التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
الجرأة إن أحق ما يعرفه الإنسان بعد معرفة ربه هو أن يعرف نفسه وينشغل بتكميلها وإصلاحها قبل انشغاله بغيره. كمايتعرف على مواهبها وقدراتها وطاقاتها ومحاور ضعفها وقوتها، وهل تتصف نفسه: بالصبر أم بالجزع بالاستعجال أم التأني بالخجل أم الجرأة والإقدام؟ هلفيها صفة الدأب والاستمرار أم الملل والانقطاع؟وهذا من شأنه أن يجعل الإنسان يقف على حقيقته؛ فيستطيع أن يسير في الاتجاه الصحيح موظفاً قدراته ومستغلاً إمكاناته. -لابد أن نقرر حقيقة تربوية، تشير إلى أن نفسيات الشباب ينبغي ألاّ تُبنى علىالتقهقر، والتردّد، والخوف والقلق المرضيين، فكل هذه مدمّرات نفسيّة يُخشىمنها بلا شك أن تؤدي إلى هدم النفسية المقدمة الباذلة المنافسة المسابقة،وهنا ندعو الآباء والمعلمين أن يتجنبوا توريث المخوفات العتيقة، التي جعلتكثيراً من الجيل القريب من جيل الشباب والفتيات جيلاً تنقصه كثير منالجرأة، ويتسم بالانغلاق، وقلة الإبداع؛ لكثرة ما عاش في وسط (خوّاف)، ولكنالمخاوف هي منّا نحن المربين على نشئنا الناهض، وشبابنا المتوقد، من أنتُستغل رغباته واندفاعاته الفطرية في تحقيق مآرب أخرى، سواء أكانت ذاتعلاقة بالعمالة للأعداء، أم لتنفيذ مخططات العنف، أم لمجرد تكسير مجاديفالقوة الشبابية في أجنحتهم، مثل نشر المخدرات والتفسّخ الجنسي، والاستهتاربالقيم، والانكباب على دعارة التلفاز والإنترنت، حتى تُستهلك طاقته فيما لاينفع. - إن شباب اليوم فيهم الخير الكثير والدليل هو ارتفاع منسوب التأهيلالنفسي والعلمي والعملي لجيل اليوم، وارتفاع تطلعات كثير من أفراده، وإنشباب الغد سيكونون -بإذن الله- أفضل من شباب اليوم؛ لكثرة الإمكاناتالمتاحة أمامهم، ذلك إذا سرنا بطريقة صحيحة في حمايتهم من مخططات التدمير،ومن غوائل التخويف، ووجّهناهم بعناية وتقدير لملكاتهم وشخصياتهم، واحترمناشخصياتهم، ثم وجّهناهم ليكونوا في الطريق الذي يتميزون فيه، فكلّ ميسر لماخُلِق له، وأظن أن كثيراً من البرامج تُقام الآن وستُقام بإذن الله؛ لنصلإلى هذا الهدف الأسمى. كلمات في الجرأة: - يلحظ أن الكثيرين لديهم الجرأة في إصدارالأحكام ، والخوض فيما لا يفقهون وقد يقوم أحدهم مقاماً ذا شأن، فيصدرأحكاماً خطيرة بدون وعي أو فقه أو ورع. بلإنك تجد مفارقات عجيبة عند بعضهم فقد يتوقف حينما يسأل عن مسألة خلافية ،مثل: الطلاق بالثلاث هل يعد طلقة واحدة أم ثلاثاً؟ ولكنه عندما تواجهه قضيةمصيرية للأمة المسلمة فإنه يسارع إلى الحديث عنها وإصدار الأحكام. - الجرأة المجردة ليست مَحْمَدَة ، لأنها الصفة التي تحلى بها اللص الذي يقتحم البيوت ، والمتمرد الذي يهاجم الغافلين. - فقدان الجرأة والشجاعةِ في قول "الحقيقة". - التثبت والتحري والأناة خصوصاً في أعراض الناس وأديانهم وذممهم ، أقرب إلىالتقوى ، وأحق بالزلفى، وأولى بالورع، من الجرأة بحجة الغيرة على الدين. - تذكر أنه بين الخوف والجرأة .. أن نخطو الخطوة الأولى.
|
#2
|
||||
|
||||
![]() الله يعطيك العافية ماقصرت
|
#3
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك استاذي ممتاز
|
#4
|
||||
|
||||
![]() طرح جميل
|
#5
|
||||
|
||||
![]() سحا المدينه
|
#6
|
||||
|
||||
![]() عبدالرحمن
|
#7
|
||||
|
||||
![]() ابو طلال
|
#8
|
|||
|
|||
![]() مشكور على الطرح الجميل
|
#9
|
||||
|
||||
![]() فهد
|
#10
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك على الطرح الجميل
|
![]() |
|
|