الشاعرة عابرة سبيل وقصيدة وداع الحزينة لزوجها مع الصوت

[ابو فراس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه آخر قصيدة كتبتها الراحلة عابرة سبيل وقد انشدها المنشد فهد مطر في شريط الوجد
اضغط هنا
وهي من اجمل القصائد الحزينة في الوداااع ..
عابرة سبيل شاعرة كويتيه من أصل بدوي اصابها مرض السرطان
وقال الاطباء لزوجها ماعاد لها علاااج ..
طلعها من المستشفى وعند البدو عادة اذا طلع
المريض من المستشفى ذبحو له ذبيحة بمناسبة الخروج والشفاء
تونيس لخاطره , فلما اخرجها من المستشفى ذبح لها ذبيحة
وقاموا ربعها بنفس الطريقة كل يوم واحد يغديها او يعشيها
وهي عندها احساس ان السرطان تمكن منها وليس لها علاج
وان ايامها معدودة وان المنية دنت وان مايقوم به زوجها
وربعها انما لتسلية خاطرها فقالت هذه القصيدة ..

أسال الله ان يتغمدها بواسع رحمته

اليكم القصيده والتي تسندها لزوجها

ترى الذبايح وأهلهـا مـا تسلينـي ****أنا أدري إن المرض لا يمكن علاجه

أدري تبي راحتي لا يا بعد عينـي**** حرام ما قصرّت يديك فـي حاجـه

خذها وصايـا وأمانـه لا تبكينـي**** لو كان لي خاطر ما ودي إزعاجـه
أبيك بـيديـك تشهدنـي وتسقينـي**** أمانتك لا يجـي جسمـي بثلاجـة
لف الكفن في يديك وخـل رجلينـي**** ما غيرك أحدٍ كشف حسناه وإحراجه
أبيك بالخيـر تذكرنـي وتطرينـي**** يجيرني خالقك مـن نـار وهاجـة
سامح على ما جرى ما بينك وبيني**** أيام أمشـي عـدل وأيـام منعاجـه
همي عيالي وأنا اللي فـيّ يكفينـي**** علمهم الديـن تفسيـره ومنهاجـه