بسم الله الرحمن الرحيم نكمل على بركة الله انواع السحب وهنا يمكن تقسيم انواع السحب بحسب ارتفاعها وانخفاضها مدلولاتها امطارها قوتها ولان السحب وانواعها معروفه لدى الجميع لن اتطرق لها من حيث ماهو معروف عنها بل ساكتفي بالحديث عنها من جانبين وهي السحب الممطره وتفاوت قوتها مدلولاتها(الانواع المبشره منها) اولا السحب الممطره وتفاوت قوتها وهنا يكون السبب في تفاوت قوة السحب وما ينتج عنها من امطار مرتبط بعاملين اساسيين وهما قوة البناء فيها وكبر حجم السحابه او صغره وسنتكلم باذن الله عن كل نوع بالتفصيل الاول كبر حجم السحب او صغره وهنا يضهرلنا والعلم عند الله ان كبر الحجم للسحب المتصله وليس المتقطعه عامل مهم جدا لها حيث ان كبر الحجم يعطي السحب فرصه اكبر للحصول على البناء الجيد احيانا واتساع حجم الصبيره فيها وحصول البناء الراسي والافقي داخلها مما يعطيها فرصه اكبر لحدوث الثعول كبيرة الحجم منها وهي على حا لتين الحاله الاولى ان يكون البناء للصبيره واسع داخل هذه السحب بحيث تمتد الصبائر داخل هذه السحب طولا وعرضا بشكل كبير جدا حيث يصل احيانا الى عشرت الكيلو مترات وتكون نتائجه امطار غزيره جدا اتساع رقعة الثعل قوة البروق(الوميض السريع والعمودي) صوت الخضخضه للرعود نزول البرد باحجام كبيره حجم كبير لحبات المطر سيول عظيمه على مناطق واسعه ويكون ملاحظ ذلك بشكل كبير في سحب الكسير والسحب الجبهيه ويكون ذلك بسبب وصول عناصر الميدان الايجابيه الى درجه عاليه جدا من الاكتمال وعادة ما تحصل تلك السحب على قواعد منخفضه تقترب من الارض بشكل كبير صور لبعض انواعها ان يكون البناء للصبائر داخل هذه السحب منفصل وهنا تكون الصبائر داخل هذه السحب الكبيره كبيره ولاكنها منفصله وبين الصبائر مساحه ولاتكون هذه الصبائر متصله وهذه السحب تشاهد في الشتاء عادة وتكون امطارها غزيره جدا على مناطق ومتوسطه على مناطق اخرى ولا يلاحض اختلاف كبير في السحب من الاسفل حيث تكون السماء غائمه بسحب منخفضه متصله من الاسفل ويكون الاختلاف وسبب تغير قوة الامطار هو نقاط الصبائر اعلى السحب صوره تقريبيه صغر حجم السحابه نسبيا وقوة البناء وهنا تكون النتائج امطار غزيره على نطاق اقل وتتكون القواعد ايضا تحت هذه السحب وتكون محمله بالبرد صوره الثاني قوة البناء الراسي(الصبائر) وهنا يلاحض في بعض السحب الصغيره والمتوسطه الحجم الارتفاع الشاهق لصبيرتها مقارنه بحجمها وتفجر المزون فيها بشكل ملفت ويكون السبب في ذلك وفرة العناصر الميدانيه حول السحابه وفوقها مما يعطيها هذا الانفجار المزني المميز صوره