التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
في خطبة الجمعة بجامع محمد بن عبد الوهاب..د.المطيري : التزام أوامر الله ..طريق السعادة الدوحة - الراية : أكد الشيخ الدكتور عبد المحسن المطيري، عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة الكويت، أن الله سبحانه وتعالى بين في كتابه العزيز أسباب السعادة وطرق الحصول عليها ، وأن من أرادها فعليه الالتزام بأوامر الله تعالى واجتناب نواهيه ومراقبة الله سبحانه وتعالى في كل وقت وعلى كل حال. وأضاف في خطبة الجمعة بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، إن كتاب الله سبحانه يحتوي على الإجابة عن السؤال الذي حير الكثيرين وهو : ما السبيل إلى الحصول على السعادة؟. كما شرح الدكتور المطيري خلال الخطبة سورة "الشرح" وبين ان الله سبحانه يتوجه فيها بالخطاب إلى نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن ما كان من خطاب في كتاب الله أو بُشرى للنبي صلى الله عليه وسلم فهي له ولأمته من بعده. مؤكدًا أن السعادة كما قال الإمام بن كثير هي مخلوق من مخلوقات الله، يزرعها في قلب من يشاء فيسعد، وينزعها من قلب من يشاء فيشقى..داعيًا من يريد الحصول على السعادة إلى التوجه إلى الله عز وجل ولزوم أمره واجتناب نهيه ففي ذلك سعادة الدنيا ونعيم الآخرة وأوصى د.المطيري كل مسلم بالحفاظ على قلبه، قائلًا إنه متى أذنب الإنسان نكتت في قلبه نكتة سوداء حتى تصير القلوب على قلبين قلب أبيض لا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض، وقلب أسود كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرًا، كما في الحديث النبوي، محذرًا من عواقب الذنوب المفسدات للقلوب، مؤكدًا أنها هي التي تبعد القلب عن السعادة المنشودة وتورثه الشقاء في الدنيا والآخرة. كما تحدث الدكتور المطيري خلال خطبته وشرح سورة "الشرح" عن مكفرات الذنوب، قائلا إن هناك فسحة للناس من خلال الاستعانة بالمكفرات مؤكدًا أن رمضان إلى رمضان والجمعة إلى الجمعة مكفرات لما بينهن كما قال نبينا المصطفى، داعيًا المذنبين إلى الحرص على الاستفادة منها حتى يصير القلب سليمًا نظيفًا ليس فيه شيء من الذنوب يعكر ما به من صفاء. وتابع : الذكر الحسن من أسباب السعادة، حيث يجعل الناس يذكرونك دائمًا بالخير ويدعون لك، ولنا مثل في الإمام البخاري الذي لا يذكر اسمه الا مصاحبًا لدعاء الناس له بالرحمة قائلين : رحمه الله. كما بين المطيري أن السورة حددت ثلاثة أسباب لمعرفة السعادة، أولها أننا نعرف منهما أن الله ما جعل عسرًا إلا ومعه يسر، وبهذا نعلم أنه سبحانه يجعل من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجًا، مشيرًا إلى أن معرفة ذلك تساعد بلا شك في إزاحة الهموم والأحزان والضيق لأن لكل عسر يسرًا. وأضاف إن ثاني هذه الأسباب هو أنه سبحانه قال مع ولم يقل بعد، ما يعني إن اليسر يأتي ملازما للعسر ومصاحبًا له، وهو ما يدل على قرب فرج الله لأن اليسر لايأتي بعد العسر وإنما يأتي معه مباشرة. وتابع إن آخر هذه الأسباب هو تكرار السياق وتكرار التنكير، موضحًا إن لفظة يسر نكرة عامة في السياق تفيد الشمول وتكرارها يؤكد سعة الرحمة ولطف الله سبحانه، مشيرًا إلى أن هذا ما دفع ابن عباس رضي الله عنهما إلى القول: والله لا يغلب عسر يسرين، لافتا إلى أن هذا دليل على أنه سبحانه لم يجعل لعباده بابًا واحدًا من الفرج وإنما جعل هناك أبوابا كثيرة من الفرج والتيسير والرحمة. كما حذر المطيري من الفراغ، معللا بأن وقت الفراغ إذا لم يملأ بالخير استثمره الشيطان في إغواء بني آدم، مؤكدا أن استثمار الفراغ في الخير من أهم أسباب السعادة. مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ".
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
خطبه قيمه جزاه الله خير شيخنا الفاضل جزاك الله خير وبارك الله فيك اخي الكريم
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
|
#4
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خير اخي احمد
|
![]() |
|
|