عرض مشاركة واحدة
  #73  
قديم 2011-06-07, 06:39 PM
الصورة الرمزية الوااا(بالله)اااثق
الوااا(بالله)اااثق الوااا(بالله)اااثق غير متواجد حالياً
مراقب عام
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الدولة: محافظة الدلم
المشاركات: 8,082
جنس العضو: ذكر
الوااا(بالله)اااثق is on a distinguished road
Red face الدرن ( السل الرئوي )

بسم الله الرحمن الرحيم


هذه مقدمة عن مرض هو من اخطر امراض العصر وهو منتشر الان وانا احد المتطوعين في مختبر الدرن المركزي ولابد من الجميع انا يعرف ولو شي بسيط عنه
مرض الدرن..تعريفه علاجة

تعريف الدرن

ألدرن مرض قديم تسببه بكتيريا تسمى الميكروبكتيريوم. وهو مرض معدي. وينتقل من مريض الى أخر عن طريق الهواء.وبعضه عن طريق تناول أكل ملوث(كالألبان). وغالبا مايصيب الجهاز التنفسي(الرئتين ). وقد يصيب أي عضو أخر في الجسم بما فيها العظام. وخاصة العمود الفقري. والدرن في العمود الفقري لاينتقل الى أنسان اخر الا أذا كان مفتوحا. أي أن هناك صديد ,افرازات من الألتهاب من داخل العظم الى الجلد الخارجي. وبالتالي يجب عزل المصاب. كما يجب التأكد أن المريض غير مصاب بالدرن الرئوي لأن هذا النوع غالبا مايكون مفتوح ومعدي عن طريق الكحه. أما علاجه فهناك علاج ناجح عن طريق الأدوية مضادة الدرن والعلاج يحتاج مدة تتراوح بين 6 أشهر الى سنة وأن كان ينصح بتمديد مدة العلاج الى مدة أطول للعطام . والدرن في العظام علاجه نسبيا أصعب. كما أنه قد يحتاج الى عمل جراحي في بعض الأحيان وفي هذه الحاله يجب عرضه على جراح له خبره كبيره في جراحة العمود الفقري
حقائق علمية اساسة عن مرض الدرن

العدوى

ثلث سكان العالم مصابون بعدوى السل (1,9مليون شخص

ما يقرب من 900 مليون امرأة مصابة بعدوى السل في العالم

-يصاب بالعدوى 1% من سكان العالم سنويا

إذا لم يعالج المصاب بعدوى السل النشط فإنه سيعدي من 5-10 شخصا في العالم الواحد

*المرض

ثمانون بالمائة من مرضى السل أعمارهم من (سنوات 15 - 49 سنة العمل والإنتاج)

المريض الذي لا يشخص ولا يعالج يفقد ما يعادل مدة سنة من العمل

خمسون في المائة من مرضى السل يلقون حتفهم خلال 5 سنوات إذا تركوا بغير علاج ومعظم الباقين

يصحبون في حالة صحية سيئة

الوفيات : ( 2,7 مليون شخص سنويا

كان السل سببا في وفاة 200 مليون شخص منذ عام 1882م وحتى الآن

يموت بسبب السل شخص واحد على الأقل كل أربع ثوان

السل يقتل ما بين 2 - 3 مليون شخص سنويا.وهو ما لا يزال يتجاوز ضحايا الإيدز والملاريا وأمراض

المناطق الحارة مجتمعة

السل يقتل من النساء أكثر مما تقتل جميع أسباب وفيات الأمومة

يتسبب السل في 9% من وفيات النساء اللاتي تتراوح أعمارهن من 15 - 24 سنة في حين تتسبب الحروب في 4% من وفياتهن و الإيدز في 3% وأمراض القلب في 3% حوالي 95 % من الوفيات يحدث في العالم النامي

المتوقع: وفاة 30 مليون شخص في العقد القادم.

حقائق ثابتة

علاج جرثومة تصيب ثلث سكان العالم متوفر وموجود في أغلب دول العالم

تكلفة علاج الدرن للشخص الواحد لا تزيد عن 30 دولار

نسبة نجاح العلاج تبلغ 95%

"صفاً واحداً لدحر الدرن " منظمة الصحة العالمية"

إرشادات لمرضى الدرن

المدة المثالية لعلاج الدرن هي 6 شهور متواصلة

الطبيب المعالج هو الذي يقرر متى يتوقف العلاج

من الخطر التوقف عن العلاج قبل تمامه حتى وإن تحسنت حالتك

تأكد من وجود كمية مناسبة من الدواء بصفة مستمرة حتى لا تنقطع عن تناوله

الانقطاع المبكر عن تناول العلاج يعرضك للانتكاس

تناول الدواء والمعدة خالية ثم اشرب كمية كبيرة من المياه والعصائر

استشر الطبيب عند استعمال أدوية تتعارض مع علاج الدرن

بادر بتطعيم طفلك ضد الدرن

تهوية الغرف الجيدة والتعرض للشمس يمنع انتقال العدوى

النظافة الشخصية ونظافة الملبس والمسكن تقي المرء من العدوى

احرص على تغطية الفم عند العطس أو السعال

عند تغير عنوانك تجب إبلاغ المركز والمعالجين لك بذلك

الدرن : تعرف عليه أكثر

نظرة لغوية

جاء في كتاب فقه اللغة وسر العربية لأبى منصور الثعالبي المتوفى عام 430ه ( السل أن ينتقص لحم الإنسان بعد سعال ومرض ) ، ولقد جرت العادة في معظم لغات العالم على تسمية بعض الأمراض بأشهر أعراضها أو علاماتها ومثال ذلك البول السكري ولما كان النحول وفقدان الوزن من اشهر أعراض الدرن أطلق عليه القدماء اسم السل .أما الاسم العلمي الدرن فيرجع إلى الأورام الصغيرة أو التجاويف المحتوية على مادة متجبنة والتي تتكون في العضو المصاب ( غالبا الرئة ) نتيجة إصابته ببكتريا الدرن العصوية … جاء في المعجم الوسيط ( الدرنة في علم الطب الهنة تظهر في الرئة وهي جزء منفتخ يحتوي على مواد مختزنة ، والدرن – محدثة – من أمراض الرئتين )

نظرة تاريخية

الدرن واحد من أقدم الأمراض التي عرفتها البشرية إذ يرجع تاريخه إلى عصر قدماء المصريين حيث وجد في موميائهم …ولقد عرف عبر التاريخ ضمن أشد الأمراض فتكا في العالم إذ تسبب في قتل الملايين من الناس على مر الأزمنة

ولقد تم اكتشاف العصيات المسببة للدرن ( نوع من البكتريا عصوية الشكل ) عام 1882 م بواسطة د.روبرت كوخ في برلين بألمانيا

نظرة إحصائية

كان السل سببا في وفاة 200 مليون شخص منذ عام 1882م وحتى اليوم

يصاب بعدوى السل شخص واحد على الأقل كل أتربع ثوان

يموت بسبب السل شخص واحد كل عشر ثوان يصاب بعدوى السل 1% من سكان العالم سنويا

لا يزال السل يقتل ما بين مليونين وثلاثة ملايين شخص سنويا…وهو ما يتجاوز

مجموعة ضحايا الإيدز والملاريا وأمراض المناطق الحارة مجتمعة

ثمانون في المائة من مرضى السل تتراوح أعمارهم من 15إلى 49 سنة

السل يقتل من الشباب والبالغين اكثر مما يقتل أي مرض من الأمراض المعدية الأخرى

أسباب وفيات الأمومة السل يقتل من النساء اكثر مما تقتل جميع

يتسبب السل في 9% من وفيات النساء اللاتي تتراوح أعمارهن من 15إلى 24 سنة في حين تتسبب الحروب في 4% من وفياتهن والإيدز في 3 % وأمراض القلب في 3 %

هناك ما يقرب من 900 مليون امرأة في العالم مصابة بعدوى السل

ثلث سكان العالم ( 1,9 بليون شخص ) مصابون بعـدوى عصيات السل

( بكتريا الدرن )

إذا لم يعالج المصاب بعدوى السل النشط فانه سيعدي من 10 :15 شخصا في العالم الواحد خمسون في المائة من مرضى السل سوف يلقون حتفهم خلال 5 سنوات إذا تركوا بغير علاج …ومعظم الباقين سيصبحون في حالة صحية متدهورة نظرة اقتصادية

معظم المصابين بالدرن تتراوح أعمارهم من 15 :49 سنة وهي الأعمار الأكثر إنتاجا

المريض الذي لا يشخص ولا يعالج يفقد ما يعادل مدة سنة من العمل

نظرة علمية

الدرن مرض معد من الأمراض المشتركة التي تصيب الإنسان وبعض الحيوانات خاصة الأبقار …ولا تقتصر الإصابة به في الإنسان على الرئتين ولكنه قد يصيب أعضاء الجسم الأخرى كالمفاصل والغدد الليمفاوية والأمعاء والجلد والسحايا والجهاز التناسلي للذكر والأنثى على حد سواء كما أن الإصابة به لا تقتصر على عمر محدد بل يصيب جميع الأعمار ولكن تشتد خطورته على الأطفال دون الخامسة والبالغين من 15 إلى 25 سنة

جرثومة المرض

الدرن وهي بكتريا عصوية الشكل تحمل بعض صفات الفطريات

فترة الحضانة

من التقاط العدوى إلى ظهور أعراض المرض تتراوح من 4الى 12 أسبوع ، وقد تمتد إلى سنوات

مصادر العدوى وطريقة الانتشار



الرذاذ المتناثر من أفواه وأنوف المصابين بسل الرئتين فعندما يسعل هؤلاء أو

يعطسون أو يتكلمون أو يبصقون تنطلق عصيات السل من داخل رئاتهم إلى الهواء حيث يمكنها أن تظل معلقة لعدة ساعات …ولذلك يكون احتمال العدوى مرتفعا عندما يتعرض الشخص عن قرب ولمدة طويلة في مكان مغلق لمريض بسل رئوي يكون البلغم لديه إيجابيا لعصيات السل … أما إذا كان البلغم سلبيا للعصيات فاحتمال العدوى ضئيل …ويكاد يكون منعدما لمريض السل خارج الرئة

استعمال أدوات ومهمات المريض الملوثة

الألبان ومنتجاتها غير المعقمة خصوصا من الأبقار

*ولكن ما هي العوامل التي تساعد على الإصابة بالعدوى وانتشار المرض ؟

سوء التغذية

الزحام

عدم التهوية الجيدة - المساكن الغير صحية

- ضعف جهاز المناعة (مثل المصابين بداء السكري ولا يلتزمون الحمية والعلاج أو -المصابين بالفشل الكلوي أو بعد زرع الأعضاء أو الذين يتناولون عقاقير الكورتيزون أو مدمني الخمر والمخدرات أو المصابين بالإيدز أو سرطان الدم أو سرطان العقد الليمفاوية)

*ماذا يحدث بعد الإصابة بالعدوى ؟

أولا ليس كل مصاب بالعدوى مريض لان معظم المصابين بالعدوى يحاصر جهاز المناعة لديهم جراثيم السل …ولا يصيب المرض في وقت لاحق ما بين 5 إلى 10 % من جملة المصابين … ولا يعرف العلماء يقينا لماذا يمرض بعض المصابين بينما لا يمرض آخرون ، غير انه من المعلوم أن ذوي الأجهزة المناعية الواهنة كالمصابين بسوء التغذية أو الإيدز يكونون اكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالسل

أعراض المرض

الأعراض العامة

نقصان الوزن وفقدان الشهية –ارتفاع درجة حرارة الجسم والتعرق الليلي – النحول والضعف العام وعسر الهضم المستمر – التعب لأقل مجهود يبذل مع آلام متفرقة بالجسم

أعراض الدرن الرئوي

بالإضافة للأعراض العامة يكون هناك السعال الذي يبدأ جافا وما يلبث أن يصير مصحوبا ببلغم مخاطي ثم صديدي ثم مدم وهناك أيضا آلام الصدر وصعوبة التنفس واللهاث عند القيام بأقل مجهود مع الإصابات المتكررة بالنزلات البردية والتهابات الرئة

أعراض الدر ن خارج الرئة

بالإضافة للأعراض العامة هناك أعراض تخص العضو المصاب فعلى سبيل المثال سل العقد الليمفاوية يصحبه تضخم في العقد المصابة وسل السحايا يكون مصحوبا بارتفاع في درجة الحرارة والصداع والقيء وتصلب عضلات العنق وسل الكلية تصحبه أعراض بولية مثل وجود الصديد في البول وسل العظام يكون مصحوبا بآلام العظام أو انتفاخات مفصلية

التشخيص

التاريخ المرضي والفحص السريري مع ملاحظة أعراض وعلامات المرض

الفحص المجهري للبلغم ثلاث مرات على الأقل فإذا كان يحتوي على عصيات الدرن فان هذا يعني أن صاحب البلغم مريض وناقل للعدوى ويسمى إيجابي اللطخة

إذا لم يسفر الفحص السابق عن نتيجة حاسمة فيمكن عمل مزرعة للبلغم أو أشعة على الصدر للتحقق من وجود تجاويف صغيرة أو سائل أو ظلال في الرئتين ربما يستدل على وجود الدرن

في حالة الدرن غير الرئوي ( خارج الرئة ) يتم أخذ عينة من العضو المصاب العقدة الليمفاوية مثلا ومن فحصها باثولوجيا

ملحوظة :إختبار مانتو أو ما يعرف باسم اختبار تيوبركلين هو اختبار جلدي يتم بحقن بروتين منقى ومشتق من عصيات الدرن داخل الجلد ويقاس حجم التفاعل المتكون في مكان الحقن بعد 48إلى 72 ساعة وبمقاييس معينة يعرفها الأطباء تتحدد إيجابية الاختبار الذي تدل إيجابيته على أن جرثومة الدرن قد دخلت الجسم يوما ما نتيجة إصابة قديمة أو إصابة حديثة كما تحدث الإيجابية لشخص قد سبق تطعيمه باللقاح الواقي من الدرن .. ولذلك فهو لا يعني إصابة مؤكدة بالدرن

العلاج : أو استراتيجية العلاج قصير الأمد تحت الإشراف المباشر

وهي الطريقة العلاجية التي توصي بها منظمة الصحة العالمية

تعتمد هذه الطريقة على تناول توليفة مكونة من أربعة أدوية مختلفة في ورة أقراص أو كبسولات من: أيزونيازيد –ريفامبسين – بيرازينامايد – إيثامبيوتول – وفي بعض الأحيان تعطى حقن ستربتومايسين بدلا من ايثامبيوتول

يستمر تناول هذه الأدوية لمدة شهرين ثم يعاد فحص البلغم فإذا ثبت أن الحالة تتحسن يتم وصف دوائين فقط للمدة المتبقية من العلاج وتتراوح من 4 إلى 6 أشهر

ماذا يحدث إذا ترك الدرن من غير علاج ؟

نصف المصابين بدرن الرئة سوف يموتون خلال 5 سنوات

ربع المرضى سوف يشفون ذاتيا بفضل الدفاع القوي من قبل جهاز المناعة

الربع المتبقي يظل مصابا بدرن مزمن ناقل للعدوى

وماذا يحدث إذا تم تناول الأدوية الموصوفة بصورة منتظمة ؟

تكون فرصة الشفاء اكبر من 95 % بإذن الله

*وماذا يحدث لو توقف المصاب عن تناول الأدوية الموصوفة ؟

أولا :سوف يتعذر القضاء على الجراثيم الموجودة في الرئتين ويكون من الأرجح أن يمرض من جديد ، وهنا تفقد الأدوية التي كان يتم تناولها من قبل فاعليتها

ثانيا : قد ينشأ عن ذلك ما يعرف باسم الدرن المقاوم للأدوية والذي يبدأ الانتشار في محيط الأسرة والأصدقاء وزملاء العمل وهو الأقوى من حيث التأثير والأقل من حيث القابلية للشفاء

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
2

إعداد / ابتسام العسيري :


يصادف يوم 24 مارس الحالي اليوم العالمي لمكافحة مرض السل المعروف عند الكثير بأنه الموت المؤكد ، ومرض السل من الأمراض المعدية التي تصيب رئة الإنسان مسببة له التهابات حادة إذا لم يتم علاجها والتنبه لحدتها لا تفتأ أن تتطور وتتحور إلى ورم يتغذى على الرئة حتى يتلفها وبالتالي تحدث الوفاة .. بالرغم من خطورة المرض إلا انه يمكن علاجه نهائيا وتفادي خطورته إذا ما أكتشف مبكرا وكان هناك التزام تام في تعاطي العلاج والالتزام بالإرشادات والنصائح الصحية التي يلزم إتباعها بهدف الشفاء والوقاية منه .. وما يجب معرفته بأن إجراء الفحوصات الطبية الدورية من شأنها أن تكشف المرض مبكرا وبالتالي تجنبه.. وفي هذا العرض نقدم نبذة عن هذا المرض حتى نضع القارئ أمام أهم التفاصيل المتعلقة به بحسب تقارير صادرة عن منظمة الصحة العالمية والبرنامج الوطني لمكافحة السل .

مرض السل

السل مرض معد تسببه جراثيم تسمى عصيات السل، هذه الجراثيم غالبـا ما تهاجم الرئة، حيث تتكاثر هناك وتعمل على تشريب أنسجتها، فيجد الإنسان صعوبة في التنفس ويشكو من السعال، ويمكن أن تصيب أي عضو آخر من جسم الإنسان كالكلى، العمود الفقري، الدماغ أو غيرها، إذا تعالج بشكل صحيح.

أنواع مرض السل

1 - نتيجة لتخرب أنسجة الرئة وفقدانها لوظيفتها، وعلى أساس فحص لطاخة البصاق ينقسم سل الرئة إلى :

سل رئوي إيجابي اللطاخة.

سل رئوي سلبي اللطاخة.

2 . سل خارج الرئة : يصيب أعضاء أخرى غير الرئة كالغدد الليمفاوية أو العمود الفقري أو العظام أو أي جزء آخر من جسم الإنسان، حيث تتكاثر العصيات في العضو المصاب وتعمل على تخريبه ما يؤدي إلى فقدان العضو لوظيفته.

طرق انتقال وانتشار المرض

ينتقل مرض السل عن طريق الرذاذ المتطاير من فم مريض السل الرئوي أثناء السعال أو العطس، حيث ينقل هذا الرذاذ الجراثيم المسببة لمرض السل للآخرين عند استنشاقهم للهواء الملوث بالجراثيم.

لمنع انتشار هذا المرض إلى الآخرين من أفراد الأسرة أو المجتمع يجب :

- الاكتشاف المبكر لحالات السل وتشخيصها وعلاجها حتى يتحقق الشفاء من المرض تمامـا.

- تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس باستخدام المناديل.

- عدم البصق على الأرض.

- تلقيح الأطفال بلقاح الـ (بي سي جي) مبكرا قدر المستطاع بعد الولادة مباشرة من خلال التحصين الروتيني.

- التأكد من أن كل المخالطين للمريض قد تم فحصهم خصوصـا الأطفال وكبار السن.

- غرف مرضى السل يجب أن تكون نوافذها جيدة التهوية ومعرضة لضوء الشمس.

أعراض مرض السل الرئوي والسل خارج الرئة

- سعال مستمر لأكثر من أسبوعين، ولم يستجب للمضادات الحيوية.

- بصاق مصحوب بالدم أحيانـا.

- ألم في الصدر وضيق في التنفس.

- حمى وتعرق ليلي.

- نقص في الوزن وفقدان للشهية.

وهناك أعراض لمرض السل خارج الرئة :

أعراض عامة : حمى وتعرق ليلي ، نقص في الوزن وفقدان للشهية.

أعراض خاصة : تعتمد على مكان العضو المصاب وفقدانه لوظيفته كتورم الغدد الليمفاوية، أو انحناء العمود الفقري عند إصابته بالسل.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى

الأشخاص الأكثر عرضة لحدوث مرض السل هم أشخاص واقعون تحت ظروف معينة تساعد على ظهور المرض عند التعرض للعدوى وهم :

1 . أشخاص يعانون من اضطراب مناعي، كالإصابة بفيروس العوز المناعي.

2 . مرضى داء السكري أو السرطان أو مرضى الكلى.

3 . أشخاص يعانون من سوء التغذية أو نقص في الوزن.

4 . الأطفال تحت سن الخمس سنوات وكبار السن.

5 . مدمنو الكحول أو المخدرات والمدخنون.

فحص البصاق

تكمن أهمية مراقبة فحص البلغم للمريض في قياس فاعلية المعالجة، ومتى تحول فحص بلغم المريض إلى سلبي اللطاخة يكون قد استجاب للمعالجة ويصبح غير معد.

ماذا يحدث للمنقطعين عن العلاج؟

إن انقطاع أو تخلف مريض السل عن العلاج يعرضه وأسرته والمجتمع المحيط به إلى خطر كبير يتمثل في استمرار انتشار السل من حوله والأخطر هو احتمال اكتساب المرض مقاومة لأدوية السل، يصعب بعدها معالجته وقد تسوء حالته وتنتهي بموته.

السل مرض قابل للشفاء

السل مرض قابل للشفاء حتى بالنسبة للمرضى المصابين بعدوى فيروس العوز المناعي (HIV) إذا تناول المريض الأدوية المضادة للسل بانتظام للمدة المقررة له، وتحت الإشراف المباشر، كما هو موصوف من قبل الطبيب، أما مرضى السل الذين يمتنعون عن تناول الأدوية على الرغم من توافرها مجانـا بكل المرافق الصحية فهؤلاء يشكلون خطرا على أسرهم والمجتمع حيث يستمرون في نشر جراثيم السل أينما ذهبوا وتزداد حالتهم سوءا وتنتهي بموتهم.

السل مرض قاتل إذا لم يُعالج، فهو المرض الأكثر فتكـا بالبشرية منذ القدم.

هل مرضى السل أشخاص غير مرحب بهم ؟

مرضى السل الذين يأخذون علاج السل أشخاص غير خطرين ومرحب بهم؛ لأن العلاج يسيطر على انتشار جراثيم السل، ويقلل من السعال على العكس من المرضى، الذين لا يتناولون العلاج لسعالهم وعطاسهم المستمرين يجعلهم غير مرحب بهم عند معظم الناس خوفـا من العدوى.

مريض السل أحيانـا ينتج لعاباً أو إفرازات أو بصاق يحتوي على جراثيم السل، لذا يجب أن تقدم النصائح للمرضى، حتى تقلل من الوصمة لديهم.

- استخدام المنديل لتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.

- عدم البصق على الأرض خصوصـا في الأماكن العامة.

السل لاينتقل عن طريق الأكل والشرب

السل ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق الهواء، وليس عن طريق الأكل والشرب معـا من الإناء نفسه، لكن هناك عدة أمراض أخرى يمكن أن تنتقل خلال اللعاب مثل التهاب الكبد، قرحة الشفاه وغيرها من الأمراض، لذا من واجبات وآداب النظافة الشخصية عدم المشاركة في الملاعق والأواني الزجاجية، وتغسل جيدا بعد الانتهاء من استخدامها.

هل يتم التفريق بين الأم المصابة بالسل وابنها الرضيع ؟

الأم المرضعة والمصابة بمرض السل يجب أن تأخذ علاجها كاملا وأن تواصل إرضاع طفلها من الثدي.

ثبت أن كل علاجات السل المستخدمة في النظام العلاجي القصير (6 أشهر) آمنة ولا تتعارض مع الرضاعة من الثدي، لذا يمكن للأم أن تواصل إرضاع طفلها من الثدي من دون خوف.

الأم والطفل الرضيع يجب أن يبقيا سويـا والرضاعة يجب أن تكون طبيعية، أما إذا كانت الأم مصابة بالسل الرئوي (إيجابي لطاخة البصاق ) فخلال الشهرين الأولين من المعالجة ينبغي استخدام الأم طرقاً وقائية كوضع قناع خاص للفم والأنف عند الإرضاع، وعند العناية بالطفل للسيطرة على العدوى ولقائها بطفلها يجب أن تكون في أماكن مفتوحة.

تركيز الأدوية في حليب الأم غير كاف لمنع حدوث المرض أو معالجة السل في الطفل الرضيع، لذا يجب أن يخضع الأطفال والمخالطين للفحص السريري، والتأكد من خلوهم من أعراض السل، كما ينصح بإعطاء علاج وقائي (الايزونيزيد) لمدة (6 أشهر) للأطفال المخالطين تحت سن (5 سنوات).

التعامل مع المخالطين لمرضى السل في الأسرة

إن مريض السل الرئوي الإيجابي اللطاخة عادة ما يعدي أفراد أسرته، وخصوصـا الأطفال الصغار، وهذا بسبب أن أفراد الأسرة هم الأكثر اختلاطـا والأقرب لمريض السل، لهذا إذا كان المريض يعاني من السل الرئوي المعدي (السل الرئوي الإيجابي اللطاخة) يجب فحص المخالطين لهذا المريض للتحري عن وجود شخص ما في الأسرة مصاب بالسل.وإذا كان المريض طفلا فيجب فحص بقية أفراد الأسرة لمعرفة الشخص الذي ربما أعدى الطفل، فربما يكون أحد الوالدين أو الجد أو الجدة مثلا.وبالطبع يجب عليك البحث عن أي مريض آخر في الأسرة والذي ربما يكون أصيب بالعدوى.

تذكر أن المخالطين للمصابين بالعدوى ربما تكون نتائج اختبار فحص التبويركلين سلبية لديهم ويبدو عليهم أنهم بصحة جيدة، لذا يجب مراقبة المخالطين باستمرار.

كيفية التعامل مع المخالطين لمرضى السل

الأطفال المخالطين تحت (5 سنوات) يجب إعطائهم علاج وقائي (6 أشهر أيزوليازيد) عند تعرضهم للعدوى ولا توجد لديهم أعراض سريرية للمرض.

الأشخاص المخالطون والذين هم تحت خطر حدوث المرض (المسنون.. مرضى الإيدز، السكري، السرطان وغيرهم) أيضـا يجب إعطاؤهم علاجـا وقائيـا.

الأغذية المناسبة لمريض السل

مريض السل يصاب عادة بهزال شديد، ويحدث بسبب فقدان الشهية، وهذا يؤدي على عدم أخذ القدر الكافي من الطعام لسد حاجات الجسم من البروتين والكربوهيدرات والدهون ويفضل أن يصمم النظام الغذائي لكل فرد على حده، وأن يكون غنيـا بالمواد البروتينية مثل (البقوليات واللحوم والأسماك والألبان ومشتقاتها من الأجبان، بالإضافة إلى البيض والدجاج والكبدة) والكربوهيدرات مثل (الحبوب بأنواعها والبطاطس، والأرز والمكرونة وغيراه) والدهون مثل : (الزبدة والسمن والزيت) مع الخضروات والفواكه بأنواعها.

الغذاء وسيلة علاجية لكثير من الأمراض وتهدف تغذية المريض إلى المساعدة في :

1 . تخفيف الأعراض المرضية التي تزعج المريض.

2 . الوقاية من حدوث المضاعفات والاعتلال منها.

3 . تعزيز الحالة الصحية للمريض ووقايته من سوء التغذية وهذا يتم كالتالي :

- رفع مستوى الثقافة لدى المرضى وأسرهم فيما يخص التغذية، وتوفير المواد الغذائية الداعمة لهم .

- توصيف نظم تغذية تناسبهم.

دعم المجتمع لمريض السل

مريض السل يمثل فردا من المجتمع، لذا من واجب أفراد المجتمع دعم مريض السل من خلال :

1 . بث روح الأمل في الشفاء في قلوب مرضى السل.

2 . تشجيع المصابين بالسل على الحصول على العلاج من المصادر المنسبة، وتشجيعهم على إتمام علاجهم حتى إذا شعروا بالتحسن قبل نهاية مدة العلاج.

3 . توعية المصابين بالسل بالأعراض الجانبية المحتملة والأماكن التي يحصلون منها على الرعاية الصحية الأولية في حالة ظهور الأعراض الجانبية للعلاج.

4 . تشجيع الأسر وأفراد المجتمع على المتابعة المباشرة لالتزام المصابين بالسل بتناول الأدوية كاملة وللمدة المحددة.

5 . إشراك الأفراد الذين تماثلوا للشفاء لتشجيع المصابين الحاليين بالسل على إتمام علاجهم .

اتمنى لكم الاستفاده .......


منقووووول

التوقيع:
وما من كاتب الا سيفنى ويبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بخطك غير شيء يسرك يوم القيامة ان تراه