تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديــات البراري العامـــة > منتدى الموضوعات العامة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2012-01-14, 07:41 PM
الصورة الرمزية الوااا(بالله)اااثق
الوااا(بالله)اااثق الوااا(بالله)اااثق غير متواجد حالياً
مراقب عام
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الدولة: محافظة الدلم
المشاركات: 8,082
جنس العضو: ذكر
الوااا(بالله)اااثق is on a distinguished road
Lightbulb قصة عن أثر قول المسلم يقينا بالله وما يختاره سبحانه ( لعل في الأمر خير )

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إرض بما قسم الله لك تكن أسعد الناس


إن النفس لاتسعد ولاتطمئن إلا بالرضا والقناعة بما قسم الله تعالى لذلك نجد ان من أسوأ

الناس حظا الحاسد

لانه عيونه في جنة مؤقتة . ولكـــــــــــــن قلبه في نار دائمة محرقة ,,

لانه ينظرإلى ماعند الناس من النعم نظرة حاسد يتمنى زوالها ولايقنع بما أنعم الله به عليه,,,,

ولـــــــــذلك فإن أصحاب الرضا والقناعة هـــــــــم السعـداء في كل زمان ومكان,,,, ومن ترك

لنفسه العنان في التمني والتسخط أوردته نفسه المهالك واصطى بلهيب السخط قبل غيره,,,

لـــــــــــذلك صدق الحكماء عندما قالوا::

(لله در الحسـد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله)

إن الله عزوجل يختار لعبده الخير في الأمور كلها ولـذلك سبقتنا الأجداد في الرضا بالقضاء,,,

ومن القصص المعبرة في ذلك أن أحد كبارالسن الحكماء كان يريدد على السانه دائماً عبارة

((لعل في الأمر خيراً ))

حتى ضاق به ذرعا بعض المحيطين به من المتعجلين ذوي النظرة السطحية القاصرة فأرادوا :

أن يكيدوا له في أحد اسفارهم معه فسرقوا نقوده ودفنوها بقرب نارهم التي يعدون عليها

طعامهم وفجأة صاحوابه : لقــــــــد سرقت نقودكـ أيها الشيخ .

فقال: مباشــــــــــــرة

( لعل في الأمر خير )

كعادته فلامه القوم وبكتوه وقالوا : أي خير في سرقة

متاعــــــك

وحصل مالم يكن في الحسبان حيث أحاط بهم اللصوص من كل جانب فسرقواااا الإبل ماعليها

وتركوهم عند نارهم لعدم علمهم بوجود كنـــــــــز مدفووون تحتهم فكشف له رفاقه الخطة

وأخرجوا له نقوده المدفونة .فضحك عليهم حيث تغلب بحكمة

( لعل في الأمر خيراً )


.همسه لكما

يالغالي

والغاليه

إن الرضـــــــا بالمقســــوم طارد للهم والغم لانه جنة في قلوب الراضين

وصدق الله عزوجل حينما وصف عباده الأتقياء فقال

(( رضى اللهُ عنهم ورضوا عنه ))

فعلـــــــــى العاقل أن يرضى بالكفاف ولــــــــــو كان رغيفاً جافا ولايحسد ذوي الغنى

والإجحاف,,,,,

ولينظر فالصحــــــــة في الابدان والأمن في الأوطاااان من نعم الديان التي تستحق من الجميـــع

الحمد والشكر للواحد الديان

منقووووول

أخوكم المحب
الواثق بالله

التوقيع:
وما من كاتب الا سيفنى ويبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بخطك غير شيء يسرك يوم القيامة ان تراه
 


المتواجدين الآن بالموضوع : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 01:13 AM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010