عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2009-03-23, 12:20 PM
إبراهيم الروساء إبراهيم الروساء غير متواجد حالياً
عـضـو جـديـد
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: المجمعة
المشاركات: 37

إبراهيم الروساء is on a distinguished road
افتراضي " حرقا" يتم الإحتطاب بالمكتسبات الطبيعية !

نحتار بالفعل عندما نجد شجرة ذات ظل ظليل قد أقدم عليها مأفون وأحتطب منها أغصاناً

ونحزن عندما نرى الإحتطاب يزداد فيأخذ غصناً كاملاً يقوم بتكسيره من أصل الفرع

ولكن ما موقفكـ عندما نرى شجرة تم إضرام النار بها لإحتطابها !!؟؟


لماذا ؟


وللإجابة عن هذا السؤال الكبير

تم طرح تقرير صحفي لعل أن يجد آذاناَ صاغية من لدن المسؤول ،
والذي أعيتنا به الحيل ، وتقطعت إليه السبل محاولة بسيطة منا للوقوف في صف الشجرة المظلومة والمكلومة

والتي ما فتئت تئن صابرة من نكبات الزمان وتقلبات الأيام والتي غدت الصحراء بها جرداء ، والقلوب لها وجلاء ، والعيون منها حمراء

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

إضغط على الصورة أدناه لتحويلك للمصدر


(الاحتطاب) يغتال شجر المجمعة حرقاً!!


المجمعة - إبراهيم الروساء

تشهد محافظة المجمعة احتطاباً مستمراً في المنتزهات البرية في ظل ضعف الرقابة، وبحسب مصادر مطلعة فإن مزاولة الاحتطاب أصبحت أشد من ذي قبل، ويرى البعض أن في نظام منع الاحتطاب دور مساهم في هذه القضية لاسيما بارتفاع أسعار الحطب المستورد مما يضطر بالبعض إلى البحث عن بديل، وذلك باستهداف الغابات الطبيعية والأشجار المعمرة.

المواطن (إبراهيم الهبدان) يتحدث عن طريقة الاحتطاب هذه الأيام والتي أصبحت تمارس بطريقة أكثر (احترافية) حيث يقوم المحتطب بقصد الشجرة الأكبر حجماً ويقطع الشجرة بالفأس أو بالمنشار الذي لا يستغرق سوى دقائق ثم يلتقطها بسهولة، ويذكر أن هناك طرقاً أشد إيلاماً للطبيعية وهو أن يقوم بحرق أصل الشجرة لتكون سهلة القلع، أو ربما يكون أكثر صبراً فيعمد إلى قطع الشجرة جزءاً جزءاً حتى يفرغ منها. وهذه الطرق وغيرها تتم في أيام العطل وغالباً في الليل.

مواطنون في المجمعة يصفون الوضع بالمأسوي والمدمر ويطالبون في الوقت نفسه بالإسراع وحماية الأشجار الطبيعية. ويوعز البعض هذه التصرفات إلى قلة الوعي، والبعض يرى أنها من ضعف الرقابة على المكتسبات الطبيعية، داعين إلى ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لإيقاف الهدر الطبيعي للمقومات الطبيعية وذلك بعمل ورش عمل تستهدف الطلاب ومضاعفة جهود الخطباء والأئمة في المساجد وتكثيف الدور الرقابي من الجهات الأمنية والتثقيفي من خبراء التربية والتعليم. بالإضافة إلى تكليف رؤساء المراكز في الهجر والقرى إلى ضرورة المتابعة والمراقبة.