[وتشرق]

اليوم الرابع . الثلاثاء 5/3/1432 :
انطلقنا صباحا إلى الرايس ، ومنها إلى أملج ، وعلى شاطئه الجميل بتنا ليلتنا الرابعة ( ليلة الأربعاء )

صور لصباح الثلاثاء والأراضي الخضراء

بعض الزهور

وبعض النباتات

إفطارنا والحمد لله

وانطلقنا من ط الهجرة إلى الطريق الساحلي

صور من الطريق

على الطريق الساحلي

أحد الأودية وبقايا المطر

إلى شاطئ من أجمل الشواطئ

آثار الربيع واضحة

الجو الدافئ والشاطئ النظيف الجميل يغري ( القصمان ) بالمطافش

عمر يحاول أن يداوي لسعات الناموس بمياه البحر

لافتة تدل على ذوق معديها - فبارك الله في جهودهم -

الشباب على الشاطئ مستمتعون

حرس الحدود قدموا إلينا ووجهوا بعض التوجيهات بحسن خلق وبسمات تعلو محياهم فلهم منا كل تقدير وثناء

قوارب السياح تمخر ( ما أدري وش معناه ) عباب البحر ( يالله عااااااد رقعه )

حتى السيارات أخذت نصيبها من البحر

الغطسة الأخيرة

في الطريق إلى أملج

مجسمات رائعة في ينبع

ربيع ينبع

هكذا استقبلتنا أمواج البحر الأحمر على شاطئ أملج

شاطئ رملي لا يحتاج إلى وصف

الجمال الفضي هو عنوان هذه اللوحة الربانية - سبحان من أبدعها -

طائر النورس حلق حلق

علي يتمشى على الشاطئ

إحدى الأصداف التي جمعها بعض الشباب من الشاطئ

زمن ... وبحر ... وسماء

من بقايا الماضي نستشرف بحار المستقبل

تمشية شاطئية

حيرة

حقوق الطبع محفوظة ...

اصطيااااااااااااااد

قوارب الصيد في المرسى لم تغادره منذ أمس بسبب الرياح الشديدة ؛ ولهذا وجدنا الشكة ( مجموعة من أسماك الناجل ) بألف ريال

غروووووووووووب قبل الآوااااااااااان

لوحة الذهب

نظرة قبل الوداع

آآآآآآآآآه لو تدري حين قالوا أشرقت شمس الوداع ..

إنهم يعشقونها فلا تلوموهم

البراري تعانق البحر

في خيمة الإسمنت كان منامنا ... وهنا حان وقت العشاء البحري

جلسة سمر بحرية قبيل حضور السلطان

اليوم الخامس . الأربعاء 6/3/1432 :
من أملج توجهنا إلى العلا مرورا بالعيص ، وقرب العلا كان مبيت ليلتنا الخامسة ( ليلة الخميس )

وأخيرا أخرج ( ريان ) الحنيني بعد أن مطر بـ ( تسبد ) خاله

وعزمت البحر على كأس من الشاي المعتبر

مجسم جمالي في أحد شوارع أملج

أحد شوارع أملج

ميدان في أملج

غادرنا أملج صوب العلا مرورا بهذه الأماكن على اللوحة الإرشادية

وفور مغادرتنا أملج استوقفتنا تلك الكثبان الرملية

اشتقنا للغضا ... فاشتاق لنا وعانقنا مرارا في طريقنا إلى العلا

في العيص لفت نظري النخيل الراحل

بحيرة من الملح بعد العيص

النخيل والملح يعيشان جنبا إلى جنب

الضليعة ... أحد أقدم الأحياء في عنيزة

في أحد الوقفات استقبلتنا

وقفة إفطار في وقت الغداء ... ففي البر نغير أوقات الوجبات ... لكن ما هو الإفطار ؟

هذا مقيالنا في طريقنا للعلا

أكيد عرفتم ما هو إفطارنا الغدائي

لا يمكن أن نمر من أمام هذا المكان ولا نتوقف ، إنه مسجد بني من سعف النخيل ، ومن بنى مسجدا لله بنى الله له بيتا في الجنة - أو كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم - ووضع المحسنون خزانا للوضوء ، وأزيرة للماء البارد ، والأعجب هذا السطل المعلق ومعه أكواب ، ولم نجد تفسيرا إلا أن يكون السطل لحليب الخلفات ، فسبحان الله ، ونسأل الله أن يعظم أجر المحسنين ، ومما سرنا كثرة مساجد السبيل على هذا الطريق ، فما تسير بضع كيلوات إلا وتجد مسجدا وبقربه خزان ماء للوضوء ، فرغم مانشاهده من مناظر تدل على قلة يد سكان هذه الأماكن إلا أنهم لم يبخلوا على سبل الخير

من المناظر التي أجبرتنا على الوقوف في ( قصباء أبو سياد ) حيث الربيع والغضا

زهور الأقحوان تملأ المكان

زهور يحضنها الجبل

البيضاء أهداء للجميع ، والصفراء أهداء خاص لعشاق الأصفر

قلعة زمرد قبل العلا

عروس الجبال ترحب بكم

مدخل العلا ...

قبل العلا بعشر كيلوات تقريبا اتجهنا إلى هذا المكان للمبيت قبيل غروب شمس يومنا الخامس

سيأسرك المكان

شبة الغضا لها رونق خاص

فرش النوم داخل الخيمة

ومباشرة جهزنا العشاء ، وكنا ننوي أن يكون ( مطازيز ) حيث اختلست علبة من الفريزر من علب مطازيز أعدتها أم علي جزاها الله خيرا وبارك فيها ، لكننا فوجئنا بأنها تلفت بسبب الوقت الطويل الذي تركناها فيه بلا استعمال

ومارس الشباب هوايتهم في التفنن بالشواء وملحقاته

قطع اللحم على الجمر مباشرة

ثم تغطيتها بالصحن

وتغطية الصحن بالقماش

ثم دفنه بالتراب

ورشه بالماء

وبعد ساعة تقريبا

نضجت واحمرت

والمعكرونة الإسباكتي أيضا جاهزة ..

يتبع - إن شاء الله -
بقي اليومان الأخيران
فانتظرونا بعد صلاة العشاء حسب توقيت مسجدنا
.