لي كذا صوت، أخوض الوحل و أتخلله
ولا فزع لي رغم طينة وضوحي.. تراب
.
ماشربت العطش ذلة، ولا مهزلة
من غدر به سحاب العمر، خاوى السراب
.
رحت وحدي على أول خوف.. خفت اسأله
وجيت خايف من آخر حزن عزّا الجواب
.
لي كذا صمت، "أحبك" داخلي مهملة
مستحي منك ياصوتٍ نصرته، وخاب
عبدالله الرشاش