى الجمعة
فوافق على ذلك بشرط أن يدفع له 1500 ريال أخرى فوافق الرفاع المبلغ
ونقل أمتعته الخاصة من سيارته إلي ظهر السطحة وواصل
رحلته على الناقلة


حتى وصل الفياض واستمتع بخضرتها وجمال زهو الربيع واستمتع بعطلة نهاية الأسبوع
بعزيمة وإصرار
وعاد الرفاع برفقة سائق الناقلة السوري لسيارته ونقلها إلي الرس ،
، يقول الرفاع استمتعت بالرحلة مع مرافقي واستمتع هو أيضا رغم
الحر بالطريق فالناقلة غير مكيفه وعن سبب ذهابه وحيدا قال لم استطع
الصبر حتى الأربعاء فور علمي بالربيع بهذه الفياض من الزملاء قررت
أن أزورها دون انتظار الأربعاء والزملاء
فحبي للبر وشوقي للربيع يدفعني لذلك ، بقي أن تعرف أن الرفاع
ضعيف النظر نسال الله أن يمتعه بالصحة والعافيه و الحمد
لله على السلامة وما شاء الله تبارك الله ،

تحيتي