جُبل الإنسان مُنذ بدء الخليقة على حب ذاته . صفةٌ تسيطر
على تلك النفوس الضعيفة عندما يتملكها الأنا وحب
الظهور، والتميز ، والتملك ، لحقوق الأخرين هذه النفوس
المر يضة قد أباحت. وأستباحت . تلك الحقوق دون أدنى
خوف من عقاب المولى لأنها تمتلك قلوب ميته
خالية من الأحاسيس والمشاعر التي طالما كانت هي المحفز
للخير دائماً والداعمة له نفوس قد تملكها الشر والحقدوالحسد
غير راضية بما وهبها الله من نعم وترغب بما فيما يمتلكه الأخرون .
تتصارع في دواخلها نارٌ تـتـأجج عندماترى غيرها يرفل في ثياب السعادة والهناء .
إنه حب الذات المُدمر الذي لا يترك لصاحبه فرصه
للتفكير بمن يؤذيهم لأن أقصى غايته نيل هدفه لايهمه أكان هدفاً نبيلاً أم سيئاً.
قد أغواه الشيطان واستحوذ عليه .
وغطى الران على تلك القلوب والأنفس المريضة فهي لاترى
قد أعماها زيف الأماني .وأستولى عليها الكبر الذي
سيهبط بها إلى الحضيض لتبقى هناك في القاع حيث هو مكانها المناسب ومحط رحالها .
وبالمقابل نرى نفوسٌ أُخرى قدتر بع فيها وبداخلها حب ٌ من
نوع أخر إنه حب الله يعلو كل حب تعطرت أنفاسها
بذكره فزهدت فيما تملك طاعة لله. وابتعدت عما
لاتملك خوفاً منه وترفعاً بتلك النفوس عند النقائص ودنو الهمة تحب
الخير لبني البشر دون تميز لإنها أمنت ورضيت بما قسم
الله لها نفوس تسمو بذاتها عن توافه الأمور قد أعزها الله
ورفع قدرها فأصبحت تمتلك القلوب وتأسرها لأنها تعلو
بهمتها أرتحلت في دروب الفضائل وارتفعت بها لدرجات
المعالي قد سمى هدفها وهمتهاذاتٌ دؤوبة للوصول إلى الغاية
والنهاية تفعل الخير بكل ماتستطيع من وسائل وطرق قد
أرتـقت بصاحبها ليكون في أجمل حلة
هنا يتبين لنا فوارق شاسعة بين هذة وتلك
لا تخفى على أصحاب الألباب .
فلنسمو بذواتنا عن كل مايشوهها أويدنسها فلنُحَـلق بها
في الفضاء البعيد هناك حيث حيث الطهر والقداسة
تحيآآآآتـي
ام الدااااانه