عرض مشاركة واحدة
  #70  
قديم 2011-06-04, 08:19 PM
الصورة الرمزية الوااا(بالله)اااثق
الوااا(بالله)اااثق الوااا(بالله)اااثق غير متواجد حالياً
مراقب عام
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الدولة: محافظة الدلم
المشاركات: 8,082
جنس العضو: ذكر
الوااا(بالله)اااثق is on a distinguished road
Thumbs up الأظافر مرآة الجسم السليم

الأظافر مرآة الجسم السليم
الكاتب: الدكتور عبدالله صالح المسعود
الأظافر مرآة الجسم السليم
الأمراض العضوية والنفسية وتأثيرها على جمال الأظافر
الشريان التاجي ونقص الحديد من مسببات أمراض الأظافر
الأمهات وصبغات الأظافر وأمراض الأطفال
الأظافر جزء لا يتجزأ من الجلد وهي مرآة للجسم مثلها مثل الجلد، حيث تنعكس عليها بعض أعراض الأمراض الداخلية للجسم كما أن للأظافر أهمية كبيرة كمظهر جمالي للأيدي والأرجل. تتكون الأظافر من مادة بروتينية قاسية تسمى الكيراتين وهي مادة ميتة والخلايا التي تكونها توجد أسفل الجلد، ويمتد الظفر داخل الجلد، بحيث يغطى الاصبع ربعه تقريباً ويأخذ الظفر اللون الوردي على الرغم من أن لونه في الأصل هو اللون الأبيض وذلك بسبب الدم الموجود في فراش الظفر. ويحتاج الظفر لينمو كاملاً من 5-6 شهور بالنسبة لأظافر القدمين وذلك بمعدل يتراوح بين 0.5-1.2مم/أسبوع في حين يكون النمو أسرع بالنسبة لأصابع اليدين حيث يتراوح معدل النمو بين 1 - 4 مم أسبوع وهذا النمو البطيء نسبياً للأظافر يفسر سبب حاجتها إلى وقت طويل في العلاج.
وتلعب عوامل عدة في معدل نمو الأظافر حيث يزداد النمو أثناء الحمل ومع بعض اضطرابات الغدد كما يزداد في فصل الصيف ومع التغذية الجيدة والأظافر اليمنى أسرع في النمو من اليسرى وهذا النمو عموماً يقل معدله مع تقدم العمر. ومن هنا يتم التركيز على الأمراض التي تصيبها سواء كانت أمراضاً عضوية أو نفسية. الالتهاب الحاد يحدث هذا الالتهاب لمنطقة ما حول الظفر بسبب إصابة الطيات الظفرية والمناطق المحيطة بالظفر بعدوى بكتيرية عن طريق المكورات العنقودية خاصة مع تعرض الظفر للرضوض المستمرة ويظهر الالتهاب على شكل تورم مؤلم مع احمرار شديد في أحد جوانب الظفر قد يصاحبه إفرازات صديدية وهذا النوع من الالتهاب قد يتحول إلى التهاب مزمن في حالة عدم علاجه.
الالتهاب المزمن هذه الالتهابات شائعة جداً وقد تصيب عدداً من أظافر اليدين وهي تنتشر بكثرة بين ربات البيوت وذلك بسبب تعرض اليدين المستمر للرطوبة والماء، حيث إن كثرة التعرض للماء تسبب ليونة وتحللاً في الظفر ومن ثم تحدث شقوق مختلفة مع بيئة مناسبة لنمو الفطريات خاصة الفطريات البيضاء، ويظهر الالتهاب على شكل تورم في جانب الظفر ويكون هذا التورم غير مؤلم ويصاحبه تغيرات في شكل ولون الظفر وقد يتحلل الظفر أو يطرح بالكامل.
عدوى الأظافر الفطرية عدوى الأظافر الفطرية مشكلة شائعة بين الناس وهي في ازدياد مستمر ورغم هذا فإن كثيراً من الناس غير مدركين لوجودها والواقع أن معظم دراسات المسح الحديثة قد بينت إنه في أي وقت معين، يكون 3% تقريباً من السكان مصابين بعدوى الأظافر الفطرية. إن عدوى الفطريات تكون أكثر شيوعاً في أظافر القدمين منها في أظافر اليدين والسبب في ذلك أن الفطريات التي تسبب مرض »قدم الرياضي« وهو أكثر أنواع العدوى الفطرية شيوعاً تسبب انتقال هذه العدوى من الجلد إلى أظافر القدمين أما بالنسبة لأظافر اليدين فإن العدوى أكثر بين السيدات نتيجة عوامل تتعرض لها مثل الرطوبة المستمرة التي تحدث سواء من الغسيل أو باستعمال الكفوف البلاستيكية التي تهيء الفرصة لنمو الفطريات ويمكن للعدوى بصفة عامة أن تنتشر بسهولة ويجرى ذلك في المعتاد بأن تلتقط من المناشف المشتركة والأرضيات الرطبة في غرف الاستحمام أو تغيير الملابس وغيرها.
قد تصعب جداً ملاحظة عدوى الأظافر في مرحلة مبكرة، خصوصاً إذا كانت الإصابة في ظفر واحد فقط وفي المعتاد تحتل الفطريات مكاناً تحت طرف الظفر أو في جانبه ولا تسبب ألما وفي البداية يبدأ سمك الظفر في الازدياد ويتغير لونه وتظهر به بقع بيضاء أو مائلة للاصفرار وبالتدرج يصبح الظفر لينا وسهل التفتت ويصير داكناً وعندما تكون إصابة الأظافر شديدة فإنها تصبح معرضة لخطر الإصابة بالعدوى الجرثومية الثانوية التي تدخل من خلال الشقوق وهذه بدورها يمكن أن تسبب ألماً وتشوهاً في الظفر وفي النهاية قد يتحلل الظفر أو الأظافر أو يطرح بالكامل وحيثما يتم طرح أحد الأظافر فقد ينمو الجديد مشوها.
وهناك أمراض الأظافر المصاحبة للأمراض الجلدية: الصدفية: يؤثر مرض الصدفية على الأظافر عند معظم المرضى وهناك عدة تغيرات يمكن حصولها في الأظافر وهي عادة ما تكون في جميع الأظافر ومن أبرز هذه التغيرات ما يلي:
- تنقط وشقوق في الأظافر حيث تشاهد على الظفر نقاط محفورة وعميقة.
- انحلال الظفر وهو عبارة عن انفصال طرف الظفر من رحم الظفر وهذا يؤدي إلى حدوث فراغ بين الظفر والجلد.
- تحلل الظفر وضمور نموه وقد يحدث العكس بأن يزداد سمك الظفر ويتغير لونه.
- بقايا تقرن تحت الظفر.
الأكزيما:تسبب الأكزيما تغيرات ظفرية مختلفة فقد تظهر شقوق طولية في الأظافر وقد تحدث التهابات ثانوية وقد يحصل تآكل وطرح مؤقت في الظفر.
الحزاز: تحدث التغيرات الظفرية في بعض الحالات المصابة بالحزاز وقد تكون مترافقة مع مظاهر جلدية وأغشية مخاطية أو تقتصر على الأظافر فقط وهذه التغيرات عبارة عن أخاديد عمودية في الأظافر مع زيادة الخطوط الطولية في الظفر وقد يحدث ضمور الظفر مع زيادة نمو رحم الظفر وقد يحدث فقدان نهائي ودائم للظفر.
الثعلبة: أبرز التغيرات الظفرية في الثعلبة هو وجود حفر نقطية مشابهة لما يحدث في الصدفية غير أن هذه الحفر في الثعلبة تكون سطحية وغير عميقة. وهناك علاقة وطيدة بين أمراض الأظافر والأمراض العضوية.
خطوط بوز: هذه الخطوط تتكون من انخفاض في الظفر عبر المحور الأفقي للظفر ويمكن ملاحظتها في جميع الأظافر وتحدث هذه الخطوط بعد التعرض لمرض عضوي أو نفسي أو الإصابة بالتهاب فيروسي مثل الحصبة.
الأظافر الملعقية: وهي عبارة عن تقعر في الظفر على شكل ملعقة حيث يكون الظفر رقيقاً ومقعراً من جانب لجانب مع حواف مقلوبة. وتحدث هذه الحالة في حالات فقر الدم الحاد وفي حالات نقص الحديد في الدم ومع بعض الأمراض مثل أمراض الشريان التاجي، الزهري وغيرها كما تحدث نتيجة التعرض للقلويات المركزة مثل الصوابين وكذلك للمشتقات البترولية.
تبرقط الأظافر: هذه علامة سريرية مهمة يستدل بها على أمراض عضوية، حيث يتم فقدان الزاوية الطبيعية (45 درجة) بين صفيحة الظفر وطية الظفر الخلفية، وأسباب هذه الحالة عديدة منها تليف الكبد وأمراض القلب الوراثية وأمراض الجهاز التنفسي مثل السل وسرطان الشعب الهوائية.
النزف النقطي: هذه عبارة عن نزيف تحت الظفر يحدث بسبب الرضوض المتكررة أو بسبب بعض الأمراض المزمنة مثل التهاب صمامات القلب الجرثومي ومرض الذئبة الحمراء.
كما تكمن بعض المشاكل الأخرى مثل: تغير لون الأظافر: الأظافر البيضاء: وهنا تظهر الأظافر منقطة باللون الأبيض اما نتيجة لبعض الأمراض مثل أمراض الكلى، الدرن، التفوئيد، أو بسبب الفطريات أو بسبب التعرض المستمر للبرد أو نتيجة للإصابات المتكررة التي تحدث كثيراً عند العمال وخصوصاً بعض المهن مثل مهنة النجارة وغيرها ويمكن أن تحدث هذه الظاهرة في الأحوال العادية بدون سبب واضح.
الأظافر السوداء: وهنا تظهر بقع داكنة اللون أسفل الأظافر وهي علامة مهمة وقد تكون خطيرة إذ قد تحدث في حالات أورام الخلايا الملونة للجلد سواء الحميدة مثل الشامات أو السرطانية مثل الميلانوما ويشكل امتداد البقعة السوداء إلى منطقة الجلد السفلي المجاور للظفر علامة تحذيرية للطبيب عن كون هذا التبقع قد يكون سرطانيا. كما تتلون الأظافر باللون الأسود نتيجة لبعض الأمراض مثل داء أديسون وداء كوشينغ ويمكن أن تحدث أيضاً مع حالات الغرغرينا ونتيجة لبعض الإصابات والرضوض الحادة للأظافر حيث يتجمع الدم تحت صفيحة الظفر وهو أمر شائع الحدوث.
الأظافر الخضراء: وهنا تظهر بقع خضراء اللون على الأظافر ويكون اللون ظاهراً على المناطق المتآكلة من الأظافر ويمكن رؤية هذه الظاهرة في التهابات الجلد البكتيرية التي تسببها جرثومة السودومونس.
الأظافر الصفراء: تحصل هذه الظاهرة مع عدد من الأمراض منها مرض الزهري ومرض متلازمة الأظافر الصفراء وهو مرض غير شائع وفيه تتلون الأظافر باللون الأصفر أو الأصفر المخضر وتزداد سماكة الأظافر مع زيادة في انحنائها. كما يمكن أن تحصل هذه الظاهرة مع استعمال بعض المركبات الكيماوية مثل الريزورسين والانثرالين والكريزاروين كما يمكن أن تصاحب تقصف الأظافر.
شكل الأظافر هناك أشكال عديدة غير طبيعية يمكن حدوثها في الأظافر فقد تظهر الأظافر على شكل كرة مضرب التنس خاصة أظفر الابهام ويظهر ذلك أحياناً بين الأطفال الذين لديهم عدة مص الإبهام، وقد تظهر الأظافر بشكل يشبه عصا الطبل وذلك في أمراض القلب والصدر المزمنة وكذلك في بعض أمراض الكبد وقد تكون الأظافر ضخمة ويحصل ذلك اما نتيجة لعيوب خلقية أو وراثية كما في داء المال دي ميليدا (Mal De Meleda). أو نتيجة عوامل مكتسبة من أهمها الرضوض المتكررة وعدم قص الأظافر بشكل منتظم وبعض الأمراض مثل الجذام واضطرابات الأوعية الدموية المحيطية.
هشاشة الأظافر هشاشة الأظافر مشكلة شائعة لدى البعض والسبب الغالب لهذه الحالة هو الانيميا وسوء التغذية وكذلك نقص الفيتامينات خاصة فيتامين (أ) و(ب) والتعرض المستمر للصوابين القوية والمواد الكيميائية مثل طلاء الأظافر وغيرها. تقصف الأظافر يحدث تقصف الأظافر بسبب إطالة الأظافر زيادة عن اللازم أو بسبب استخدام المبرد بطريقة خاطئة وقد يحدث بسبب استخدام الأظافر بعنف في أداء الأعمال المنزلية أو بسبب التعرض للقلويات المركزة خاصة بعض أنواع الصابون أو لمواد التجميل مثل طلاء ومزيلات الأظافر مثل الاسيتون كما أن أمراض الدورة الدموية خاصة ضعف الدورة الدموية بالأطراف نتيجة ضيق الأوعية الدموية ونقص فيتامين (أ) و(ب) المركب ونقص هرمونات الغدة الدرقية قد تؤدي إلى تقصف الأظافر.
تساقط الأظافر تتعرض الأظافر أحياناً للتساقط وذلك بسبب توقف نشاط الخلايا النامية نتيجة عوامل تؤثر عليها قد تكون معروفة أو غير معروفة، حيث يمكن أن يحدث التساقط أثناء الحمل كجزء من التغيرات المصاحبة له أو قد يحدث مع أمراض الحساسية الدوائية خاصة تلك التي تنشأ عن مركبات البنسلين والتتراسيكلين أو نتيجة للتعرض للمركبات الكيماوية مثل مركبات الفورمالدهايد وأحياناً قد تتساقط الأظافر لأسباب لا يمكن تحديدها.
تنقيط الأظافر يظهر على الأظافر أحياناً حفر صغيرة منخفضة عن السطح مما يجعل الأظافر تبدو منقطة، ويحدث هذا في بعض الأمراض الجلدية مثل مرض الصدفية، الحزاز، العدوى الفطرية وأحياناً الثعلبة. كما يمكن أن يحصل مع بعض الأمراض الجهازية الداخلية مثل الحمى التيفيئة والتهاب الكلية.
نمو الأظافر تحت الجلد يحدث لدى بعض الناس أن تنمو الأظافر أحياناً تحت الجلد خاصة ظفر الاصبع الكبير للقدم ويرجع ذلك لأن طرفه الجانبي عريض لهذا يغرز في الجلد المجاور ويصبح نموه إلى أسفل بدلا من أن ينمو إلى الأمام كما يحدث في الأحوال العادية. ومن العوامل التي تساعد على حدوث هذه الظاهرة هو لبس الأحذية الضيقة التي تحشر الاصابع كما أن عدم قص الأظافر بالطريقة الصحيحة والإصابات المختلفة والرضوض المستمرة للأظفر قد تلعب دوراً كذلك في نمو الأظفر تحت الجلد ويسبب انغراس الأظفر في الجلد المحيط بالظفر ألماً كبيراً والتهابات بالاصبع مما قد يعيق الحركة خاصة عند استعمال الأحذية.
قضم الأظافر ويقصد بها عملية العض على الأظافر وانتزاعها واتلافها خاصة قمة الظفر، ويتضمن أيضاً العض على المنطقة المحيطة بالظفر وتشمل هذه العملية أظافر الأيدي أو الأرجل ولكن أظافر اليدين تقضم غالباً، وهي عادة شائعة عن الأطفال ولكنها أيضاً منتشرة بنسب مختلفة بين مختلف الطبقات حيث تتراوح النسبة عند الراشدين ما بين 20 و25% وتصل إلى 60% عند المراهقين و28% عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسادسة، وقد يكون لهذه العادة أبعاد نفسية، وينتج عن هذه العملية تغيرات في الظفر، حيث يصبح غير منتظم ومتكسر كما يحدث تغير في لون الأظافر وفقدان لمعانها ثم انفصال الظفر تدريجياً وازدياد سماكته وأحياناً التهاب تحت جلدي. ويمكن أن يصاحب هذه الحالة عادة حك الأظافر وهي تصيب اصبع الابهام وفيها يقوم الشخص بالحكة المستمرة لصفيحة الظفر باستعمال ظفر الاصبع السبابة من نفس اليد، كما أن الثآليل حول الظفر أكثر شيوعاً عند قاضمي الأظافر.
الأظافر ومواد التجميل: إن مستحضرات التجميل الظفرية أو ملوناتها مثل صبغات الأظافر والأظافر الصناعية وملمعات الأظافر ومزيلات الأظافر التي تتألف من عدة محاليل مثل الاسيتون وغيرها، قد يكون لها تأثير سيء على الظفر والأنسجة المجاورة له، حيث يمكن أن تسبب جفاف الأظافر وتحللها مع خشونة وهشاشة في سطح الظفر وانقسام الظفر وتكسره إلى عدة طبقات. وهذه المركبات قد تصيب الرضع والأطفال بشكل غير مباشر من أمهاتهم بسبب تماس جلدهم مع هذه المواد المطبقة على أظافر الأمهات مما قد يسبب التهابات جلدية مختلفة. ولتجنب هذه الأضرار ينصح بعدم استعمال مزيل طلاء الأظافر في فترات متقاربة أو أكثر من مرتين في الشهر وعدم استعمال أكثر من نوع طلاء في المرة الواحدة كما يحرص على تجنب استعمال مقويات الأظافر الموضعية ما أمكن ذلك.
التشخيص والعلاج
يعتمد التشخيص غالباً على المعاينة الاكلينيكية وفي بعض الأحيان قد يكون من الصعوبة بمكان تشخيص أمراض الأظافر من أول وهلة خاصة بعض الحالات الانتانية والفطرية التي بحاجة إلى أخذ عينات مخبرية لتأكيد تشخيصها ونادراً ما يحتاج الطبيب إلى خزعة جلدية من الظفر وذلك لصعوبتها.
أما بالنسبة للعلاج فإنه يعتمد على تشخيص المرض وهناك كثير من الأمراض الظفرية الشاذة من الصعوبة علاجها مباشرة ولكن هناك بعض الحالات يكون العلاج سهلاً. ففي حالة الالتهاب الحاد لمنطقة ما حول الظفر فينصح باستعمال المطهرات الموضعية وإذ لزم الأمر يتم إعطاء لمضادات الحيوية المناسبة عن طريق الفم، أما في حالة الالتهاب المزمن لمنطقة ما حول الظفر فيكون العلاج بالتعاون الكامل من قبل المريض وذلك بعدم تعريض اليدين للرطوبة وباستعمال القفازات القطنية تحت القفازات المطاطية وكذلك باستعمال المراهم الموضعية لعلاج الفطريات.
أما عدوى الأظافر الفطرية فيجب أن ينظر إليها بجدية إذا أن تركها دون علاج يجعلها مستودع للعدوى فتصيب أشخاصاً أكثر وأكثر ويتم علاجها باستخدام العقاقير المضادة للفطريات موضعياً أو بالفم. أما بالنسبة لعلاج الظفر الملعقي فإن العلاج يعتمد على السبب فإذا كان سبب الظفر الملعقي وراثياً فيزيولوجيا فلا داعي لعلاجه، أما إذا دلت الفحوص على وجود فقر حديد في الدم فإن علاج الانيميا بالحديد أو غيره يؤدي إلى عودة الأظافر إلى طبيعتها ولكن ذلك لا يتم قبل عدة أشهر من بدء العلاج.
إن نمو الأظافر تحت الجلد يحتاج إلى المعالجة الجراحية ولكن لتجنب حدوثه فإنه ينصح بقص الأظافر وتقليمها بانتظام من أطرافها الخارجية بشكل دائري بعض الشيء وعدم قص الجوانب خصوصاً عند منطقة التصاقها بالجلد. إن علاج تقصف هشاشة الأظافر يكون بعلاج السبب وفي أي حال من الأحوال فإنه يجب الاهتمام بتناول غذاء صحي كامل وغني بالفيتامينات والمعادن وخاصة الحديد وذلك لأجل زيادة متانة وصحة الأظافر، كما يجب الاقلال من تعرض الأظافر للماء والصابون لأن ذلك يضعف من صلابتها ولذلك يمكن الاستعانة بالقفازات الطبية قبل تعريض الأيدي للماء والصابون والمنظفات أثناء الغسيل كما ينصح بعدم كثرة استعمال المانكير لأن كثرة استعمال الاسيتون لإزالة الطلاء يعرض الأظافر للتقصف والجفاف.

د. عبدالله صالح المسعود
استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية
مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة


منقوووول

التوقيع:
وما من كاتب الا سيفنى ويبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بخطك غير شيء يسرك يوم القيامة ان تراه