لم أجد وصف لما كان عليه الحال صباح اليوم إلى منتصف النهار بوادي نساح غير ماذكر أعلاه في العنوان ، فلقد احترت بين سنغافورة وماليزيا في وصف الجو الذي ساد المنطقة هذا اليوم ، الجميل بهذا الوادي تنوع تضاريسه وشموله على معظم مايطلبه المتنزهون المحبون لللبر .. أون .... " ماعليش لزم وزن القافية " ... أعود لتنوع التضاريس ، بين رمال وجبال وسهال ،،، سهال ،، تعني "سهول " وليس إسهال ،،، بس كما أشرت في البداية لزوم القافية ... المهم أعود بكم إلى ماعشته اليوم من أجواء مريعة ،،، يعني أكثر من رائعة ،،، يبدو لي أن وادي نساح من أسفله إلى أعلاه قد حرم منه طويلاً ،،، إلى أن بدأت بوادر الخير منذ الساعة العاشرة من مساء الخميس أي الأمس ،، حيث بدأ تساقت المطر " ودان " واستمر حتى الثانية عشرة ظهراً من هذا اليوم الجمعة ،،، لاتقولون : هاه وش اللي سال من الشعبان ؟ طبعاً ماسال شي لكن الندى راح طول ذراع من الودان والديمة " والهتملة " ،،، الهتملة مصطلح شعبوي نخبوي لا أظنه يخفى على الأخوين العزيزين asm وابو سلطان ... عموماً لا أطيل عليكم وخير مبارك وكل عام وانتم بخير