القصيدة منقولة بالشكل من كتاب:
شاعر نجد الكبير محمد العبدالله القاضي ولد في عنيزة عام1224 وتوفي عام 1285 هـ
حياته وشعره وديوان برواية الراويةعبد الرحمن بن إبراهيم الربيعي صناجة عنيزة ولد في عنيزة عام ١٣٠٩هـ وتوفي فيها عام ١٤٠٢هـ
إعداد وتحقيق وشرح عبدالعزيز بن حمد بن ابراهيم القاضي"
قال :
محمدالقاضي رحمه الله:
*المربعانية*
(الإكليل والقلب والشولة)
ويَطْلَعْ لِكْ إِكْلِيلٍ وقَلْبٍ وشَوْلِهْ
هِيَ المِرْبعانِيّهْ للأوْراق ماحِقْ
تِسْعُ وثلاثِينٍ إلى فات ثِلْثِهِنْ
نِهايَة طُولَ اللّيل بَالقَلبِ فارِقْ
وبْرُوجِهِنْ بالقَوسِ والجَدِي ينْتِهِي
كِثِيرٍ بَهْ الماطِرْ حَقُوقَ البَوارِقْ
يقَفْ ظِلَّها عَنْ سَبْع الاَقْدام زايـدْ
بَهْ البَردِ دَخَّانُهْ مْنَ الجَوف عالقْ
ثم تبدأ المربعانية
وهي ثلاثة طوالع
*الإكليل*
*والقلب*
*والشولة*
وفيها تسقط أوراق الشجر التي يسقط ورقها في الشتاء.
*الإكليل في 7 ديسمبر الموافق 16 القوس،*
*والقلب في 20 ديسمبر الموافق 29 القوس،*
*والشولة في 2 يناير الموافق 12 الجدي.*
تِسْعُ وثلاثِينٍ إلى فات ثِلْثِهِـــــــنْ
نِهايَة طُولَ اللّيل بَالقَلـبِ فارِقْ
وأيام المربعانية تسعة وثلاثون يوماً،
لكل طالع من طوالعها ثلاثة عشر يوماً،
وبعد مضي ثلثها أي ثلاثة عشر يوماً من المربعانية وخروج الإكليل،
ينتهي طول الليل ويبدأ النهار في الأخذ من الليل، والفاصل بين نهاية طول الليل وابتداء زيادة النهار هو دخول
طالع القلب وقت الانقلاب الشتوي في 20 ديسمبر.
وبْرُوجِهِنْ بَالقَوسِ والجَدِي ينْتِهِي
كِثِيـرٍبَهْ الماطِرْ حَقُوقَ البَوارِقْ
وهذه الطوالع الثلاثة تبدأ في 16 القوس
وتنتهي في 24 الجدي، وأيامها بإذن الله كثيرة المطر
وبرقها حَقوق أي متتابع لاينفصل.
يقَفْ ظِلَّها عَنْ سَبْع الاَقْدام زايـدْ
بَهْ البَردِ دَخَّانُهْ مْنَ الجَوف عالقْ
ويبلغ طول الظل عند الزوال مايزيد على السبعة أقدام،
وعند خروج الهواء من الجوف يتكثف كالبخار من شدة البرد.