أجواء شاعرية بضيافة راعي العامرية

[المهاجر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يزال بعضا من أشعة الشمس الذهبية تتوشح بها
تلك الأرض الممتدة التي تنعش النفس وقد لبست أحلى حلة
من النباتات الربيعية (كالربلة ) و (الاقحوان ) وبعضا من الزهور
في هذه الأجواء حطت راحلتنا في ذلك المكان الذي اكتمل جماله
بجمال روح من نزله , من صاحب المكان ومن ضيوفه الكرام ,
استقبلتنا رائحة الربيع تحملها نسمات الجو العليل
فلقد كنا نهاية الأسبوع الماضي في الجزء الشرقي من الصمان
وتحديدا بين الرفيعة والعليا وكنا مع أخ عزيز على قلوبنا
وهو خالد بن عبد الرحمن العامر الرميح
ومعه صديقه وجاره الأخ محمد اليوسف
قضينا ليالينا بين فياض الصمان وتلك الأراضي والمزارع .
وبين جموع الإبل بأعدادها الكثيرة وألوانها المختلفة
وخاصة مجاهيم أبو عبد الرحمن بارك الله له فيها
يوم الأربعاء قضيناه بجلسة ودية مختصرة تجاذبنا فيها
أطراف الحديث وتعرفنا على الكثير من أسرار
الإبل وحياتها ولم تخلو تلك الجلسة من الضحك والأنس ,
أما يوم الخميس فبدأت أحداثه مع خيوط الشمس الذهبية
وجولة فريدة بأراضي الصمان الشرقية وشدتنا تلك المزارع
المنتشرة في تلك البراري كما أدهشتنا تلك الأعداد الكبيرة
من أذواد الإبل وبعضها لشيوخ دول الخليج العربي .
أما مساء الخميس فهي جلسة محبة وود وأنس
حيث اجتمعنا في ضيافة أبي عبد الرحمن
وتشرفنا بمعرفة الأخوة من الدمام والخبر وصبيح والبكيرية
والرفيعة والمجمعة وحرمة ...

ولا يفوتني أن أشيد بأخينا خالد الرميح ذلك الرجل
الذي اجتمع فيه ما تفرق بغيره من صفات النبل والكرم
والأخلاق الرفيعة .




والآن إلى الصور .

نبدأ بالمكان والإبل
تحية لعامر


رغوة حليب مع تمر سكري وأحلى كيف




هنا يظهر عشق الإبل لصاحبها وفرحتها به