مُبَشِّرونَ بِالمُجَامَلة..!

[مسك المشاعر]

كيفَ الخلآصُ من تلكَ الأرواح المتلصقة ْ !
إلتصاقٌ مؤذٍ جداً .,
إنْ إنتزعتهم بقوةْ خُدشت ْ ..
إنْ أبقيتهم ْ كَانوا مصدراً للتشوه ْ .!
إنْ تحملتهم ْ سيطفح الكيلُ حتماً ..
وأنا بالفعلِ لا أرغبُ الإحتمال على حِسابِ راحَتي ْ .؟!
أرغبُ في قضمِ أفئدتهم , وبصقها في سلة الزمانِ الرحَّال إلى اللانهاية ..
»»»
يؤذيني تفكيرُ العامة ِ من الناس , أن المجاملة ُ فنٍ راقٍ – يجب إتقانه – لـِيتم إسترضاءَ الشعبَ اللطيفَ به ْ
لمَ .؟
ليسَ شرطاً كَبيراً أن يرضى كل شخصٍ في هذهِ الأرض ْ على شخصي الكَريم ْ .!
ماهيَ المصلحةُ المشتركة لذلك ؟!
إلا إن كَانت كم الخليقةِ من حولي المصيودين بمجاملتي !
لربما الآراء تختلف في هذا المطاف , وَ إختلافُ الرأي لآ يفسد للودِّ قضية ٌ كمَا عهدتُ أن اسمع .
إنماا ..
لمَ يغضبُ الناس زاعمينَ جرحَ شعورهم إن إعترضت رأياً حاذقاً من آراءهم ْ ؟!
قد لا يبدو مناسباً لي ؛ أو أنه حقاً ينقصهُ بعض الترتيب ؛ وَ قد يبدو سخيفاً أحيانااً – وهنا أحاول جاهدةً كتمَ أنفاس إستهجاني » لستُ مجاملة في الحقيقة !
إذاً الأسباب متعددة متنوعة وَ متقلبة ْ ؛ وهم حينما أبدأ في الإمتعاضِ أو التعبير الجسدي ,
ينفرونَ , أو يتوشحهم الحقد الدفين / أو الظاهر – وهذا يكون بمقدار إتقانهم الفن السابق ذكرهُ .
إنني حقاً أتعجب , نفوسُ الناسِ على أجنحةِ طيورٍ " مجنونةٍ " إن صح التعبير ْ!
لا .. لا , لستُ أستهجن ْ , وَ لا أستنكر { حاشاا لله ْ ! }
إنماا هوَ سؤال متعددِ الإجابة :
ما مصابهم .؟
الجوابُ متحيزٌ بعضَ الشيء :
يبقى الناسُ متقلبين , معتقدينَ بالأنا , وَ الأفضلية لشخصهمِ الرائعْ , والبقيةُ خطاؤون !

بعد هذا كله ؛ حتى أنا محتارةٌ
أينَ طارَ فنُّ المجاملةِ ْ .!

راق لي