استخدام صافرات الإنذار داخل الأودية والمتنزهات

[ابونورة]

تغطية: فهد الزومان تصوير: عبداللطيف الحمدان
أوضح الفريق سعد بن عبدالله التويجري مدير عام الدفاع المدني ان سمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز قد وجه خطاباً إلى معالي وزير الزراعة من أجل استخدام صافرات الإنذار في الأودية والمتنزهات التي يرتادها المواطنون أثناء موسم الأمطار والسيول الذي يوافق هذه الأيام.
وقال أثناء رعايته حفل تكريم متقاعدي الدفاع المدني في نادي ضباط قوى الأمن مساء أول أمس ان وزارة الزراعة لديها تقصير في التوعية في الأودية والمتنزهات لعدم استخدامها لصافرات الإنذار في تحذير مرتادي تلك الأودية مما يعرضهم لخطر مداهمة السيول.

وأضاف التويجري ان لدى الدفاع المدني خطط سنوية ومستمرة على مستوى الدولة لحالة الطوارئ وهذه لم نستخدمها ولله الحمد حتى الآن وهناك خطط للمناطق والمحافظات ويتم العمل بها أثناء سقوط الأمطار والسيول، وحذر التويجري المواطنين من مغبة المخاطرة وقطع الأودية بسيارتهم والتي يرون انها قوية وتستطيع التحمل ولكن هذا اعتقاد خاطئ.

وضرب الفريق التويجري مثالاً لما حصل مع أحد المواطنين في أحد الأودية بمنطقة القصيم حينما داهمته السيول ولكن بفضل الله ثم بسرعة التصرف تم انقاذه. ودعا التويجري جميع المواطنين أخذ الحيطة والحذر مع تزايد سقوط الأمطار وعدم المخاطرة بأنفسهم وأولادهم وذلك بالذهاب إلى الأودية ومحاولة السير داخلها بسيارتهم.

وكان الفريق سعد التويجري قد شرف الحفل الذي أقامته المديرية العامة للدفاع المدني لتكريم عدد من متقاعديها حيث أقيم حفل بمقر نادي ضباط قوى الأمن، بدئ بالقرآن الكريم ثم ألقى اللواء عبدالله المايز كلمة المتقاعدين أشاد فيها بالدور الذي يقدمه الدفاع المدني وقدم شكره وزملاءه على هذا التكريم اللائق ثم ألقى الفريق التويجري كلمة شكر فيها المتقاعدين على ما قدموه أثناء سنوات عملهم في القطاع، وقال ان التقاعد ليس هو النهاية بل ان الوطن بحاجة إلى عطائكم المثمر.

ثم كرم الفريق التويجري المتقاعدين بدروع وشهادات تقدير وهم اللواء عبدالله المايز ومسفر الجعيد والعمداء طيارون عبدالله بن حسن وعلي العياف وعيسى الماحوزي وهزاع السبيعي ومحمد الأسمري والمدنيون عواض المطيري وسعد المطيري وموسى البعيجان ورئيس رقباء ملاح هلال باتي. وقد حضر الحفل الفريق محمد السحيلي مستشار وزير الداخلية وعدد من مسؤولي قطاع الدفاع المدني.
https://www.alriyadh.com/2006/11/21/article203282.html