قمر عملاق ظاهرة القمر العملاق (بالإنجليزية: Supermoon)، هي تزامن اكتمال القمر مع وصوله إلى أقرب نقطة من الأرض في مداره البيضاوي، مما يجعله يبدو كقرص كبير أكبر من القمر المعتاد، والاسم الفني أو التقني لهذه الظاهرة هو "الإقتران القمري لنظام أرض - قمر- شمس"، مصطلح "القمر العملاق" ليس مصطلحا فلكيا بل مصطلح مؤصل في علم التنجيم الحديث[1]. ظاهرة القمر العملاق في الـ19 من مارس 2011 ومقارنته مع حجم القمر في حالته العادية تسمية "القمر العملاق" أطلقت من قبل المنجم "ريتشارد نولل" في سنة 1979. مسافة القمر إلى الأرض تتراوح كل شهر تقريبا بين 357000 كلم (222000 ميل) و406000 كلم (252000 ميل) استنادا إلى المدار البيضاوي الشكل الذي يسلكه القمر في دورانه حول الأرض (المسافة معينة من المركز إلى المركز). طبقا لناسا، القمر أثناء هذه الظاهرة (Perigee) يكون أكبر حجما بـ 14 % (حسب ما يظهر للعيان) وأكثر إشراقا بـ 30% من حالته وهو في أبعد نقطة في مساره حول الأرض [2][3][4] صورة مأخوذة منذ العام الماضي بتاريخ 19 مارس 2011 يذكر أن آخر مرة حدثت هذه الظاهرة كانت بتاريخ 6 من مايو 2012 التأثير على كوكب الأرض - اقتران القمر بالظواهر المحيطية وبالأخص المد والجزر[5]، دفع بالعلماء إلى فرضية اقتران ظاهرة "القمر العملاق" بالتزايد الملحوظ في الزلازل وثورات البراكين، ومع ذلك تبقى الأدلة غير كافية وغير مقنعة لإثبات مثل هذه النظرية. - تأثير الشمس والقمر على محيطات الأرض، المد والجزر، يتعاظم عند حصول هذا الظاهرة (القمر العملاق)، إذ أن قوة المد والجزر تتزايد بطريقة ما متسببة في مد وجزر ربيعي[6]، لكن ومع هذه القوة وما تعرفه من تزايد في شدتها إلا أنها لا تزال ضعيفة نظرا لأن الفارق الذي أحدثته لا يزيد عن إنشات عن الحالة العادية. في 19 من آذار/ مارس من عام 2011، أرجع سبب غرق خمس سفن في المياه الإقليمية لبريطانيا[7]، بالإضافة إلى زلزال وتسونامي اليابان العام الماضي (2011) والهند (2004) إلى ظاهرة "القمر العملاق" لكن يبقى هذا الاتهام معلقا نظرا لعدم كفاية الأدلة العلمية القاطعة.